الثلاثاء، 12 أبريل 2016

75 ألف من مشردي الحرب بغزة بحاجة إلى مأوى /تقرير محسن هاشم



كشفت دراسة بحثية أصدرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، وجود 75 ألف فلسطيني بحاجة إلى بيت يؤويهم بعد هدم منزلهم في عدوان الاحتلال صيف العام 2014م.
ووفقًا للدراسة المسحية، فإن ما يزيد عن 80 بالمائة من الأسر المهجرة جراء العدوان، اقترضت المال لتدبير أمورها العام الماضي، وما يزيد عن 85 بالمائة من الأسر اشترت معظم طعامها معتمدة على الاقتراض، وأكثر من 40 بالمائة منهم انخفض معدل استهلاكهم للطعام.
وذكرت معظم الأسر المهجرة (62.5 بالمائة) أنهم يعيشون في أماكن مستأجرة، بما فيها أفراد من الأسرة الممتدة، وما يقرب من 50 بالمائة يخشون التعرض للطرد من أماكن إقامتهم.
وأشارت الدراسة إلى أن وضع النساء والفتيات يعدّ مثار قلق خاص؛ حيث تعيش تقريبا جميع الأسر المهجرة التي تعيلها نساء في ظروف سكنية تعاني من انعدام شروط الأمن والسلامة ولا تحفظ الكرامة والخصوصية، بما فيها الأسر التي تعيش في الخيام والملاجئ المؤقتة أو على أنقاض البيوت المدمرة، أو في العراء.
وقال روبرت بايبر، منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية "من الواضح بعد الاستماع إلى ما يزيد عن 16 ألف أسرة مهجرة في قطاع غزة، أن معظمهم لا يزالون يعيشون في ظروف بائسة، مؤكدًا الحاجة إلى دعم دولي لوضع حد لهذه المعاناة.
وأشار إلى وجود فجوة في التمويل لإعادة بناء 6,600 منزل أو بنسبة 37 بالمائة من إجمالي عدد الحالات.
وأضاف: "لن تنتهي معاناة آلاف المهجرين الفلسطينيين بدون هذا الدعم، ولكن يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع تغييرات كبيرة على مستوى السياسات، بما في ذلك رفع الحصار والتقدم نحو المصالحة الفلسطينية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار