الأحد، 24 يوليو 2011

استطلاع لمؤسسة اميركية: غالبية يهود اميركا يؤيدون خطة سلام شرق الاوسط وفقاً لحدود 1967

بقلم محسن هاشم
غالبية يهود الولايات المتحدة يدعمون خطة اوباما
واشنطن – – خرج استطلاع لمؤسسة "جيه ستريت" اليهودية في الولايات المتحدة بنتيجة مفادها ان اقل من نصف اليهود الاميركيين يعارضون اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية.
وتقول صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الىي نشرت هذا النبأ ان استطلاعات اجرته مؤسسة "جيه ستريت" (سميت المؤسسة بذلك لان الشوارع في العاصمة الاميركية تعرف بالاحرف الابجدية الا ان تسميتها قفزت عن حرف جيه، ولذا فانه ليس هناك شارع يعرف بحرف جيه) نشرته يوم الخميس الماضي ان 57 في المئة من اليهود الاميركيين يؤيدون خطة سلام في الشرق الاوسط تقوم عل اساس حدود 1967 مع تبادل متفق عليه للاراضي، بينما عارض ذلك 43 في المائة منهم.
وحسب هذا الاستطلاع فان 83 في المئة من اليهود الاميركيين يؤيدون الحل الذي توسطت به الولايات المتحدة بشأن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، بينما اعرب 70 في المائة عن رغبتهم في تعلن الادارة (الاميركية) خطة سلام تقترح حدودا معينة وترتيبات امنية.
واظهر استفتاء مؤسسة "جيه ستريت" الذي اجري في منتصف تموز (يوليو) بين 800 من اليهود الاميركيين أن حوالي 47 في المائة من الذين شاركوا في الاستفتاء يريدون من الولايات المتحدة ان تصوت ضد الاعتراف بدولة فلسطينية في الامم المتحدة، وعارضهم في ذلك 34 في المئة اكدوا تأييدهم للاعتراف، بينما لم يتوصل 18 في المائة الى قرار بشأن الاعتراف الاميركي.
وبالمثل فان الجماهير الفلسطينية تبدو حذرة تجاه نتائج التصويت في الامم المتحدة. ففي استطلاع اجرته مؤخرا مؤسسة "المشروع الاسرائيلي"، قال 37 في المائة من الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بانهم يعتقدون ان التصويت في الامم المتحدة سيؤدي الى اقتراب قيام دولة مستقلة، بينما اعرب 16 في المئة ان الامر سيكون نكسة، وقال 44 في المائة انه لن يؤدي الى اي نتيجة.
وتبين من استطلاع مؤسسة "جيه ستريت" ان معظم اليهود الاميركيين يدعمون الرئيس باراك اوباما. الا انه كشف ايضا عن ان 44 في المائة فقط من اليهود الاميركيين يوافقون على الاسلوب التي يتعامل فيه مع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وحسب ما تقوله "جيه ستريت" فان 60 في المائة من اليهود الاميركيين يؤيدون ما يقوم به اوباما في المكتب، وان كان 66 ف المائة يعتقدون ان البلاد تسير في الاتجاه الخطأ. كما ان اوباما يحظى بتأييد اكبر بين اليهود في مواجهة اثنين من المنافسين الجمهوريين الحاليين وهما مت رومني ومايكل باخمان.
ويرى منظم الاستفتاء جيم غيرشتاين ان نتائجه تعكس اتجاها "دوليا اكبر" لحل القضايا العالمية والقومية بين الشبان الاميركيين، وينسب هذه الظاهرة الى تجربة الحياة خلال فترة حرب العراق ولارتباطهم مع اناس اخرين في ارجاء العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار