الثلاثاء، 20 يناير 2015

شهادة الشيخ رائد صلاح حول اقتحام الاحتلال "الإسرائيلي" لجنازة شهيد النقب /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  



اتهم الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة شرطة الاحتلال تدبير مؤامرة لتأخير جنازة الشهيد سامي الجعَّار الذي قتل برصاصها يوم الأربعاء الماضي في النقب المحتل، مؤكدًا وجود نية مبيتة لاقتحام الجنازة.
وهاجمت شرطة الاحتلال الليلة قبل الماضية، جنازة الشهيد الجعار في مدينة رهط في النقب المحتل عام 1948م؛ حيث استشهد جراء ذلك فلسطيني، وأصيب العشرات غالبيتهم اختناقًا بالغاز المسيل للدموع، بحسب وكالة "قدس برس"، الثلاثاء 20-1-2015م.
وقال الشيخ صلاح والذي أصيب خلال هذا الهجوم لشرطة الاحتلال لوكالة "قدس برس": "إن ما حدث هو مؤامرة دبرت من قبل الشرطة الإسرائيلية عن سبق إصرار؛ حيث تعمدت الأذرع الأمنية الإسرائيلية أن تؤخر الجنازة حتى بدأت الجنازة في ساعات الليل، وكان هناك دخول لسيارة الشرطة بشكل مفتعل حتى يعطي ذريعة لتقوم القوات الأمنية باقتحام الجنازة من خلال قوات خاصة".
وأضاف: "لقد استخدمت شرطة الاحتلال القنابل الحارقة والغازية المسيلة للدموع والرصاص، وتحولت الجنازة إلى معركة من طرف واحد كنا نحن مطاردين فقط ولم تكن بتلك اللحظات أي مواجهات وأصيب الكثيرون".
واعتبر الشيخ صلاح أن هدف الاحتلال من تأخير الجنازة ومهاجمتها هو "كسر رسالة المظاهرة الكبيرة التي خرجت في تشييع الشهيد الجعَّار".
وقال: "عند وصولنا إلى المقبرة لم يكن هناك تواجد للشرطة وفجأة بدأت الشرطة تطلق القنابل والرصاص حيث قامت سيارات الشرطة برطم العديد من سيارات المشيعين التي كانت تقف على جانب المقبرة وهذه هي السيارة التي بدأت تطلب النجدة من قوات الشرطة هذه جريمة بشعة".
وأضاف: "عندما بدأت بالكلام قاموا باللقاء قنبلة أمامنا ظننا أنها ألقيت من قبيل الصدفة لكن الذي حدث انه تبعها وابلا من القنابل المسيلة للدموع، وواضح أن هدفهم كان تفريق لحظات توديع الشهيد وأظن أن الذي كان يعطيهم التعليمات هي الطائرة المروحية التي كانت تحلق فوق المشيعين وتضيء علينا وتعطي التعليمات بالاعتداء من قبل الدوريات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار