السبت، 8 فبراير 2014

الاحتلال يدشن بؤرة استيطانية جديدة بسلفيت وانتقادات أوروبية لهدم بيوت الفلسطينيين/بقلم محسن هاشم

قالت مصادر محلية فلسطينية، الأربعاء 5-2-2014م، إن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه يواصلون أعمال الحفريات والتوسع في مستوطنة "ليشم" الحديثة والمقامة على أراضي زراعية تابعة لفلسطينيين في سلفيت شمال الضغة الغربية المحتلة. وكشف الباحث في شئون الاستيطان، خالد معالي، في تعقيب صحفي على الحفريات، عن إقامة الاحتلال للمستوطنة الجديدة بمحاذاة قرية أثرية منحوتة في الصخر تسمى "دير سمعان" وتعود للعهد البيزنطي. بدورهم، أشار مزارعون فلسطينيون إلى أن الاحتلال استخدم في حفرياته "كسارات" وآلات حفر ضخمة لتفتيت الصخور ورصف الشوارع التي يشقها. وأكدت المصادر إستمرار الاحتلال في بناء وحدات وشقق استيطانية وجدران ضخمة وشق شوارع جديدة على حساب أراضي بلدتي كفر الديك ودير بلوط، غرب مدينة سلفيت. وأوضح الباحث معالي، أن مستوطنة "ليشم" الجديدة أعلن عن إنشائها وزير الإسكان في حكومة الاحتلال العام الماضي، وهي مقامة في غالبيتها على أراضي الفلسطينيين ببلدة "كفر الديك". إلى ذلك، قالت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله بالضفة الغربية، إنها "تشعر بقلق بالغ جراء هدم ، تقريبًا، جميع الهياكل في خربة (قرية) "أم الجمال" البدوية في محافظة طوباس، شمال شرقي الضفة، يوم 30 يناير الماضي، والتي أسفرت عن تشريد 66 شخصاً بينهم 36 طفلاً". وفي بيان مشترك، الأربعاء، أضافت البعثات، أن"عمليات الهدم هذه تأتي بالإضافة إلى عمليات هدم أخرى حديثة، مثل هدم منزل، وكرافان (بيوت متنقلة) في حي بيت حنينا، بالقدس الشرقية في 27 يناير الماضي، والتي أسفرت عن تشريد 19 شخصًا، بينهم 11 طفلاً".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار