الثلاثاء، 20 يناير 2015

استشهاد فلسطيني جراء اعتداء الاحتلال على موكب تشييع شهيد بالنقب /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 
استشهد شاب فلسطيني من بلدة رهط في النقب جنوب الأراضي الفلسطينية عام 1948، وأصيب العشرات خلال مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لموكب تشييع جثمان الشهيد سامي الجعار، الأحد (18/1/2015م)، والذي ارتقى برصاص الاحتلال قبل أربعة أيام.
وذكرت مصادر من فلسطينيي الداخل، أن المواطن الأربعيني سامي إبراهيم الزيادنة استشهد جراء إصابته بحالة اختناق شديد خلال المواجهات التي اندلعت بين المشاركين في جنازة الشهيد الجعار وشرطة الاحتلال التي تواجدت بكثافة قرب مقبرة بلدة رهط، بحسب ما ذكرته وكالة "قدس برس".
وأشارت المصادر، إلى إصابة عشرات المشاركين في جنازة التشييع بعد إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع وأعيرة الرصاص المطاطي بشكل كثيف، لافتةً إلى أن من بين المصابين رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل رائد صلاح ورئيس بلدية رهط طلال القريناوي.
وذكرت المصادر، أن المصابين نقلوا إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي لتلقي العلاج.
ووصف النائب العربي السابق في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، طلب الصانع، مهاجمة شرطة الاحتلال لموكب تشييع الشهيد الجعار بـ "الاعتداء الإجرامي والفاشي"، داعيًا إلى إعلان إضراب عام في كل الوسط العربي على خلفية "الجرائم الوحشية" الممارسة من قبل شرطة وجيش الاحتلال.
وتشهد بلدة رهط والنقب المحتل منذ أيام حالة توتر شديد بعد جريمة قتل شرطة الاحتلال للشاب سامي الجعار قرب منزله في بلدة رهط، أثناء محاولة اعتقاله فيما شهدت البلدة مساء اليوم مواجهات مع شرطة الاحتلال، وإعطاب الشبان لعدة مركبات تابعة لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار