الخميس، 28 يوليو 2011

الصهاينة يدنسون قبر يوسف بحماية جيش الاحتلا

بقلم محسن هاشم
دنس مئات اليهود فجر يوم الخميس 28 يوليو/ تموز 2011 قبر النبي يوسف، الواقع شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية، وسط حماية من قوات تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني.
وذكرت مصادر فلسطينية، نقلاً عن شهود عيان، تأكيدهم على أن قرابة ستة عشر حافلة كبيرة اقتحمت القبر في ساعات فجر اليوم الأولى، وقامت بإنزال المئات من المغتصبين بالقرب من القبر، حيث اقتحموه راجلين بهدف أداء طقوس دينية.
وقامت قوات من جيش الاحتلال بتأمين المغتصبين وحمايتهم، حيث ظلوا داخل القبر يمارسون تدنيسهم حتى ساعات الصباح بعد أدائهم الطقوس، ووقعت المواجهات بين شباب فلسطينيين من المنطقة الشرقية بنابلس (شمال الضفة الغربية) من مخيمي عسكر وبلاطة القريبين من القبر، وأغلق الشبان الطرقات، وأشعلوا الإطارات، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، التي ردت بإطلاق قنابل الصوت والغاز.
في ذات السياق، تستمر حكومة الاحتلال في مساعيها لتهويد منطقة سلوان بالقدس الشرقية، حيث وضعت خطة لشرعنة الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين لتحويلها إلى ما يسمى بـ"حدائق تلمودية".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد كشفت أمس الأربعاء عن مخطط الحكومة "الإسرائيلية" لشرعنة الاستيلاء على الحدائق العامة في سلوان، حيث أقرت اللجنة الوزارية الصهيونية؛ للتشريع تعديل قانون "الحدائق الوطنية" الذي يتيح تحويل إدارة هذه الحدائق إلى جمعيات لا تهدف إلى الربح.
ويتيح ذلك التعديل لجمعية "إلعاد" اليمينية المتطرفة الاستيلاء على الحدائق العامة الموجودة في البلدة تحت زعم إدارتها، ومن ثم ستقوم بتحويلها إلى حدائق تلمودية.
وقال يسرائيل حسون، عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، وهو يميني المتطرف من حزب "إسرائيل بيتنا"، الذي يتزعمه أفيجدور ليبرمان: "إن الهدف من إقرار التعديلات منع جمعيات تعارض الاستيلاء على سلوان من التوجه إلى المحكمة العليا ضد جمعية "العاد"، خاصة بعد أن عبرت حركة "عير عميم" المعارضة لتصرف "العاد" في سلوان، أن إقرار القانون هو بمثابة شرعنة الأجندة اليمينية المتطرفة للاستيلاء على سلوان، وتهويد القدس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار