الخميس، 25 فبراير 2016

الفساد وتعنت الاحتلال وإعاقة ترميم المنازل المقدسية (شهادات) /تقرير محسن هاشم


 

حبوًا على يديها وقدميها تصعد المسنة ظريفة الجعبري (80 عاما) درج منزلها للذهاب إلى المركز الطبي لتلقي العلاج بين حين وآخر، فدرج المنزل ليس له حاجز "درابزين" يستعان به لصعوده. حدث هذا بعد أن تم ترميم المنزل! فقبل ذلك كان كل شيء على ما يرام، أو على الأقل كانت الجعبري قادرة على صعود الدرج بشكل طبيعي.
الحكاية في حي القرمي بالبلدة القديمة في القدس، هنا منازل تشققت لأسباب عديدة قبل أعوام، يُقال إن السبب هو أن هذه المنازل قديمة جدا منع الاحتلال ترميمها منذ سنوات حتى تراكمت المشكلات وتسببت بشقوق وانهيارات، ويُقال أيضا إن المشكلة تعود إلى حفريات الاحتلال تحت الأرض في محيط المسجد الأقصى (البلدة القديمة) لبناء شبكة أنفاق في المنطقة.
تسكن المسنة ظريقة الجعبري في منزلها منذ 50 عامًا، وتقدمت قبل أكثر من عام إلى لجنة الرفاه والتطوير لترميم المنزل، بعد أن فوجئت بسقوط تراب وحجارة من سقف منزلها ليلا، ليتم الترميم بالفعل لكن دون أي قيمة كما انتظرت أو توقعت العائلة.
وتقول الجعبري إنها غادرت منزلها إلى منزل ابنتها للإقامة فيه إلى حين الانتهاء من عمليات الترميم، لتعود وتجد المنزل على الحال ذاته إن لم يكن أسوأ، فالقرميد يسرب المياه والمطبخ أسود اللون نتيجة سوء الاستعمال أثناء العمل، عدا عن إعداد عمال القصارة "الجبلة" داخل المنزل، وعمل مصرف للمياه من أربع بلاطات دون يد يمكن إمساكه منها.
وتعتبر المسنة أن العمل في المنزل كان يهدف لإظهار أن كل شيء يجري على أكمل وجه أمام الممولين الأتراك لمشاريع الترميم، مدللة على ذلك بأن العائلة وعندما وجدت منزلها في حال سيء غادرته واتصلت بالمسؤولين الأتراك لمتابعة الأمر، لكن وخلال الليل جاء طاقم وقام بعمليات الترميم دون إذن العائلة أو علمها لإتمام العمل قبل وصول المسؤولين الأتراك.
إلى الوراء سر!
أم فادي غانم لم يكن حالها أفضل في هذه الحكاية، فمع بداية عام 2013 فوجئت العائلة بتشققات في المنزل الذي تقيم فيها منذ أكثر من 45 عاما، لكن نداءاتها لم تجد لها صدى لمدة تسعة أشهر، عندما زادت التشققات وحدثت انهيارات لتخلف ضجة إعلامية، حصلت بعدها العائلة على تعهد من جمعية الرفاه والتطوير بترميم المنزل، فغادرته على أساس ذلك.
وأقامت العائلة بعيدا عن منزلها لعام وسبعة أشهر، اضطرت خلالها للاستئجار في بيت حنينا حتى حدوث انفجار في المبنى الذي كانت تقيم فيه، لتنتقل بعدها إلى شعفاط. وتوضح أم فادي أنها حصلت على تعهد من محافظة القدس بدفع إيجار المنزل الذي ستقيم فيه طوال فترة الترميم، لكن الالتزام بهذا التعهد استمر لأربعة أشهر فقط وانتهى بعد ذلك.
انتهت فترة الترميم والاستئجار، عادت أم فادي وأفراد عائلتها إلى المنزل لتجده في وضع يرثى له، فالبلاط مكسر وعليه طبقة من القصارة لم تنجح العائلة في تنظيفها، وأبواب الخشب الثقيلة استبدلت بأبواب خشب "مثل البسكويت" حسب وصفها، زاد وضعها سوءا نتيجة الرطوبة، أما المطبخ "فدفات خزاناته مستعملة ولا يمكن إغلاقها بشكل كامل"، هذا عدا عن إزالة "الشفاط" المستخدم فيه، واستبدال نوافذ المنزل الخشبية بأخرى لا تغلق بشكل كامل وتتسرب منها المياه.
وتوجهت العائلة بالشكوى للجمعية وحصلت منها على وعود بإصلاح كل شيء، لكن ذلك لم يحدث حتى هذا اليوم، وطوال الأشهر الماضية ظلت العائلة تتردد على الجمعية فيتقاذفها المسؤولون من واحد لآخر، دون أي نتيجة.
وتقول أم فادي إن مسؤولين بالجمعية أبلغوها بأن كلفة ترميم المنزل بلغت 40 ألف دولار، لكن مهندسا يعمل معها أكد بأن التكلفة لم تتجاوز 10 آلاف دولار، مضيفة، أن مهندسا ومقاولا (نتحفظ على ذكر الأسماء) طلبوا منها التوقيع على ورقة بأنها تسلمت منزلها على أكمل وجه على أن يتم إصلاح ذلك لاحقا، لكنها رفضت فكانت النتيجة أن لم يتم إصلاح أي شيء.
وتبين، أن العمال استخدموا البيت وناموا فيه لأربعة أشهر كانت العائلة تدفع خلالها فواتير المياه والكهرباء، موضحة، أن إيجارات المنازل التي أقامت فيها خلال فترة الترميم بلغت 55 ألف شيكل، "لو دفعتهم في ترميم المنزل ورممته على حسابي كان طلع أحسنلي".
وتتابع أم فادي: "انا بوجه رسالة انه خافوا الله بالبيوت الي بشتغلوها، أنا طلعت من بيتي سنة وسبعة أشهر وتركته أمانة بين إيديهم ع اساس يرمموه مش يخربوه، وعدونا بأجارات وما دفعوها قلنا مش مشكلة المهم نرجع لبيوتنا، بس نرجع ونلاقي البيت هيك ما بنعاش فيه؟! هاي بيوت البلدة القديمة فش حد بستغني عنها واليهود حاطين عينهم عليها، وبهاد الترميم الي عملوا مش رح تصمد البيوت سنة سنتين".
فايزة السلايمة وعائلتها التي تقيم في حي القرمي منذ 40 عاما شكلت قصة أخرى يندى لها الجبين في الحي، فالعائلة غادرت منزلها إلى ضاحية السلام واستأجرت فيه بانتظار وصول دورها في عملية الترميم، لتعود إليه وتجده أسوأ حالا مما كان عليه.
ووفقًا للسلايمة، فإن بلاط المنزل تم تركيبه بشكل سيء والمصرف فيه أعلى من البلاط والمياه تتجمع في زاوية واحدة نتيجة ذلك، كما تكررت أيضا عمليات إعداد القصارة داخل المنزل كما جرى في بقية المنازل، إضافة لتسرب المياه من الحائط متسببة بتعفن أحد الجدران وسقوط طبقة الدهان وخراب التلفاز بسبب تسربها إليه، وإغلاق نافذتين في السقف بشكل سيء يتسبب في سقوط المياه منهما.
بحثًا عن تبرير للصورة المشوهة التي شاهدناها في المنازل التي يُفترض أنها مرممة، توجهنا إلى لجنة الرفاه والتطوير وتحدثنا لمدير عام الجمعية عبد الرحمن أبو طير، الذي أجاب أولا عن إيجارات المنازل البديلة قائلا إن الجمعية لا يمكنها دفع هذه الإيجارات، وإن مهمتها القيام بأعمال الصيانة وحسب.
ويقول أبو طير، إن الجمعية قامت بأعمال الترميم لرفع الخطر عن السكان بسبب تعرض الحي لانهيارات وتصدعات، موضحا، أن التمويل كان من البنك الإسلامي للتنمية، ومعتبرا أن الهدف بحماية السكان تحقق بالفعل كما يرى.
ويدعي أبو طير، أن مطالب أصحاب المنازل كثيرة وعديدة ولا يمكن تلبيتها جميعا، "فإرضاء الناس غاية لا تدرك" كما يقول، مضيفا، أن العمل تم على أكمل وجه وحسب المواصفات المطلوبة، لكن طلبات العائلات لا يمكن تلبيتها!
ويتابع: "قمنا بترميم الحي خلال 10 سنوات مرتين، وعلى السكان أن يتعاونوا مع الجمعية، لقد اضطررنا لدفع فاتورة الكهرباء المتراكمة على بعض البيوت حتى نستطيع الترميم"، معتبرا أن عودة التشققات للمنازل لا يعني أن الجمعية قصرت في واجبها، بل إن ما يحدث هو تسرب المياه العادمة ومياه شركة "جيحون" تحت المنازل متسبب في هبوط أساساتها.
ويعتبر أبو طير، أنه في الوقت الذي تنصلت فيه جهات كثيرة من مسؤولياتها تجاه الحي وسكانه، التزمت الجمعية بدفع مليون دولار لإتمام مشروع الترميم، مؤكدا على أن الجمعية لا تتحمل مسؤولية التشققات التي حدثت، ومنكرا في الوقت ذاته حدوث التشققات في بعض المنازل، رغم أنها موجودة بالفعل.

الأوقاف تكشف السر!
بحثا عن مزيد من الحقائق، توجهنا إلى دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، وتحدثنا إلى المسؤول بالأوقاف سمير أبو الليل، الذي قال إن دور الأوقاف اقتصر على الزيارات الميدانية والاطلاع على العمل إن كان وفق المواصفات الهندسية المطلوبة أم لا، وتقديم التقارير حول ذلك.
ويؤكد أبو الليل وجود مشاكل بعد الترميم بالفعل، وهو ما أظهرته زيارات بعض المنازل التي وردت شكاوى من أصحابها، مبينا، أن الأوقاف تواصلت مع لجنة الرفاه والتطوير لمعالجة هذه المشاكل، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل حول ما حدث بعد ذلك، ومكتفيا بالدعوة مرة أخرى لإصلاح المشاكل التي أكد أنها موجودة بالفعل في الحي، وذلك حفاظا على سمعة اللجنة التي تكفلت بالقضية، حسب قوله.
ووفقا لأبو الليل، فإن السر في حدوث المشاكل التي شاهدناها يكمن في أن جمعية الرفاه تقدم مشروع الترميم لمقاول يقوم بدوره بجلب أشخاص آخرين وتقديم مواصفات وشروط أقل من المتفق عليها في العطاء، ما يسبب في النهاية نتائج سيئة.
وحول الإيجارات المدفوعة عن المنازل في حي القرمي، يقول أبو الليل إن هذه المنازل هي أملاك وقفية في الأصل، والإيجارات المدفوعة رمزية جدا، موضحا، أن الأوقاف طلبت بالفعل إعفاء السكان من الإيجارات، لكن لم يتم اتخاذ قرار بذلك من قبل مجلس الأوقاف المخول بالبت في الأمر.
وبصرف النظر عن الاتهامات ومحاولات التنصل من المسؤولية، فإن زيارة سريعة للمنازل في حي القرمي كفيلة بأن تكشف أن السكان هناك لا يحصلون على أدنى المقومات التي من شأنها تعزيز صمودهم في الحي المستهدف في حرب التهويد الإسرائيلية لمدينة القدس، وأن عمليات الترميم الموعودة كان مآلها الفشل ولم تحقق النتائج المأمولة من السكان، ما يطرح سؤالا واسعا عن مكانة القدس المزعومة في الخطابات السياسية والمهرجانات.
ومع وجود صور تؤكد أن عمليات الترميم لم تكن كافية، وفي ظل تأكيدات الأوقاف بوجود تقصير وضعف في الترميم، توجهت "كيوبرس" إلى البنك الإسلامي للتنمية بحثا عن إجابات حول التساؤلات المطروحة، فكان الرد بوجود مكاتب استشارية للبنك في القدس تتولى متابعة هذه الملفات، فتوجهنا إلى المكتب الاستشاري المسؤول عن ملف إعادة الترميم، لكن محاولتنا قوبلت بالمماطلة وعدم التجاوب

الاحتلال يُصادر أراضٍ فلسطينية لبناء برج عسكري قرب رام الله /بقلم محسن هاشم

  


صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي  أراضٍ فلسطينية قرب مدينة البيرة (شمال القدس المحتلة)، بهدف بناء "برج عسكري" قرب مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي المواطنين شرقي رام الله.
وأفاد شهود عيان لوكالة "قدس برس" أن قوات الاحتلال شرعت صباح الإثنين، بوضع سياج حديدي شائك، على أراضٍ تابعة للمواطنين في قريتَيْ بتّين وبرقة الفلسطينيتَيْن.
وقال عضو مجلس محلي بتّين، توفيق موسى، إن الارتباط العسكري الفلسطيني أبلغهم قبل نحو أسبوعَيْن، أن الاحتلال يريد بناء برج عسكري في منطقة الجبل المُطل على طريق "90"، التي توصل بين قرية بُرقة ومستوطنة "بيت إيل".
وأوضح أن قوات الاحتلال قامت بـ"وضع اليد" على ستة دونمات من أراضي المواطنين في قرية بتّين، شمالي شرق رام الله، ووضع سياج حولها.
وأضاف موسى أن الأراضي المُصادرة تعود لمواطنين فلسطينيين وتضم نحو 15 قطعة أرض.
وأكّد أن بناء البرج سيمنع اقتراب أي مواطن من المكان، لافتًا إلى أن "المنطقة ستصبح أمنية عسكرية بشكل كامل، وستكون تنقّلات المواطنين تحت المراقبة، وبالتالي سيُحرمون من الوصول إليها".
يذكر أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار باتجاه حاجز "بيت إيل" مساء أمس الأحد، وانسحبوا من المكان، دون الإبلاغ عن أي إصابات بين الطرفين.
وكان الشاب أمجد السكري، (وهو عسكري فلسطيني برتبة رقيب أول في جهاز الشرطة الفلسطينية)، قد نفذ الأحد بتاريخ 31 يناير الماضي، عملية إطلاق نار على حاجز "بيت إيل العسكري"، والمخصص لعبور الشخصيات الفلسطينية من حملة بطاقة الـ "VIP"، أصاب خلالها ثلاثة من جنود الاحتلال بجراح متفاوتة قبل استشهاده براصاص الاحتلال

مستوطنًا يقتحمون الأقصى في حراسة شرطة الاحتلال /ترجمة محسن هاشم




اقتحم 23 متطرفًا يهوديًّا المسجد الأقصى المبارك  في حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قوات الاحتلال فتحت باب المغاربة صبيحة اليوم وانتشرت في أرجاء المسجد الأقصى، قبل أن ترافق المستوطنين في اقتحاماتهم لساحاته.
واقتحم المستوطنون الحرم على أربع مجموعات على مدار ساعتين تحميهم قوات الاحتلال في ساعات الصباح.
في نفس السياق، نصبت قوات الاحتلال حواجزها الدائمة على مداخل الأقصى ودققت بهويات الوافدين للمسجد، وصادرت بعضها، فيما نصبت هذه القوات حاجز طيارًا في طريق الواد الموصل للأقصى واحتجزت الوافدين من فلسطينيي48 في محاولة لإفراغ الأقصى من المسلمين وتسهيل اقتحامه.
على صعيد أخر، نظمت المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى وقفة احتجاجية أمام باب حطة؛ وذلك ضد سياسة الإبعاد عن المسجد تحت ذرائع واهية.

هيئة الأسرى: 60 طفلًا قاصرًا قيد الحبس المنزلي /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبر ية


قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين (رسمية)، إن عدد الأطفال الذين صدرت بحقهم أحكام بالحبس المنزلي من جانب الاحتلال الإسرائيلي، قد بلغ 60 طفلاً.
وأضافت الهيئة في بيان صحفي أنه خلال السنوات الأخيرة صدر 300 قرار بالحبس المنزلي بحق القاصرين.
وزار رئيس الهيئة عيسى قراقع ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ووفد من الهيئة، الطفل القاصر ميلاد موسى نجيب (16 عامًا) سكان كفر عقب قضاء القدس، والذي صدر الاحتلال أمر حبس منزلي بحقه
ويلزم القرار والدة الطفل ميلاد ببقائها في منزلها طيلة تلك المدة، ومنعها من مغادرة منزلها، وهي تعمل مدرسة، وبذلك تكون حكومة الاحتلال قد فرضت الحبس المنزلي على الطفل ووالدته بشروط منع الطفل ميلاد الذهاب للمدرسة أو حتى مراجعة الطبيب أو الخروج من باب المنزل لأي غرض كان.
وأكدت الهيئة في بيانها، أن سلطات الاحتلال أجبرت والدة الطفل على تطبيق الحكم نفسه عليها وعدم المغادرة او الذهاب إلى العمل او حتى الى طبيب.
وذكر والد الطفل ميلاد انه إذا خالف الطفل ووالدته هذا الحكم سوف يتم سجن الطفل مع والدته.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة المركزية الإسرائيلية قد فرضت هذا الحكم على الطفل ووالدته في السابع والعشرين من يناير الماضي، اضافة الى غرامة مالية بقيمة عشرة آلاف شيقل (2500 دولار) وبكفالة مالية وذلك بعد اعتقال الطفل ميلاد لمدة 25 يومًا.
وقال قراقع إن حكومة الاحتلال حولت الاهالي الى سجانين على ابنائهم القاصرين في القدس من خلال أحكام الحبس المنزلي المتصاعدة على الاطفال في محافظة القدس،.
وأضاف أنه لأول مرة يتم حبس أم مع طفلها من بين حالات الحبس المنزلي كإجراء تصعيدي ضد الاطفال وعقوبة جماعية تفرض على اهالي محافظة القدس.
من جانبها أكدت غنام على أن الطفولة الفلسطينية تتعرض لإجرام غير مسبوق على أيدي الاحتلال وسلطاته المتطرفة، التي تعدمهم في الميدان بشكل يومي وتعتقلهم بالعشرات وتحرمهم اللعب والتعليم وحتى الابتسامة.
وفي نهاية الزيارة كرم قراقع وغنام الطفل ميلاد وقدموا له مجموعه من الهدايا الرمزية، مطالبين المؤسسات الحقوقية والقانونية بضرورة حماية الطفولة الفلسطينية وتجريم المحتل

عمليات تعذيب الأسرى الفلسطينيين / تقرير /محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  

كشف تقرير أعدته منظّمتا "بتسيلم" و "مركز الدّفاع عن الفرد"، اللتان تعنيان بحقوق الإنسان وتوثقان الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، تقريرًا، عن سياسة تعذيب ممنهجة يتّبعها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في التحقيق مع الأسرى الفلسطينيين داخل سجن "شيكما" الواقع في عسقلان.
ويستند التقرير الذي جاء بعنوان "برعاية القانون"، إلى إفادات وشهادات 116 سجينًا أمنيًّا فلسطينيًّا تم التحقيق معهم في الفترة ما بين أغسطس 2013م، وحتى مارس 2014م
ويصف التقرير الصادر اليوم الأربعاء 24-2-2016م، بالتفصيل ظروف الاحتجاز الاعتقال والتحقيق التي يتعرض لها الأسرى، حيث استخدم المحققون أساليب "حظر النوم، والتكبيل المتواصل، والعنف الكلامي وأحيانًا الجسديّ؛ والتعرّض لظروف البرد والحرّ؛ والنزر اليسير من الغذاء المتردّي؛ والحبس داخل زنزانة صغيرة ذات رائحة كريهة، وفي الغالب حبس انفرادي، لأيام طويلة".
ويقول التقرير إن جميع الأسرى الّذين تمّ التحقيق معهم تعرّضوا لجميع هذه الظروف، أو قسم منها، تقريبا، وثُلثُهم تقريبًا وصلوا إلى مقرّ الاعتقال بعد تعرضهم للضرب أو سوء المعاملة من قبل الجنود أو عناصر الشرطة أثناء احتجازهم.
سياسة منهجية
ويؤكد التقرير أن ظروف الاعتقال في سجن "شيكما"، هي جزء لا يتجزأ من التحقيق نفسه، والهدف منها إضعاف جسد وروح المعتقلين بالتوازي مع التحقيق معهم وجهًا لوجه في مقرّ التحقيقات.
ويرى التقرير أن هذا المزيج من ظروف الاعتقال والتحقيق هو بمثابة اعتداء وعمل غير إنساني ومهين، وفي بعض الحالات يصل إلى حدّ التعذيب٬ مورسَ بشكل منهجي ضد المعتقلين الفلسطينيين في "شيكما". كل هذا ضمن انتهاك صارخ للقانون الدولي، وحُكم محكمة العدل العليا والمعايير الأخلاقية الأساسية.
وتتضمّن الإفادات بلاغات متكررة حول ممارسة مخابرات الاحتلال سلوكًا شبيهًا في معتقلات أخرى في فترات سابقة، وهو ما يعتبر انعكاس لـ"سياسة التحقيقات الرسمية والتي يتمّ تنفيذها بشكل منهجيّ" من قبل وحدات التحقيق الإسرائيلية.
وتتضمن هذه السياسة العنف والإذلال أثناء الاعتقال؛ وظروف اعتقال غير إنسانية تفرض على المعتقل مثل الاكتظاظ؛ فصل المعتقل عن العالم الخارجي، من خلال التعطيل الحسّي والحركيّ والاجتماعيّ؛ وتقديم غذاء متردّي وقليل. والتعرض للحر والبرد الشديدين. والتكبيل المتواصل بكرسي التحقيق، أحيانًا بوضعيّات مؤلمة بشكل خاصّ، وحظر النوم لفترة من الزمن؛ والتهديدات، والشتائم، والصراخ، والإهانات٬ وفي بعض الحالات العنف المباشر الممارَس من قبل المحققين.
تحقيقات أجهزة السلطة
إلى جانب الممارسة المباشرة للوسائل القاسية واللاإنسانية والمهينة، تشترك سلطات التحقيق في عمليات التعذيب بشكل غير مباشر وذلك من خلال استخدامها للمعلومات التي تم الحصول عليها تحت التعذيب ـ الذي غالبًا ما يكون صعبًا وقاسيًا ـ الممارَس من قبل محقّقي السلطة الفلسطينية ضد المعتقلين.
ويشير التقرير إلى أنه تمّ تصميم نظام التحقيقات الذي يعتمد على استخدام مثل هذه الوسائل، سواء في التحقيق وجهًا لوجه أو في ظروف الاعتقال، من قبل سلطات الدولة وليس بمبادرة خاصة من قبل محقق أو سجان أو أي شيء آخر.
ويؤكد التحقيق أن هذا النظام يديره جهاز الأمن العام (الشاباك)٬ ولكن تشاركه في ذلك دائرة واسعة من السلطات وتُجيزه بهدف كسر روح المعتقل، وبمشاركة من المتخصصين في الرعاية الصحية والنفسية في مصلحة السجون، الذين يعطون الضوءَ الأخضر للتحقيق مع الفلسطينيين الذين يصلون إلى مقرّ الاعتقال - حتى عندما يعانون صحيًا - كما أنهم يعيدون للمحققين معتقلين كانوا تحت رعايتهم بعد أن تضرّرت صحّتهم البدنية والنفسيّة نتيجة التحقيق؛ ويجلب الجنود وعناصر الشرطة المعتقلين إلى جهاز الأمن العام (الشاباك)٬ ذلك بعد أن نكّلوا بهم.


مشاركة القضاة والمحاكم
ويشير التقرير إلى أن القضاة العسكريين يشاركون بهذه الانتهاكات من خلال مصادقتهم بشكل شبه فوريّ بتمديد الاعتقال واستمرار التنكيل والظروف غير الإنسانية، ويمنح كلّ من النيابة العامّة والمستشار القانونيّ للحكومة٬ حتّى الآن الحصانة الكاملة لمحققي جهاز الأمن العام (الشاباك)٬ إضافة إلى ذلك أيضًا؛ فإن قضاة المحكمة العليا يرفضون بشكل ممنهج التماسات ضد منع لقاء المعتقلين بمحاميّيهم. كل هؤلاء هم شركاء، بشكل أو بآخر، في تشكّيل المعاملة اللا إنسانية والمهينة والقاسية والتنكيليّة بالمعتقلين الفلسطينيين في "شيكما" وفي أماكن أخرى.
ويطالب التقرير بالتوقف فورًا عن المعاملة القاسية واللا إنسانية والمهينة عبر التنكيل بالمعتقلين وتعذيبهم، سواء أثناء التحقيق وجهًا لوجه أو عبر ظروف الاعتقال. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الاحتلال التشديد على حظر التعذيب والتنكيل في إطار التعاون الأمنيّ الذي تقيمه مع السلطة الفلسطينية

الاثنين، 22 فبراير 2016

الاحتلال يقتحم مؤسسات فلسطينية ويعتقل ناشطًا حقوقيًّا /تقرير محسن هاشم






اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، مدير مؤسسة "يوسف الصدّيق لرعاية السجين"، فراس العمري، ونقلته للتحقيق، عقب اقتحام مقر المؤسسة في مدينة أم الفحم، بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م.
وذكر الناطق الإعلامي باسم المؤسسة محمود لويسي في تصريحات لوكالة "قدس برس"، أن شرطة الاحتلال وعناصر من المخابرات اقتحمت ظهر اليوم، مكاتب مؤسسة "يوسف الصدّيق" وصادرت أجهزة الحواسيب، وجميع الملفات والأوراق الموجودة فيها.
وأفاد لويسي، بأن قوات الاحتلال دهمت جمعية "الصدقة الجارية" في مدينة الناصرة، ومؤسسة "زهرة الكرمل" في حيفا.
من جانبها، قالت شرطة الاحتلال في بيان لها، إن المؤسسات المُقتحمة تنضوي تحت عمل الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، والتي تم حظرها مؤخرًا، باعتبارها غير قانونية.
يذكر أن حكومة الاحتلال، كانت قد حظرت في نوفمبر 2015م، نشاطات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل (جناح الشمال)، والتي يترأسها الشيخ رائد صلاح، واعتبارها حركة "خارجة عن القانون"، ويحاكم كل من ينتمي أو يتعامل معها بالسجن

قوات الاحتلال تطلق النار على المزارعين الفلسطينيين شرق ووسط قطاع غزة /بقلم محسن هاشم

 



قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار من أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين الفلسطينيين في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح قوات الاحتلال المتمركزة في موقعي "المنطار" (شرق مدينة غزة)، و"أبو مطيبق" (وسط قطاع غزة)؛ فتحت صباح اليوم نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه المزارعين في مدينة غزة، ومخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع.
وأضاف إن "إطلاق النار لم يسفر عن وقوع إصابات في الأرواح إلا أنه أجبر المزارعين على مغادرة أراضيهم".
وتزامن مع عملية إطلاق النار تحركات غير اعتيادية لقوات الاحتلال داخل الشريط الحدودي، وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع "بدون طيار"، بحسب سكان محليون.
يُضاف هذا الاعتداء إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في السادس والعشرين من أغسطس 2014م، برعاية مصرية

الاحتلال يعتقل طفلاً قرب المسجد الإبراهيمي بالخليل /ترجمة محسن هاشم

 



اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي طفلاً فلسطينيًّا على أحد الحواجز العسكرية المؤدية إلى المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان من محيط المسجد لوكالة "صفا" أن قوة عسكرية للاحتلال اعتقلت الطفل كرم عاطف القزاز (13 عامًا) أثناء محاولة دخوله ساحات المسجد الإبراهيمي، مشيرين إلى أن الجنود ادعوا العثور بحوزته على سكين، وجرى نقله إلى أحد المراكز الشرطية القريبة.
ولفت الشهود إلى أن جنود الاحتلال اعتدوا عليه بالضرب المبرِّح قبل اعتقاله

استشهاد شاب واعتقال 2 بثلاث محاولات طعن بالضفة /بقلم محسن هاشم

 


أعدم الجيش الإسرائيلي  شابًّا فلسطينيًّا بزعم محاولته طعن جندي في نابلس، فيما اعتقل فتىً وفتاة، زعم الجيش أنهما حاولا أيضًا طعن جنودٍ آخرين في الخليل ونابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة اليديعوت أحرونوت العبرية، إن فلسطينيًّا استشهد بعدما أطلق جنود النار عليه وأردوه شهيدًا بزعم محاولته طعن جندي قرب مفرق "بيتوت" بالقرب من حوارة جنوب بابلس.
وأكد شهود عيان لوكالة "صفا" أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بكثافة على الشاب، وأظهرت صور نشرت لاحقا إصابة الشاب بطلق ناري في رأسه، وهو ملقى على الأرض بين كتل إسمنتية.
كما أعلن الجيش عن اعتقاله لفتىً بالخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، زعمًا بمحاولته طعن جنودٍ دون وقوع إصابات.
وذكر موقع "واللا" العبري أن الفتى البالغ من العمر 14 عامًا فتح باب أحد الجيبات العسكرية قرب بلدة بني نعيم بالخليل وحاول طعن الجنود قبل السيطرة عليه واعتقاله.
كما أعلن الجيش صباح اليوم عن اعتقاله لفتاة على حاجز زعترة جنوبي مدينة نابلس بزعم حيازتها لسكين ومحاولتها تنفيذ عملية.
وذكرت صحيفة المعاريف العبرية أن الفتاة وصلت إلى الحاجز وأثارت شبهات الجنود، فجرى تفتيشها وعثر بحوزتها على سكين تنوي تنفيذ عملية بها.
وأشارت إلى أنه جرى نقل الفتاة إلى الحاجز لاستكمال التحقيق معها

قوات الاحتلال تستهدف فلسطينيين وسط قطاع غزة /ترجمة محسن هاشم

 



فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الفلسطينيين وسط قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
وقال شهود عيان إن "قوات الاحتلال المتمركزة في مواقع "الكاميرا" شرق بلدة "جُحر الديك" وسط قطاع غزة؛ فتحت صباح اليوم الأحد نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه المزارعين رعاة الأغنام وصيادي الطيور في البلدة".
وأضاف: "إن إطلاق النار لم يسفر عن وقوع إصابات في الأرواح إلا انه أجبر المزارعين صيادي الطيور على مغادرة المنطقة المستهدفة".
وتزامن مع عملية إطلاق النار تحركات غير اعتيادية لقوات الاحتلال داخل الشريط الحدودي، وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع "بدون طيار". بحسب سكان محليين.
يُضاف هذا الاعتداء إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في السادس والعشرين من أغسطس 2014م برعاية مصرية

السبت، 6 فبراير 2016

الاحتلال يستهدف صيادي غزة ومزارعي رفح /ترجمة محسن هاشم

   


استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي الحربية، المتمركزة في عرض بحر مدينة غزة بنيران أسلحتها الرشاشة، مراكب الصيادين، فيما استهدفت أبراجه المتمركزة على الشريط الحدودي الشرقي لمحافظة رفح جنوبي قطاع غزة، بنيران أسلحتها الرشاشة الأراضي الزراعية، دون وقوع إصابات.
وأطلقت زوارق الاحتلال النار بشكلٍ مكثف، وعلى فتراتٍ مُتقطعة، تجاه مراكب الصيادين، في عرض بحر غزة وشمالها، بينما لاحقت بعضًا من تلك المراكب، وأجبرتها للتوجه للصيد قرب ساحل البحر.
وفتحت أبراج الاحتلال المتمركزة في المناطق الشرقية الجنوبية لخان يونس جنوبي القطاع، نيرانها تجاه الأراضي الزراعية، منتصف الليلة الماضية، دون وقوع إصابات، وتركز إطلاق النار من الموقع المعروف باسم "البرج الأحمر" المحاذي لموقع كرم أبو سالم.
ويتعرض بشكلٍ شبه يومي المزارعون في المناطق الشرقية لقطاع غزة، والصيادون في المناطق الغربية، لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بغية تكريس واقع الحصار البحري والبري، المفروض من قبل الكيان الإسرائيلي، منذ نحو 10 سنوات.



الاحتلال يعدم شابًّا فلسطينيًّا /ترجمة محسن هاشم


استُشهد شاب فلسطيني بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "سلعوت"، المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوبي مدينة طولكرم.
وقالت مصادر محلية إن الشهيد هو أحمد حسن توبة (18 عامًا)، من بلدة كفر جمال قضاء طولكرم.
وبحسب رواية جيش الاحتلال "قام شاب فلسطيني بمحاولة تنفيذ عملية طعن بالقرب من مستوطنة إسرائيلية (قرب مدينة طولكرم) شمال الضفة الغربية".
وأضاف الجيش في بيان له: "أطلق الجيش الإسرائيلي النار على الشاب مما أدى إلى مقتله".
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال ردًّا على انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى.



الخرطوم تؤكد رفضها القاطع للتطبيع مع "إسرائيل" /ترجمة محسن هاشم



أكد نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن، رفض بلاده القاطع لتطبيع العلاقات مع اسرائيل.
وقال عبد الرحمن في تصريح صحفي إن ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخرًا عن محاولة الخرطوم تطبيع العلاقات "عارٍ تمامًا عن الصحة".
كما أكد نائب الرئيس السوداني التزام بلاده بالموقف العربي الموحَّد الداعي إلى حل القضية الفلسطينية قبل الحديث عن تطبيع للعلاقات.



اعتقالات واقتحام منازل شهداء لمنفذي عمليات بالضفة /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية




اعتقلت قوات الاحتلال  أربعة شبان فلسطينيين، خلال مداهمات في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وداهمت العديد من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وحققت مع بعض الشبان، كما اعتقلت الشاب ساهر بسام نصاصرة (21 عامًا).
وداهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد الشرطي أمجد السكري في بلدة جماعين جنوب نابلس، وحققت ميدانيا مع أفراد عائلته، وقامت بأخذ مقاسات المنزل.
يُذكر أن السكري قد استُشهِد الأحد الماضي بعد تنفيذه عملية إطلاق نار على جنود الاحتلال على حاجز بيت "إيل" شمال رام الله.
وداهمت قوات الاحتلال سكنات لطلاب بجامعة النجاح بالقرب من الحرم الجديد في منطقة الجنيد، وقامت بتفتيشها واستجواب عدد من الطلبة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة صيدا شمال مدينة طولكرم واعتقلت مواطنا وفتشت منزله ونكلت بذويه.
وقال شهود عيان إن عدة آليات عسكرية اقتحمت البلدة في الثانية من فجر اليوم واعتقلت الشاب صهيب الأشقر
وهو شقيق الأسير الجريح زيد الأشقر الذي نفذ عملية طعن قرب طولكرم الشهر الماضي.
وأشار مواطنون إلى أن قوات الاحتلال خربت محتويات المنزل وقامت بعمليات تفتيش في الشوارع والأزقة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر الديك غرب سلفيت، وداهمت منزل المواطن عبد الحكيم عامر وفتشته وعبثت بمحتوياته واعتقلت نجله رائد (23 عامًا)،

البحرية "الإسرائيلية" تطلق أربعة قذائف في محيط موقع للقسام /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  


استهدفت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، بنيران أسلحتها الرشاشة، قوارب الصيادين، قبالة وسط قطاع غزة الذي تعرض شاطئه لقصف متقطع، عند موقع تابع لكتائب القسام، دون وقوع إصابات.
وقال "المركز الفلسطيني للإعلام" إن زوارق الاحتلال استهدفت شاطئ وسط قطاع غزة، بالأعيرة النارية والقذائف، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي وإلقاء قنابل ضوئية في سماء المنطقة.
وأفادت مصادر أمنية أن زوارق الاحتلال أطلقت 4 قذائف "لاو" سقطت قرب موقع "الشهداء" التابع لكتائب القسام على شاطئ النصيرات، فيما فتحت تلك الزوارق نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين مقابل شاطئ قرية الزوايدة والنصيرات ودير البلح، لافتًا إلى أن طواقم الإسعاف توجهت للأماكن المستهدفة، وتبين عدم وجود إصابات، فيما سجلت بعض الأضرار الطفيفة.
وأشارت المصادر إلى أن زوارق الاحتلال أطلقت النار بشكل مماثل تجاه قوارب الصيادين شمال القطاع، دون وقوع إصابات أيضًا.
ويتعرض الصيادون لاعتداءات وملاحقات شبه يومية من قوات الاحتلال البحرية، تشمل إطلاق النار والاعتقال ومصادرة القوارب، رغم عملهم شمن الناطق المسموح الصيد به والذي لا يتجاوز 6 أميال بحرية.



طائرات "إسرائيلية" ترش أراضي بالمبيدات السامة شرق خانيونس /ترجمة محسن هاشم




قامت طائرات شراعية زراعية، في ساعةٍ مُبكرة من صباح اليوم  برش المحاصيل الزراعية القريبة من السياج الحدودي، مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بمبيدات سامة للأعشاب.
وقال شهود عيان، إن "طائرات شراعية زراعية إسرائيلية، قامت في حدود الساعة السابعة والربع صباحًا بتوقيت القطاع، برش المحاصيل الزراعية القريبة من السياج الحدودي، في المنطقة الواقعة بين موقعي "كيسوفيم" و"سريج"، شرقي بلدة القرارة، شمال شرقي خان يونس، بالمبيدات.
ولفت شهود العيان، إلى أن تلك الطائرات، كانت تقوم برش المبيدات داخل السياج الحدودي، وكانت تخرج على مستويات مُنخفضة من سطح الأرض، لخارج السياج، وتقوم برش المبيدات السامة على الأراضي الزراعية.
ونوهوا إلى أن الطائرات تستغل كما المُعتاد الضباب الكثيف، وتقوم برش المبيدات، حتى لا يراها أحدًا، وينتشر رذاذ تلك المبيدات على مساحات أكبر من الأراضي الزراعية القريبة من السياج، بُغية إبادتها.
وأشار شهود العيان إلى أن تلك الطائرات، تستغل تيار الهواء الشرقي بهكذا أجواء لضمان انتشار المبيدات السامة على أكبر مساحة واقعة خارج السياج الحدودي، من الناحية الغربية.
وأقدمت الطائرات الإسرائيلية، مرات عدة سابقًا، كان أخرها قبل نحو شهر، برش المبيدات على طول الأراضي الزراعية المحاذية للسياج الحدودي المُحيط بشرقي قطاع غزة، ما تسبب بتلف ألاف الدونمات، خاصة شرقي خانيونس ودير البلح وسط وجنوب القطاع.



معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


للشتاء حكاية مختلفة مع الأسيرة المحررة فاطمة الزق، وكلما ازدادت موجات البرد أصابها من الآلام الجسدية والنفسية ما تسببت به سجون الاحتلال على مدار 6 سنوات.
أمراض لازالت تعانيها الأسيرة المحررة "الزق"، وذاكرة تحتفظ بحال الأسيرات اللاتي ترتجف أجسداهنً دون أن يجدن أي معنى لكلمة دفء.. هذا ما يزيد من معاناة الأسيرة المحررة كلما حل فصل الشتاء.
أوضاع صعبة
تحكي الأسيرة فاطمة لمراسلة "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنها عاشت 6 سنوات مرارة الأسر، ووجع مخاض الولادة، وهي مكبلة بالحديد، حرمت خلالها من أبسط حقوقها الإنسانية.
وتقول وهي تتحدث عن معاناة الأسر: "معاناة الأسيرات صعبة للغاية، وتزداد هذه المعاناة حينما تكون الأسيرة حاملاً أو لديها رضيع".
وأضافت: "حينما أشعر بالبرد أجد نفسي أبكي على حال الأسرى والأسيرات؛ فقد عشت معاناة الأسر بكل تفاصيلها، فكانت تزداد المعاناة خاصة في فصل الشتاء؛ حيث لا نجد أبسط الأشياء، لنحصل على الدفء"، مبينة أنها جراء البرد الشديد في الأسر، أصابها التهاب الأعصاب الذي يرفع من شعورها بالألم خاصة في الشتاء.
وذكرت أن الأسيرات لا يجدن البطانيات الكافية، ولا يتم تزويدهن بأغطية ثقيلة، ويحرمن من الحصول على ملابس شتوية، الأمر الذي يجعل معاناتهن في زيادة.
وأشارت إلى أنه رغم البرد الشديد في سجون الاحتلال إلا أنه حينما تأتي أسيرة جديدة يتم اقتسام الغطاء معها، ويتم كذلك تقسيم الملابس مع بعضهن البعض.
وتؤكد على أن الأسيرات، بحاجة لوقفة جادة من كافة المستويات؛ فمعاناتهن أكبر من كلمات يمكن أن تقال؛ حيث إنهن محرومات من أبسط حقوقهن الإنسانية.
حياة معدومة
وتتابع في حديثها عن معاناة لازالت عالقة في ذاكرتها وجسدها: "كنا 8 أسيرات نعيش في غرفة صغيرة لا يوجد بها إلا نافذة صغيرة جدًّا تغلقها قضبان من الحديد، وكنا نحرم من أشعة الشمس، الأمر الذي يجعل الرطوبة عالية فتكون الغرفة مثل الثلاجة من شدة البرودة".
وأوضحت أنه لا توجد أي وسيل تدفئة في الغرفة، وكل ما هو موجود عبارة عن قرص كهربائي صغير مصنوع من حديد تعرضت بسببه لصعقة كهربائية أكثر من مرة كادت تموت بها.
وأشارت إلى أن الأسيرات محرومات من الحصول على طعام جيد أو حتى شراب دافئ، وتقول: "إن إدارة سجون الاحتلال كانت تقدم لـ 8 أسيرات حبتين من الطماطم فقط، ورغم ذلك كانت الأسيرات تقدمن حصتهن القليلة من الطعام لي لأنني كنت حاملاً، وبحاجة للطعام من أجل الجنين".
وبيَّنت أنهنّ كنً يشتهين تناول أي شيء أخضر حتى وإن كانت ورقة نعنع أو أي شيء يمكن أن يأكل، ويكون لونه أخضر، وأنه إذا تم الاحتفاظ بقطعة من الطعام لوقت آخر كنً يجدن الصراصير تسرع إليها.
وأوضحت أن إدارة السجون كانت تتعمد، وخاصة في البرد الشديد، باقتحام الغرف والتفتيش، الأمر الذي يزيد من معاناتهن.
ولفتت إلى أن الأسيرات يحرمن من الحصول على العلاج فكثير منهن كُنً يعانينً من أمراض بسيطة زادت معاناتهنً وأُصبن بأمراض أخرى؛ حيث كانت إدارة سجون الاحتلال تجعل من الأسيرات حقل تجارب للأدوية.
وتمضي في حديثها: "ورغم حاجة المريضة للدواء إلا أنه مهما اختلف المرض، فغالبًا ما يقدم لهن "أكامول"، وهو مسكن خفيف للألم".
وتابعت: "كثيرًا ما طالبت الأسيرات بوجود طبيبة نسائية، لكن للأسف إلى الآن لا توجد رغم الحاجة الماسة لها بسبب معاناة الأسيرات من الأوجاع والأمراض التي تجعلهن بحاجة ملحة لها".
وتذكر أنها عندما حان موعد ولادتها تم تكبيل يديها وقدميها بالحديد ولم يتم إزالة الحديد من قدميها إلا أثناء الولادة فقط، ولم يتم معاملتها بأي نوع من المعاملة الإنسانية رغم وضعها الصعب.
وأشارت، إلى أنها لم تحصل على طعام جيد بعد الولادة  ذلك جعل الأسيرات يقدمنها دائمًا بالطعام حتى تستطيع أن ترضع طفلها "يوسف".
وأوضحت أنها كانت تستعمل القرآن والدعاء في علاج طفلها؛ حينما يمرض، خاصة أنه لا يوجد طبيب أطفال، ولا يوجد أي عناية من قبل إدارة السجون بوجود طفل رضيع، فالجميع بالنسبة لها هم أسرى وأسيرات.
وأُطلق سراح فاطمة يوم 30 سبتمبر 2009م، بموجب اتفاقٍ يقضي بإطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية مقابل معلومات عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان في قبضة المقاومة في ذلك الوقت.



بارى فرويندل آخر حاخامات الفضائح الجنسية والفساد السياسى/تقرير محسن هاشم


فجرت قضية الحاخام اليهودى
 بارى فرويندل، الذى صور السيدات وهن عاريات فى أحد المسابح التى يتم استخدامها فى المعبد اليهودى للطهارة الشرعية، موضوع الفساد الأخلاقى والسياسى فى تاريخ الحاخامات اليهود وفضائحهم، مما فتح الباب للحديث عن بعض تلك التجاوزات والتى أصبح بطلها الآن بارول فرويندل.

بارول فرويندل 

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية: إنه تم اعتقال الحاخام اليهودى بارول فرويندل والتى كشف عنها النقاب فى 17 أكتوبر لهذا العام، بسبب الاشتباه فى تصوير السيدات عاريات وتم استجوابه ومصادره الهارد ديسك الخاص به.
ويذكر أن النساء اليهوديات يقمن بالتطهر فى المغطس الشرعى شهريا بعد انتهاء أيام الدورة الشهرية قبل ملامسة الزوج مرة أخرى، وفقا للشريعة اليهودية، فكيف يقوم بارول فرويندل بانتهاك الشريعة اليهودية وانتهاك حرمة النساء الطاهرات داخل المعبد اليهودى والتلصص عليهن وتصويرهن عاريات؟

نيشيميا ويبرمان 

ليس بارول فرويندل هو الأول فى الفضائح الجنسية للحاخامات، بل سبقه فى ذلك الحاخام نيشيميا ويبرمان العضو البارز فى مجتمع الحاسيديم اليهودى والذى اعتدى على فتاة لمدة ثلاث سنوات، وهى سلسلة من اعتدائه على الفتيات المراهقات، وذلك فى عام 2012.
ووفقاً لما يتداوله اليهود فإن حركة الحاسيديم هى طريقة روحانية اجتماعية يهودية تدعو لعبادة الرب وطاعته ومحبة إسرائيل واتباع الصالحين.

فضائح الفساد السياسى

من ضمن الفضائح التى هزت أركان المجتمع اليهودى والصهيونى وخاصة بالفساد المالى فى إسرائيل تورط عدد كبير من الحاخامات فى علاقات مالية مشبوهة مع ضباط، ومنهم الحاخام يوشياهو بينتو وزوجته أيضا مُنذ العام السابق.
وقد حاول يوشياهو بينتو فى عرض رشاوى مالية على المحققين لكى لايتم الكشف عن الموضوع، إلا أنه تم فضح الأمر قبل تلقى الرشاوى.
يذكر أن يوشياهو بينتو هو الزعيم الروحى للكثير من السياسين والزعماء وتقلد الكثير من المناصب بالرغم من صغر سنه.

دفتر الزوار