السبت، 8 فبراير 2014

إسرائيل تضاعف جهودها لهدم منازل الفلسطينيين وطردهم من غور الأردبقلم محسن هاشم

كشفت المعطيات الأخيرة للجنة تنسيق الشؤون الإنسانية الأممية، عن معطيات تشير إلى مضاعفة إسرائيل جهودها الرامية إلى طرد الفلسطينيين من غور الأردن من خلال سياسة هدم المباني. وأوضحت اللجنة أن إسرائيل هدمت في العام الماضي 390 بيتًا فلسطينيًا، ويشكل أكثر من ضعف البيوت التي هدمت عام 2012م، وعددها 172 بيتًا، فيما فقد 1103 فلسطيني عام 2013م، سقفًا يأويهم نتيجة سياسة الهدم، بينهم 558 طفلًا. وفي غور الأردن وحده فقد 590 فلسطينيًا بيوتهم، بينهم 297 طفلًا. وبموجب تقرير اللجنة فقد هدمت إسرائيل في بقية مناطق (C) في العام الماضي، 52 بيتًا و123 بناية أخرى. وفي القدس الشرقية هدمت 52 بيتًا و46 بناية أخرى، وبلغ المجموع الكلي للبنايات التي تم هدمها 663 بناية. وقد أثار قرار الصليب الأحمر وقف توزيع الخيام على الفلسطينيين فور هدم بيوتهم، غضبا عارما، أيضًا بين جهات إسرائيلية، واعتبرت صحيفة "هآارتس" القرار انتصارًا لسياسة الترانسفير، وكتبت منتقدة الصليب الأحمر على قراره بالقول: "بقرارها هذا تتوقف المنظمة عن القيام بدورها الإنساني، في حال مواجهتها لظروف متطرفة تفرض عليها ذلك، كمنع وصولها إلى المنطقة المنكوبة، أو وجود ميليشيات مسلحة تخرق القانون الدولي والتفاهمات الاجتماعية المتعارف عليها". وتناولت الصحيفة في سياق انتقادها للقرار، معطيات حول مصادرة الجيش الإسرائيلي لخيام الفلسطينيين، التي زودتها لهم منظمة الصليب الأحمر، وقالت: "قام الجيش ست مرات بمصادرة الخيام التي أحضرها الصليب الأحمر لمن تم هدم بيوتهم، ولكن بعد هدم مباني أم الجمل في غور الأردن مؤخرًا لم يحاول الصليب الأحمر حتى إحضار الخيام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار