الجمعة، 28 فبراير 2014

"القدس الدولية" تدعو الأردن للرد عمليا على محاولات الاحتلال السيطرة على"الأقصى" /بقلم محسن هاشم

دعت مؤسسة القدس الدولية الحكومة الأردنية إلى الاستجابة لمطالب البرلمان الأردني الذي صوّت بالأغلبية لطرد السفير الإسرائيلي لدى عمّان، ردًا على مناقشة "الكنيست" (البرلمان) الإسرائيلي نزع الوصاية الأردنية عن المسجد الأقصى وفرض السيطرة الإسرائيلية مكانها. وقال ياسين حمود - مدير عام مؤسسة القدس الدولية - في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" إنه على الأردن حكومةً وشعبًا الوقوف بقوة أمام مشروع الاحتلال الإسرائيلي لنزع الوصاية الأردنية والإسلامية عن الأقصى"، وأضاف: "الأردن أمام مسؤولية تاريخية تجاه الأقصى، وعليه إسقاط اتفاقية وادي عربة المشؤومة مع الاحتلال ردًا على التطور العنصري الخطير الهادف لسحب الوصاية الأردنية عن المسجد الأقصى وفرض السيادة الإسرائيلية عليه". واستنكر حمود ما قاله النائب الإسرائيلي المتطرف موشيه فيجلين - خلال جلسة الكنيست يوم أمس لدراسة المشروع- والذي طالب فيها بالسماح لليهود بدخول الأقصى من كافة الأبواب، معتبرًا هذا المطلب "رسالة خطيرة للعرب والمسلمين وتنذر بانتفاضة جديدة ستبدأ من ساحات الأقصى للحفاظ على مقدسات الأمة". وثمّن حمود موقف مجلس النواب الأردني الذي صوت بالأغلبية على طرد السفير الإسرائيلي من عمان واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب، مطالبًا الحكومة الأردنية بأخد هذا القرار على محمل الجد وتنفيذه. وطالب مدير عام مؤسسة القدس الدولية منظمة التعاون الإسلامي بعقد جلسة طارئة "لمواجهة هذا المخطط الخطير والوقوف أمام مسؤولياتهم لمنع سلطات الاحتلال من فرض واقع جديد في المدينة المقدسة"، مناشدًا الأمة العربية والإسلامية وشعوبها وأحزابها وقواها الحية "بالتحرك الجاد لوقف اعتداءات الاحتلال على القدس وأهلها ومقدساتها"، على حد تعبيره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار