السبت، 8 فبراير 2014

الجنود الإسرائيليون يقتلون بعضهم خوفًا من عمليات الاختطاف/بقلم محسن هاشم

ذكرت مصادر صحفية عبرية أن تكرار حوادث إطلاق النار الأخيرة داخل الجيش الإسرائيلي خلال النشاطات العسكرية، يعود للخوف من تكرار عملية خطف جديدة ضدهم. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجنود الإسرائيليين العاملين على حدود قطاع غزة، يخشون من تكرار عملية خطف جديدة، بالإضافة إلى خوفهم من تواجد عناصر تابعين لحركة حماس بالقرب من الجدار أو بالأنفاق المنتشرة على طول الحدود. وذكرت الصحيفة - نقلًا عن أحد الجنود الإسرائيليين العاملين على الحدود مع قطاع غزة - قوله: "الخوف الأكبر لدى الجنود هو هجوم يهدف إلى عملية اختطاف أحد الجنود، أما التهديد الثاني هو وجود أنفاق في المنطقة". ومن جانبه قال العميد زفيكا فوغل - القائد السابق للمنطقة الجنوبية: "الخوف من عمليات الخطف هو ليس خوف هستيري، وإنما هو من باب اليقظة، ففي ظل وجود الأنفاق والتصريحات الدائمة من قادة حماس بشأن رغبتهم بتنفيذ عمليات خطف، يلزم كل فرد في الجيش بالبقاء على أهبة الاستعداد". وأضاف معقبًا على مقتل الضابط "تال نحمان" أمس برصاص زميلة بالخطأ بالقول: "إن الحادث وقع في ذروة الضباب والظلام، وليس من السهل اتخاذ قرار حكيم في مثل هذه الأوضاع، وأنا أريد أن أرى أي شخص آخر يفعل خلاف ذلك". وتابع بالقول:" الجندي الإسرائيلي رصد حركة بالقرب من الحدود، وأعتقد أنها محاولة للتسلل، لم يكن أمامه شيء آخر للقيام به سوى إطلاق النار، وأنا أعتقد أنه يجب على الجنود عدم التحرك في مثل هذه الأوضاع والاقتراب من السياج الحدودي". وكان الضابط الإسرائيلي "تال نحمان" 21 عامًا ويعمل في وحدة سلاح الجمع القتالي التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي قد قتل بنيران جندي إسرائيلي عن طريق الخطأ. ووفقًا لما جاء في موقع القناة العاشرة فإن الجندي، الذي أطلق النار وهو من لواء "جفعاتي" التي توفر الحماية لوحدات الرصد، مشيرة إلى أن مطلق النار "لاحظ حركة مشبوهة لشخص مجهول قرب ناقلة جند فأطلق النار عليه مباشرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار