الجمعة، 22 أغسطس 2014

1.2 مليون طن حجم ركام آلاف الوحدات السكينة المدمرة جراء عدوان غزة /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 




كشف الفريق الهندسي في المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" عن "أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلف نحو1.2 مليون طن من الركام، كمخلفات للمباني التي دمرتها آلة العدوان الإسرائيلي
من مبان خاصة وعامة، وأن العدوان أسفر عن تدمير 8.8 ألف وحدة سكنية بشكل كامل".
وقال مدير فرع "بكدار" في غزة، المهندس محمد النجار، في تقرير أعدته (لجنة متابعة وحصر الدمار) المكونة من مهندسي المجلس بغزة: إن "التقديرات تشير إلى كم هائل من الركام؛ ما يتطلب جهدًا وإمكاناتٍ ضخمةً لإزالته"؛ بحسب صحيفة (فلسطين).
وأضاف النجار في تصريحات صحفية، أن "العملية بحاجة لميزانية كبيرة يجب أن تؤخذ في الحسبان منذ الآن، وبحاجة إلى تخطيط وطرح أفكار خلاقة حول كيفية التعامل مع هذا الردم".
في هذا الإطار؛ اقترح التقرير عدة طرق للتعامل مع الركام، منها "أن تطحن ويعاد تصنيعها كمواد بناء أولية، واستخدامها في إعادة الإعمار؛ لاسيما كبنية تحتية للطرقات".
ويقترح التقرير استخدام الكم الكبير من الركام في توسعة المساحة الجغرافية للقطاع من خلال طمر مساحات محددة مدروسة من الشواطئ، أو استخدامها في تأهيل الساحل وبناء ألسنة أو كاسرات أمواج عليه.
ويشير إلى أن الحجم الأكبر من الركام يتركز في أماكن محددة من المدن والبلدات التي تعرضت للقصف الاسرائيلي الوحشي الذي أدى لهدم مساحات واسعة فيها، ومنها (بيت حانون) و(بيت لاهيا) شمال القطاع، و(الشجاعية) و(خزاعة) شرقًا، و(رفح) جنوبًا.
ويوضح التقرير- الذي قدر حجم الركام بواسطة عملية حسابية هندسية تعتمد على مساحة المباني المهدمة - أن "نحو 8.8 ألف وحدة سكنية دُمِّرت بشكل كامل، وأصيبت نحو 7.9 ألف وحدة بأضرار بالغة، و39 ألف وحدة أخرى بأضرار بين متوسطة وبسيطة".
كما تم تدمير 81 مسجدًا بشكل كامل، وتضرر 150 مسجدًا آخر والعديد من الكنائس بدرجات مختلفة، إلى جانب تضرر 230 مدرسة وعدد من الجامعات و350 منشأة صناعية والعديد من المنشآت الزراعية، إضافة للمباني العامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار