الجمعة، 21 فبراير 2014

جهود كبيرة لتوسيع حملة المقاطعة الدولية ضد إسرائيل /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

تعهدت حملة مقاطعة إسرائيل توسيع المقاطعة الدولية للدولة العبرية العام الحالي لتشمل دولًا جديدة في القارتين الأفريقية والأمريكية اللاتينية، والمزيد من البرلمانات والجمعيات الأكاديمية والبرلمانات والمؤسسات الحكومية حول العالم. وذكرت صحيفة الحياة اللندنية أن أعضاء في الحملة الدولية التي تحمل اسم "حملة المقاطعة والعقوبات وسحب الاستثمارات"، قالوا في لقاء مع وسائل الإعلام في رام الله أول من أمس، إن العام الماضي شهد توسعًا كبيرًا في عمل الحملة، وإن العام الحالي سيشهد المزيد من التوسع. وقال د. مصطفى البرغوثي - الأمين العام للمبادرة الوطنية: "إن الحملة ستعمل العام الحالي على محاولة تطبيق قرار الاتحاد الأوروبي القاضي بوقف التمويل والتعاون مع أي مشروع إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على دول أخرى في أفريقيا وأميركا اللاتينية". وأضاف البرغوثي: "أن اتساع الحملة يستدعي من الفلسطينيين مقاطعة البضائع الإسرائيلية"، موضحًا أن قيمة هذه البضائع تصل إلى 4.2 بليون دولار سنويًا. وقال عمر البرغوثي - منسق الحملة: "من المتوقع أن تمتد العام الحالي لتشمل برلمانات وجمعيات أكاديمية ومؤسسات حكومية حول العالم"، وأضاف قائلًا: "أن خسائر المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، وصلت إلى 20 في المئة في الشهرين الأخيرين نتيجة اتساع المقاطعة في العالم". وأضاف أن عشرات المؤسسات والجمعيات والفنانين والمثقفين انضموا إلى المقاطعة العام الماضي، ومن المتوقع أن يزيد عددهم العام الحالي، مشيرًا إلى أن العام الماضي اتسم بانضمام مؤسسات حكومية إلى المقاطعة، مثل صناديق الاستثمار في هولندا وألمانيا والنروج. وتابع البرغوثي قائلًا: "أن الحكومة الإسرائيلية خصصت أخيرًا أكثر من 30 مليون دولار لمقاومة حملة المقاطعة، وأنها أعدت لحرب واسعة على الحملة على الصعيدين القانوني والاستخباري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار