الثلاثاء، 30 يونيو 2009

هجرة يهود اليمن من جحيم الفقر إلى جحيم إسرائيل


بقلم / محسن هاشم
في إسرائيل لا يكفي أن يحمل 'المواطن'، أيا ما كانت قوميته، جواز سفر يؤكد أنه يهودي، حتى يصبح مواطنا، فالمواطنة هناك أصبحت درجات ورتب، يحصل عليها الوافدون إلى إسرائيل، بحسب الأقدمية، وبهذه الطريقة، سيكون أمام 17 يهوديا يمنيا هاجروا إلى إسرائيل هذا الشهر، ما يقرب من 60 عاما حتى تعترف الاجيال الأقدم بحقهم في المواطنة، فهنالك توجد أجيال انتظمت لسنوات طويلة، داخل مجتمع يقوم على افترض أن ما يجمع أفراده هو الدين، حتى لو فرقت بينهم الثقافة والتاريخ.
لم تكن قد مرت سوى أيام قليلة فقط، على وصول بعض أفراد الطائفة اليهودية اليمنية إلى إسرائيل، حتى بدأت الحرب ضدهم في الداخل، ربما ليدركوا أن سريعا، أن إسرائيل لن تكون جنتهم، حتى لو كانت اليمن هي الجحيم بالنسبة لهم، وحتى لو كانوا قد هربوا من جحيم نظام ديكتاتوري إلى نظام ديمقراطي، فقد استقبل الحاخام الإسرائيلي 'إبرهام شارمن'، الوافدين الجدد بحملة هجوم شرسة ضدهم، يمكن تلخيصها في تصريح واحد له، وصف فيه القادمين الجدد إلى إسرائيل، بأنهم 'وثنيون وكفار'، واتهمهم بأنهم يدعون اعتناق اليهودية لتحقيق مصالحهم الشخصية، وكشف 'شارمن' في كلمة ألقاها خلال اجتماع للحاخامات اليهود في مدينة القدس المحتلة، عن وجود حوالى 320 ألف إسرائيلي غير يهودي، ولا يجوز تهوديهم نهائيا، ومع ذلك تقوم محاكم خاصة بتهويدهم، برعاية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهو ما يشير ربما إلى أغراض سياسية من جانب نتنياهو، الذي يسعى أولا إلى حشد مؤيدين له، وثانيا إلى ملأ المستوطنات 'الخالية'.
بعد ساعات قليلة من إصدار محكمة يمنية حكما بالإعدام، ضد قاتل أحد أبناء الطائفة اليهودية في اليمن، انطلقت الدفعة الأولى من المهاجرين اليهود إلى إسرائيل، عبر الأراضي الأردنية، ورغم أن عدد المهاجرين لم يتعد الـ17 يمنيا، وهم من ابناء محافظة عمران، إلا أن العدد رغم ضعفه، يفنح الباب أمام 30 أسرة يهودية اخرى في اليمن، تضم ما يقرب من 300 فرد، للهجرة إلى إسرائيل، والغريب أن هناك مؤشرات، حول وجود دعم قومي من الحكومة اليمنية لهم، حتى يهاجروا إلى إسرائيل، التي بدات منذ نحو 5 سنوات حملة منظمة، تروج فيها إلى ما يتعرض له يهود اليمن من اضطهاد، أكدته سياسات حكومية غير عادلة بالنسبة لجميع الطوائف، دفعت سكان جنوب البلاد إلى المطالبة بالإنفصال مرة أخرى.
الترويج الإسرائيلي للمخاطر التي تتعرض لها الجاليات اليهودية في العالم، لم يكن أسلوبا جديدا، ورغم ذلك نجح عن جدارة في كل التجارب السابقة، من مصر إلى تونس وأثيوبيا والسودان والعراق، وأخيرا اليمن، التي كانت هاجر منها نحو 50 ألف يهودي في الفترة من 1948 إلى 1950، ومؤخرا بدأت الصحف الإسرائيلية في الترويج لما أطلقت عليه الخطر الحوثي على اليهود في اليمن، وفي النهاية انتصرت السلطات الإسرائيلية، وفرح يهود اليمن بالهروب من جحيم الديكتاتورية والفقر في بلادهم، لما يعتقدوا أنه ستكون واحد الديمقراطية بالنسبة لهم.




الجمعة، 26 يونيو 2009

اسرائيل تنوي تحسين الطائرات بدون طيار التي يملكها الجيش الروسي

اسرائيل تنوي تحسين الطائرات بدون طيار التي يملكها الجيش الروسي
بقلم /محسن هاشم
ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم ان اسرائيل تنوي تحسين الطائرات بدون طيار التي يملكها الجيش الروسي في مسعى لمنع بيع منظومات اسلحة متقدمة روسية الصنع لسوريا وايران.
واضافت الصحيفة ان الخطوة الاسرائيلية تتم بالتنسيق مع الادارة الامريكية ، وحسب ما ذكر تم قبل حوالي الشهر توقيع صفقة بقيمة 50 مليون دولار تنص على امداد روسيا بثلاثة انواع من الطائرات من دون طيار من انتاج الصناعات الجوية الاسرائيلية.

الأربعاء، 24 يونيو 2009

احد اعضاء الكينست يغنى بلادى بلادى فى الكينست

الطيبي يغني «بلادي بلادي» داخل الكنيست
بقلم /محسن هاشم
شعبي يا شعب الخلود» ... هكذا أنشد العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي وسط صراخ واعتراض النواب اليهود.
الطيبي رد بهذا المقطع من النشيد الوطني الفلسطيني على متطرفين يهود كانوا يغنون داخل البرلمان لأرض إسرائيل. وكان الكنيست يناقش خلال جلسة مطولة تفاصيل اقتراح وزارة المالية حول ما يسمى قانون التسويات والميزانية، كما تناول الاجتماع أيضا اقتراحا حكوميا بخصخصة ما يسمى أراضي الدولة، حيث اعترض نواب اليمين المتطرف والنواب المتدينون عليه بحجة عدم جواز بيع مايسمونه «أرض الميعاد» لأصحاب رؤوس أموال.
واحتجاجا على ذلك أنشد المتطرفون أغاني لـ «أرض إسرائيل» ما أثار النائب أحمد الطيبي الذي قاطعهم وبدأ يردد النشيد الوطني الفلسطيني وسط هياج أعضاء الكنيست اليهود الذين تصدوا له لمنعه من إكمال النشيد.

الاثنين، 22 يونيو 2009

استطلاع: 23% من الإسرائيليين سيهاجرون في حال امتلكت إيران النووي

بقلم /محسن هاشم
يتضح من نتائج استطلاع أجراه "المعهد للدراسات الإيرانية" في جامعة تل أبيب أن 23% من الإسرائيليين سوف يدرسون مغادرة البلاد في حال امتلكت إيران السلاح النووي.
وبحسب الاستطلاع فإن 85% من الإسرائيليين يخشون "القنبلة الإيرانية"، في حين يتوقع 75% أن تفشل المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال 41% من الإسرائيليين إنهم يؤيدون شن هجوم إسرائيلي على إيران بدون انتظار نتائج المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران. وقال 8% فقط إنه ليست لديهم أية مخاوف من امتلاك إيران للسلاح النووي.
كما تبين من الاستطلاع أن النساء يخشين السلاح النووي الإيراني أكثير من الرجال، وأن ما يسمون "مؤيدي اليسار والمركز" يخشون السلاح النووي الإيراني أكثر من اليمين.
وجاء أن 83% من النساء يخشين السلاح النووي الإيراني، مقابل 78% من الرجال. وقال 39% من النساء أنهن يدرسن إمكانية ترك البلاد، مقابل 22% من الرجال في حال امتلكت إيران السلاح النووي.
وبحسب الاستطلاع فإن 89% من الفئة العمرية 42 عاما فما فوق يخشون السلاح النووي، مقابل 61% من الفئة العمرية بين 18-41 عاما. مقابل 67% من مؤيدي اليمين و 80% من مؤيدي ما يسمى بـ"اليسار"، و 88% من بين مؤيدي ما يسمى بـ"المركز".
يشار إلى أن الاستطلاع قد أجري على يد معهد "مآغار موحوت"، وشمل عينة تصل إلى 509 أشخاص من البالغين. ويأتي هذا الاستطلاع مع افتتاح مؤتمر الخبراء الدوليين في جامعة تل أبيب في الشأن الإيراني، الأحد القادم، حيث سيناقش ما يسمى بـ"التهديد الإيراني على الغرب عامة، وعلى إسرائيل بشكل خاص".
ونقل عن البروفيسور دافيد منشري، رئيس المركز للدراسات الإيرانية، قوله إن تصريحات الرئيس الإيراني بشأن محو إسرائيل من الخريطة، بالإضافة إلى القدرات النووية والبالستية التي تسعى إليها إيران، قد رفعت من مستوى الخوف لدى الجمهور الإسرائيلي. وأضاف أن رد فعل الجمهور الإسرائيلي "يصب الزيت على النار".
كما جاء أن هناك نية لإيفاد بعثة خبراء إلى هيئات متخذي القرار في أوروبا لتشجيع الدول الأوروبية على العمل لوقف البرنامج النووي الإيراني

الأحد، 21 يونيو 2009

جنديان سرقا مخازن معسكرهما وضبطا أثناء البيع

بقلم/ محسن هاشم
كشف الجيش الاسرائيلي عن عملية سرقة تمت في اوساط الجيش، بطلاها جنديان من وحدة 'جفعاتي' قاما بسرقة مخازن تابعة لمعسكر الوحدة في منطقة الجنوب وبيع المسروقات لأحد المحال التجارية مقابل الحصول على مبالغ مالية.وأوردت صحيفة ' يديعوت احرونوت' في عددها الصادر اليوم، تفاصيل عن عملية السرقة، موضحة أنها تمت نهاية عام 2008 عندما قرر الجنديان الدخول الى المخازن بعد ان توجه بقية الجنود للنوم، وقاما بسرقة كميات من عبوات المياه المعدة للجنود 'مطرات' وكذلك العديد من النظارات الواقية وحاولا بيعها لاحد المحلات التجارية، وعندما شك صاحب المحل بان هذه المواد تعود للجيش، وقد تكون مسروقة، وقبل ان تتم الصفقة معهما ابلغ صاحب المحل التجاري الجيش الاسرائيلي عن الامر، والذي بدوره ( الجيش) طالب صاحب المحل بالاستمرار في عملية الشراء، والتي تم تصويرها عبر كاميرات من قبل الجيش، حيث ظهر الجنديان اثناء تسليمهما المواد المسروقة واستلامهما للنقود.واضافت الصحيفة ان الجيش طلب بداية هذا العام من صاحب المحل التجاري، ان يطلب من الجنديين اشياء اخرى لشرائها، الامر الذي دفعهما للقيام بعملية سرقة اخرى، واثناء خروجهما من المعسكر تم القاء القبض عليهما، وتفتيش السيارة حيث عثر بداخلها على كميات من المواد التي تعود للجيش كذلك قنبلة دخان، وتم اعتقال الجندي الذي قاد السيارة ووضعه في السجن العسكري، فيما ابقي الجندي الثاني في المعسكر وفرض عليه عدم مغادرته إلى حين تقديمهما للمحاكمة.وذكرت الصحيفة ان الجنديين حاولا تبرير قيامهما بالسرقة بانهما كانا يحتاجان للنقود ليس لهما فقط وانما لباقي رفاقهم في الجيش.ومن جهته المدعي العسكري للجيش الاسرائيلي علّق على هذا التبرير بالقول: 'اثناء المحكمة يستطيع الجنديان الدفاع عن نفسيهما'

الجمعة، 19 يونيو 2009

'حمى' الاغتصاب والتحرشات تعصف بالمجتمع الإسرائيلي

بقلم/محسن هاشم
يعيش المجتمع الإسرائيلي في الآونة الأخيرة حالة قلق شديد، بسبب 'حمى' الاغتصاب والتحرشات والعلاقات الجنسية التي تعصف به، وتخرج على الملأ من خلال وسائل الإعلام بشكل شبه يومي. وفي حالات كثيرة تطال هذه العمليات الأطفال, هذا عدا عن قيام بالغين وبالغات باغتصاب قاصرين وقاصرات.
وأشارت نتائج لمجلس سلامة الطفل في إسرائيل نشرت أخيراً بشأن عام 2008 إلى أن أكثر من 2000 طفل دخلوا المستشفيات نتيجة اعتداءات مختلفة داخل العائلات، منها اعتداءات جنسية.
في عام 2007 رصدت 2281 حالة في المستشفيات لأطفال تعرضوا لاعتداءات داخل العائلات مقارنة بـ1989 حالة عام 2000، ومن بين هؤلاء 13.2% وقعوا ضحايا اعتداءات جنسية، أي نحو 300 طفل، وهذا يشمل الشريحة التي دخلت إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وبيّنت دراسات أخرى أن 31% من بين 7770 طفلاً تم التحقيق معهم وقعوا ضحايا اعتداءات جنسية و8% كانوا شهوداً عليها و4.7% كانوا مشتبهين بتنفيذها.
وأظهرت بيانات لمراكز مساعدات ضحايا الاعتداءات الجنسية في إسرائيل أن المراكز تلقت عام 2007 عدد 8729 بلاغاً, من بينها 7419 لنساء و1292 لرجال. من بين هذه الأرقام 2796 حالة ومحاولة اغتصاب، و386 اغتصاباً جماعياً، والباقي حالات حول ملاحقات واعتداءات لم يتم الإفصاح عن طبيعته.
حالة تفكّك لغياب دور الأسرة
وتقدّر المؤسسات الفاعلة في هذا المجال أن نسبة البلاغات التي وصلت إليها وإلى الشرطة، لا تتعدى20% من نسبة ما يحدث على أرض الواقع، ما يشير إلى أن البيانات المذكورة، هي فقط للحوادث المعلنة
وفي تقصّ أجراه مراسل 'العربية.نت' حول الأخبار التي نشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ مطلع العام الحالي وحتى تاريخه عن عمليات اغتصاب وتحرشات واعتداءات، تبين أن هناك أكثر من 70 قضية تم تداولها، وهو ما أجيز نشره فقط.
ومن بين القضايا التي طرحت أخيراً وأثارت اهتمام وذهول المجتمع الإسرائيلي، قيام مجموعة كبيرة من الأولاد في أعمار تترواح بين 11-14 عاماً، باغتصاب بنتين في عمر 12 عاماً على مدار سنة كاملة تحت التهديد.
وفي الشهر الماضي تم الكشف عن حادثة مشابهة حيث حققت الشرطة في قيام خمسة أولاد في عمر 10 سنوات، بإقامة علاقات جنسية مع طالبة تبلغ من العمر 11 عاماً. ومن بين القضايا علاقة معلمة بطالب واعتداء جد على حفيدته.
وفي حديث لمراسل 'العربية.نت' مع الدكتور خالد أبوعصبة، مدير معهد مسار للأبحاث في فلسطين 48 قال إن 'المجتمع الإسرائيلي يمر بأزمة أخلاقية وتربوية وبحالة تفكك اجتماعي، والسلوكيات الجانحة تتغلغل فيه، حتى في صفوف الجيل الصغير'.
وأوضح أن هناك مؤسسات ومنظمات تعمل على رعاية الشباب والأطفال، لكن رعايتها الزائدة تتسبب في نتائج عكسية، فهي تطالب بإعطاء الحرية المطلقة للأطفال للقيام بما يريدون وبالتالي تكون النتيجة سلبية في حال انعدام الرقابة.
وقال أبوعصبة إن 'المجتمع الإسرائيلي مجتمع متوتر سياسياً وأمنياً والأجندة الإسرائيلية ليست أجندة اجتماعية تربوية بل سياسية أمنية. وعندما تركز على جوانب معينة وتغفل أخرى تفرز سلوكيات سلبية في الجوانب التربوية،كالاغتصاب والعنف والإجرام وغيرها'.
وذكر أبوعصبة أن على الأهالي في جميع المجتمعات منح مساحات للحوار مع أولادهم، ومراقبتهم وتتبع جميع خطواتهم، فالانفتاح الزائد على القنوات التلفزيونية، والانترنت والمواقع الإباحية والتواصل مع أشخاص خطيرين، وعدم قضاء الأهالي وقتاً كافياً مع أولادهم، هي عوامل يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة كما هو الحال في المجتمع الإسرائيلي وفي مجتمعات أخرى.
يذكر أن أطفال إسرائيل مصنفون في المرتبة الأولى بين الدول الغربية، من حيث الساعات التي يقضونها أمام شاشات التلفزيون.

الخميس، 18 يونيو 2009

القناة الثانية تعرض صورا لطيارين اسرائيليين يتدربون على طائرات ميغ 29 روسية الصنع

بقلم /محسن هاشم
انفردت القناة الثانية من التلفاز الإسرائيلي مساء الأربعاء بعرض شريط فيديو يظهر طيارين من سلاح الجو الإسرائيلي وهم يتدربون في سماء إسرائيل على القيام بطلعات بطائرات مقاتلة روسية الصنع من طراز (ميغ 29) والمشاركة في معارك جوية وهمية ضد طائرات تابعة لسلاح الجو.
وذكر المراسل العسكري للقناة الثانية أن دولة أجنبية أعارت هذه الطائرات لإسرائيل مشيرا إلى أن سلاحي الجو السوري والإيراني يستخدمان طائرات من هذا الطراز.

حاخامات يهود يطالبون الجنود بعصيان الأوامر

بقلم /محسن هاشم
دعا عدد من خاخامي التيار الصهيوني المتدين مجددا مساء اليوم الجنود وافراد الشرطة الإسرائيلية الى عدم الانصياع لاوامر قد تصدر إليهم بالمشاركة في اخلاء مستوطنات.
وفي ختام اجتماع طارئ لهم في إحدى النقاط الاستيطانية العشوائية في منطقة رام الله دعا الحاخامون الحكومة الى التراجع عن نيتها اخلاء مثل هذه النقاط، وقالوا ان اخلاءها سيزيد من الانشقاق في صفوف الجيش وفي الشعب الاسرائيلي، على حد تعبيرهم

ليبرمان مرتشي ولا يصلح أن يكون وزيراً للخارجية‏

بقلم /محسن هاشم
وجه المستشار القانوني لحكومة الاحتلال ميني مزوز انتقاداً لاذعا لتعيين رئيس حزب إسرائيل بيتنا في منصب وزير الخارجية الإسرائيلية.
وقال مزوز خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر للمحامين الإسرائيليين في 'ايلات' لا يعقل أن يتم تعيين ليبرمان وزيرا للخارجية في حين أن شرطة الاحتلال تحقق معه في قضايا الحصول على رشوة والتحايل على القانون والتشويش على التحقيق.
الجدير بالذكر فقد حققت شرطة الاحتلال يوم الاربعاء الماضي مع افيغدور ليبرمان في قضايا فساد تتعلق بحصوله على رشوة وتبييض أموال وتحايل

السبت، 13 يونيو 2009

اختراق قاعدة جوية اسرائيلية سرية وسرقة معلومات مهمة

بقلم/محسن هاشم
قالت مصادر إسرائيلية انه تم اتخاذ تدابير أمنية جديدة لتأمين عدد من قواعد القوات الجوية في أنحاء إسرائيل بعد ان قام جنود متنكرين بزي مدني من خرق الأمن والدخول إلى اهم قاعدة سرية في الجنوب وسرقة جهاز كمبيوتر ومدونات والأرقام السرية لغرف الحرب.
العيوب الأمنية اكتشفت خلال عملية تفتيش روتينية في القاعدة الجوية من قبل وحدة أمن المعلومات، وفرع من الاستخبارات العسكرية.
وأثناء التفتيش ووفقا لتقرير جيروزاليم بوست، علم ان عدد من الجنود تنكروا بزي مدني ونجحوا في الدخول الى القاعدة، ومن ثم الدخول الى غرف العمليات، وسرقة جهاز كمبيوتر محمول مع معلومات سرية، ومصادرة بطاقات هوية لاثنين من القادة.
وأوضح أحد ضباط الجيش "نحن بحاجة للاطلاع على ما حدث وكيف تمكنوا من دخول القاعدة."
في الشهر الماضي، ذكرت الصحيفة ان القوات الجوية قررت تعزيز الامن في قاعدة " Nevatim " في النقب بعد سلسلة من عمليات التسلل من جانب الفلسطينيين والبدو.
وتعتبر القاعدة الجوية في Nevatim، الأكبر في إسرائيل واستغرق بناؤها سنوات عديدة وتم فتح غرفة عمليات فيها العام الماضي. كما يشمل توسيع وبناء القاعدة اقامة أكبر مدرج في الشرق الأوسط، بتكلفة تقدر ب 1.6 مليار شاقل.
وقالت المصادر انه وفي الأشهر الثلاثة الماضية، كان هناك على الأقل أربع عمليات تسلل إلى القاعدة تم إلقاء القبض في إحدى حالات التسلل على أربعة فلسطينيين كانوا قد تسللوا الى القاعدة وهي قيد الانشاء حيث احتجزوا للاستجواب، وأطلق سراحهم فيما بعد.
وقال مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "إن عمليات التفتيش هي جزء من التدريبات بهدف التركيز بشكل خاص على أمن المعلومات والكشف عن العيوب لتفاديها في المستقبل".

الأحد، 7 يونيو 2009

اسرائيلية تطلب البركة من حاخام فيقوم باغتصابها

بقلم/ محسن هاشم.
اعتقلت الشرطة الاسرائيلية في مدينة بتاح تكفا الليلة الماضية حاخاما يهوديا بناء على شكوى تقدمت بها إمرأة اسرائيلية تفيد بتعرضها للاغتصاب من قبل هذا الحاخام.
وبحسب ما أوردته صحيفة هارتس الاسرائيلية اليوم الخميس، فإن الإمرأة البالغة من العمر ( 37 عاما) تعرضت للاغتصاب خلال الاشهر الماضية من قبل الحاخام البالغ من العمر ( 61 عاما) عندما كانت تذهب الى بيته لطلب البركة منه ولمساعدتها في التغلب على مصاعب الحياة التي كانت تواجهها.
واضافت الصحيفة ان المتهم شخص متدين قدم نفسه كحاخام يقدم المساعدة للاسرائيليين وقد رفض في بداية التحقيق التهم الموجة له لكن سرعان ما اعترف انه قام باغتصاب الإمرأة.
كما ذكرت الصحيفة ان الاسرائيلية وصلت الى شرطة بتاح تكفا قبل ثلاثة ايام وقدمت الشكوى ضد الحاخام والتي تضمنت عدا عن الاغتصاب انه حاول ان يجعلها تمارس الجنس مع شبان آخرين داخل بيته ولكنها رفضت، وهذا ما دفع الشرطة للاعتقاد انه كان يحاول العمل في الدعارة من خلال استغلال الدين.
وتتوقع مصادر في الشرطة الاسرائيلية انه وبعد أن تم فضح الأمر سيصل الى الشرطة العديد من الاسرائيليات اللواتي وقعن في شرك وخداع هذا المدعي للدين.
يذكر انه سيتم اليوم عرضه على محكمة بتاح تكفا لتمديد اعتقاله ولاستكمال التحقيق معه.

الجمعة، 5 يونيو 2009

حاخام أمريكي يدعو لقتل العرب رجالا ونساء وأطفالا وتدمير مقدساتهم

حاخام أمريكي يدعو لقتل العرب رجالا ونساء وأطفالا وتدمير مقدساتهم
بقلم/محسن هاشم
دعا حاخام أميركي إلى قتل العرب رجالا ونساء وأطفالا، وتدمير مقدساتهم، وذلك في رده على سؤال في عدد مايو/أيار-يونيو/حزيران 2009 من مجلة "مومنت" (Moment) الأميركية في قسم بعنوان "اسألوا الحاخامات".
وقال الحاخام مانيس فريدمان في رد على سؤال عن كيفية معاملة اليهود لجيرانهم العرب "أنا لا أومن بالأخلاقيات الغربية التي تقول لا تقتلوا المدنيين أو الأطفال، ولا تدمروا الأماكن المقدسة، ولا تقاتلوا أثناء الأعياد ولا تقصفوا المقابر ولا تطلقوا النيران حتى يبدؤوا هم بذلك".
وأضاف فريدمان، وهو حاخام بمعهد "بياس تشانا" للدراسات اليهودية بولاية مينيسوتا أن "الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي الطريقة اليهودية: دمروا مقدساتهم، واقتلوا رجالهم ونساءهم وأطفالهم ومواشيهم... فعند تدمير مقدساتهم سوف يتوقفون عن الاعتقاد بأن الرب إلى جانبهم".
وقد قوبلت تصريحات فريدمان بإدانة شديدة من منظمات إسلامية ويهودية أميركية، وهو ما دعاه إلى التصريح بأن ما قاله للمجلة كان آراء شخصية له.
ودان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، وهو من كبريات المنظمات الإسلامية الأميركية، هذه التصريحات ودعا المجتمع الأميركي وسكان ولاية مينيسوتا إلى عدم السكوت عنها، معتبر أنها دعوة إلى "الإبادة الجماعية للعرب".
وقالت مديرة فرع "كير" في مينيسوتا جيسيكا زكري، في بيان إن هذه "الدعوة المزعجة إلى الإبادة الجماعية وتدنيس المقدسات الدينية يجب أن يتبرأ منها جميع سكان مينيسوتا الذين يقدّرون التعايش السلمي والانسجام بين الديانات المختلفة".
وبدورها وصفت سيسيلي سوراسكي، من منظمة أصوات يهودية من أجل السلام، تصريحات الحاخام الأميركي بأنها "مشينة"، مضيفة أن اعتباره قتل الرجال والنساء والأطفال العرب وتدمير أماكنهم الدينية هو "الطريقة اليهودية" يمثل "إهانة لجميع الناس، وخصوصا لليهود الذين يقدرون الحياة بنفس القدر".
أما المدير التنفيذي لمؤسسة هاميفجاش الأميركية اليهودية الحاخام حاييم بيلياك فقال إن "الاقتباس الأصلي واعتذار مانيس فريدمان يشير إلى أخلاقية منحطة وضمور في الحساسية الأخلاقية".
وأضاف بيلياك أن "فريدمان لا يتحدث باسم اليهودية"، وأنه "يجب احترام وضعية المدنيين والأبرياء، وذلك في الحرب والسلم على السواء".

الاثنين، 1 يونيو 2009

فتاوى هدامة لفقهاء اليهود تجاه الإنسانية


فى حوار اجره الصحفى محسن هاشم مع الاستاذ الدكتور محمد سبعاوى محمد
حول تخطيط اليهود لاضعاف المسلمين عن الاسلام والبعد عن الشريعةالاسلامية فبادرنى القول عن تلك الفتاوى التى اصدرها اليهود ضد الانسانيةفقال
لم يخلق الله من خلق أسوأ وأشر من اليهود فى طباعهم وخصالهم وصفاتهم … وقد أوضح القرآن الكريم بما لا يدع مجالاً للشك بعضاً من هذه الخصال والصفات .. ووصف قلوبهم المليئة بالحقد والكراهية والضلال بأنها أشد قسوة من الحجارة.. ومن ثم صاروا يرون الحق باطلاً والهدى ضلالاً...
وما سوف نتناوله هنا من فتاوى وأقوال وتأويلات لحاخامى اليهود ومفسريهم ضد الإنسانية ، ليست إلا نموذجاً بسيطاً مما زخرت به كتبهم ، خاصة القديم منها ، نكشف به عن مكنونات نفوسهم المريضة وسلوكياتهم الفاسدة تجاه البشرية ، وهذه الفتاوى والأحكام الحاخامية إن دلت على شئ فإنما تدل وبصدق على أن تخريب وهدم البشرية هى عبادة يتقرب بها اليهود إلى ربهم ( من قتل من غير بنى إسرائيل ، فقد قدم أسمى القرابين إلى الرب ) (1)
وبداية نقول إن الخطر ليس فيما ورد من نصوص محرفة فى التوراة المكتوبة والتى تفوح منها رياح الحقد والكراهية والبغضاء تجاه الإنسانية كلها ، بل الخطر الأكبر فيما كتبه فقهاء وأحبار اليهود أفتوا به منذ بداية القرن الثانى قبل الميلاد وحتى القرن الخامس الميلادى ، وهى الكتابات التى يطلق عليها " التعاليم الربانية لليهود " وإن شئت فقل عنها !! " التعاليم السرية للحاخاميم " وهى تعاليم وأحكام توضح لليهودى أسلوب وطريقة تعامله مع الأجناس البشرية الأخرى – وقد أطلقت هذه التعاليم على تلك الأجناس من غير اليهود عدة مسميات منها ! " الجوييم ، أى غير اليهود " ، " عام ها آرتس ، أى الأمميين " ، " كوفريم ، أى الكافرين " ، " عكوم ، أى الوثنين " ……وأقل ما يمكن أن توصف به هذه التعاليم الآتية بعد – أنها تعاليم خبيثة ، مدمرة – شيطانية وصادرة عن عقول نجسة منحرفة لشياطين الأنس ، وقد صدق المسيح " عيسى " عليه السلام حين قال لهم " يا أولاد الأفاعى (2) وصدق أيضاً جوستاف لوبون ، حين قال عنهم فى كتابه " اليهود فى تاريخ الحضارات " لم أر فى حياتى شعباً أسرف فى القتل وأحب سفك للدماء ، مثل شعب بنى إسرائيل " ولكى تظل هذه التعاليم فى سرية تامة ، فرض على كل يهودى أن يحفظها عن ظهر قلب ، ولا يتحدث بها مع أحد بل يطبقها فى حياته حتى مماته ، وهى ذات التعاليم التى تسير عليها الآن كل أحزاب إسرائيل ، وكل قادة وزعماء إسرائيل ، وهى المبادئ الأساسية التى تحدد الآن معاملة يهود إسرائيل لشعب فلسطين ، ولنتحدث الآن عن بعض تلك التعاليم الهدامة التى كتبها الحاخامات الحاقدين:
1) يقول يهودا اللاوى ، فى كتابه – " الحجة والدليل فى نصرة الدين الذليل " ، نقلاً عن التلمود الأورشليمى : " بما أن شعب إسرائيل هو أفضل الشعوب فلا بد أن يسكن فى أفضل بقاع الأرض كلها – أى أرض كنعان – التى اختارها له الرب ، ومن ثم وجب ضرورة تفريغها من كل سكانها ، لأنه من المحال أن يسكنها غير بنى إسرائيل ، ولا يشاركهم فيها أحد " … وأضاف يهوذا اللاوى فى كتابه صـ 77 ما نصه : " أعلم أيها اليهودى أن شعب إسرائيل هو مسك الختام للخليقة كلها ، ومن ثم ميزه الله عن باقى الشعوب ، وحفه بالعنايه والرعاية الإلهية المباشرة ودون وسائط ، حتى وصل إلى مرتبة الأنبياء ، ولا حاجة له لمفسرين ولا لفلاسفة مثل حاجة الإسلام والمسيحية إليهما "
2) يقول الحاخام يوحنان بن زكاى " إن كانت الشعوب كلها سوف تجزى على بعض أعمالها فى الدنيا فإن شعب إسرائيل ينال الثواب فى الدنيا وفى الآخرة ، وسوف يتمتع فى الآخرة بالنور الإلهى ، والأستماع لصوت الرب ، وسوف يرثون جنة عدن، أما باقى الشعوب فسوف تذهب إلى جهنم " .
3) جاء فى التلمود الأورشليمى ، فى فصل : عكوم : إن الرب خلق العالم من طبيعتين: الطبيعة الطاهرة ، وهى التى خلق الله منها إسرائيل وأبنائه ، لهذا يدعون " أبناء الرب العظيم " ومن الرب أنحدرت أرواحهم ، ومن ثم فإن لهم الجنة وحدهم وأما الطبيعة الأخرى : فهى الطبيعة النجسة أى البهيمية ، وهى التى خلق منها باقى البشر ، لهذا فإنهم خدم لأبناء إسرائيل .
4) جاء فى كتاب الأجادة " أى الروايات " فى باب : الرجل وصديقه " تحذيراً لليهودى " ألا يحلق شعره عند حلاق وثنى ، ما لم يكن برفقته أحد أصدقائه اليهود .. ويرى آخرون أنه لا يجوز نهائياً الحلاقة عند حلاق غير يهودى ، حتى فى حضور آخرين "
5) جاء فى التلمود الأورشليمى فى فصل " عكوم " : لا يجوز أن تدخل أو تتواجد أمرأة وثنية أثناء ولادة طفل يهودى ، لأن الأمميين يكرسون حياتهم لإراقة دماء اليهود … ويقول الحاخام مئير بن عقيفا : " من المستحيل أن تقوم إمرأة أجنبية بتوليد أمرأة يهودية حتى فى حال عدم وجود مولدات يهوديات " ويقول نفس الحاخام مئير بن عقيفا فى باب عكوم : لا ينبغى على اليهودى أن يزوج ابنته لرجل من الأمميين ، لأن كل من زوج ابنته لرجل أممى ، فكأنه ألقى بها أمام أسد مفترس ، فإنه حتماً سيمزقها ، وكذلك الأممى سيدخل عليها كالوحش المفترس … ويضيف الحاخام ذاته " إن شاهد اليهودى – أحد الجوييم – أى غير إسرائيلى – ساقطاً فى بئر أو فى حفرة عميقة ، فينبغى على اليهودى أن يسقط عليه حجراً حتى لا يخرج ذلك الرجل من البئر .. وإن تصادف ووجد إلى جانب تلك الحفرة سلماً فيسارع ويبعد السلم ، حتى تصعب عملية إنقاذ الرجل الأممى .
6) قال الحاخام العازار بن شاموع : " مباح نحر أى شخص من الأمميبن فى يوم عيد الغفران ، وخاصة إن حل هذا العيد يوم سبت … وهنا قال له أحد تلاميذه – ياسيدى المعلم – قل ذبحه – قال الحاخام العازر للتلميذ " إن الذبح عندنا وفى شريعتنا يحتاج إلى تلاوة تسبيحة ، أما النحر فلا يحتاج إلى قراءة تسابيح ومن ثم فإننا ننحرهم كنحر الخنازير " …… ومن أقوال الحاخام العازار الشهيرة " من المحظور تماماً على اليهودى مرافقة أحد الجوييم فى الطريق – حتى يأمن حياته – خشية أن يغدر به ذلك الجوى .
7) قال الحاخام شموئيل برنحمانى ، نقلاً عن الحاخام يوحنان بن زكاى : " من المباح شق جسد الجوييم ، مثلما نشق جسد الأسماك " وهنا رد عليه الحاخام شموئيل بريتسحاق " ينبغى شق جسد الجوييم من ظهورهم " .
8) جاء فى كتاب " أوراح حاييم – أى منهاج الحياة ، الفصل الثامن :
أ- ينبغى قتل أفضل الجوييم ، أى الأمميين وكل من يسفك دم شخص من الجوييم ، فإنه عمله مقبول عند الرب ، لأنه بذلك يكون قد قدم أسمى القرابين إلى الرب – وقربانه مبارك كقربان هابيل " .
ب- الأضحية الوحيدة المقبولة عند الرب إلهنا ، بعد خراب هيكل أورشليم ، هى قتل المسيحيين .
ج- بعد هدم الهيكل واحتلال أورشليم بنى الرب قصوراً فى الجنة للذين حزنوا على صهيون ، والذين يبيدون شعوباً وثنية .
د- إذا تصادف وكان يهودى يصلى ومر أمامه مسيحى يحمل صليباً فى يده ، فمن المحظور على اليهودى أن يركع لحظة مرور المسيحى ، ولا بد من معاملة الصليب معاملة الصنم والوثن … وجاء فى المصدر نفسه : " لو حدث وكان اليهودى ماشياً فى الطريق ، وأنغرزت فى قدمه شوكة ، أو جرحته شظية ، أو سقطت منه قطعة نقود – وتصادف وقوف مسيحى يحمل صليباً ، فمن المحظور على اليهودى أن ينحنى أمام المسيحى لأنتزاع الشوكة ، أو تضميد جرحه ، أو التقاط النقود ، بل عليه أن يدير ظهره ويفعل ما يشاء وقد سميت الأناجيل فى المصادر اليهودية بأسم " الكتب الشريرة "
9) وقد ورد فى التلمود الأورشليمى فى فصل " عكوم " ما نصه " من المحظور على اليهودى إظهار الرحمة أو الشفقة بالأغيار ، حيث قيل فى التوراة " لا تواسيهم " لهذا أن شاهدى اليهودى أحد الجوييم ممن يعبدون الأصنام أو الكواكب يغرق فى النهر ، فلا ينتشله ، وإن شاهده وهو على وشك الموت – فلا يسعفه ولا ينقذه .. بل لابد أن يقضى عليه بيده …… ويقول نفس المصدر – ما نصه " لماذ الجوييم نجسون ؟ لأنهم لم يقفوا فوق جبل سيناء ليتطهروا من دناسة الحية التى سكبتها فى فم حواء يوم أن دخلت الجنة – بينما اليهود تطهروا منها بوقوفهم فوق جبل سيناء … ومن أجل هذا لاينبغى لليهود السماح لأى من الجوييم حضور الصلاة معهم .
10) يقول موسى بن ميمون فى كتاب هلاخوت تشوفاه " أحكام التوبة " ثلاث أنواع من البشر كافرون فى نظر التوراه " القائل بأن موسى لم يتلق التوراة من الرب … والقائل بأن التوراة هى من وضع موسى – حتى لو قال أنه وضع فقرة واحدة أو كلمة واحدة – فهو كافر – ولذلك من لايؤمن بأن موسى تلقى تفسيرها وهى التوراة الشفهية
11) يقول يهوذا اللاوى فى كتابه " الحجة والدليل فى نصرة الدين الذليل " إذا كانت الشعوب تعبد الرب طمعاً فى رحمته ، فإن إسرائيل فاز بقربه إلى الرب فى حياته ومماته وذلك لتفرده وحده بنقاء وطهارة المادة التى خلق منها وأن هذه المادة التى خلق منها شعب إسرائيل ، قد جعلته مؤهلاً دون غيره من الشعوب لحلول الرب فيه وإقامته فى وسطه ، لذلك سمى شعب الله المختار ، ومن ثم فهو خير شعوب الأرض قاطبة .
12) وقال يهوذا اللاوى ما نصه " حقاً إن أرض سيناء وصحراء فاران كلها ضمن حدود أرض إسرائيل طبقاً لما ورد فى التوراه إن حدودك يا إسرائيل من البحر الأحمر حتى البحر الأبيض ومن الصحراء حتى النهر والمقصود بالصحراء هى صحراء سيناء والنهر هو نهر الفرات وهو حدها الشمالى
13) يقول المؤلف السابق" قد يتوهم البعض أن الدين الإسلامي قريب من الدين اليهودى لكنه فى الواقع أكثر بعدا عنه- حيث أن تعاليم الدين الإسلامي غير لائقة بالصورة التى عليها التعاليم اليهودية- والأمر الغريب أن التعاليم الإسلامية تستخدم لفظ الجلالة " الله " دون أن تستخدم لفظ " يهواه" الذى يدل على حقيقة الإله.
14) يقول جمهور الحاخامات- من أراد أن يكون طاهرا نقيا فى شعب اسرائيل – فينبغى عليه ألا يبيع للأمميين لا طريا ولا يابسا من الثمار أو المحاصيل. ولا يحل ضيفا فى منازل الامميين، ولا ستضيف فى بيته اممى بملابسة حيث أن الاممى وملابسة نجسين. ويقول جمهور الحاخامات: أيضا: سته امور قيلت فى التحذير من الاممى:
أ.لا ينبغى ذكر أى شهادة امامه –لانه غير أمين.
ب. لا ينبغى أن تقبل منه أى شهادة- لانه تعود على قول الزور.
ج. لا ينبغى علينا أن نكشف له أى سر- لانه لا يكتم القول.
د. لا ينبغى أن نجعله وصيا على الايتام- لانه ألف نهب الأموال.
هـ. لا ينبغى أن نجعله اميناً على صندوق الصدقات والتبرعات.
و. لا ينبغى مرافقته فى الطريق- لانه غير أمين على حياتنا ويحب سفك ادماء.
15) جاء فى كتاب الاجادة. الباب الأول فصل " اسرائيل فى صحراء سيناء "
مانصه" قال الحاخام يناى. هكذا قال موسى أمام القدوس تبارك اسمه أن الفضة والذهب اللذين اعطيتهما ياربى لشعب اسرائيل هما اللذين تسببا فى انهم صنعوا العجل وحادوا عن عبادتك ولولا ذلك الذهب ما صنعوا ذلك العجل"
16- جاء فى كتاب الاجادة. الباب الأول فصل. " موت موسى" ما ترجمته" اعلن الرب تبارك فى كل ارجاء الأرض. أن صلوات موسى لم تعد من الان مسموعة ولن تقبل ولن تصعد إلى السماء لان قرار وفاته قد صدر ووقع عليه ومن ثم توجه موسى إلى السماء والارض . وقال لهم اطلبا لى الرحمة والشفقة.
- فقالت السماء والارض. بدلا من أن نطلب لك الرحمة نطلبها لانفسها. ثم اتجه إلى شالمس والقمر وقال لهم " اطلبا لى الرحمة والعفو" فقالت الشمس لموسى" نطلبها لانفسنا: ثم توجه موسى إلى البحر وقال له" اطلب الرحمة لى من الرب" فقال البحر لموسى " الست أنت موسى بن عمران الذى وقف على شاطئ وضربنى بعصاه بكل قوة وشقنى اثنى عشر طريقا وقطعنى اربا ولم استطع النجاه منك- انسيت هذا يا موسى " واخيرا اتجه موسى ال الملاك خادم الرب وقال له اطلب لى الرحمة من الرب حتى لا اموت فقال له ملاك الرب سيدى موسى ما سبب كل هذا التعب والاجهاد- فاننى سمعت من وراء سواتر السماء بان صلواتك لن تفيد فى هذا الأمر" وهنا رفع موسى يديه فوق راسه وصرخ وبكى وقال- إلى اين اذهب –إلى من اتجة طالبا الرحمة حتى لا اموت …… وهنا قال له الرب" لقد اقسمت بعزتى مرتين- الأولى على اسرائيل بانى سوف ابيد هذا الشعب الذى خاننى. وقد تنازلت عن هذا القسم- والثانية عليك يا موسى بانك تموت ولا تدخل الأرض ( أى ارض كنعان- المترجم) .. وعندما ادرك موسى أن حكم الله نافذ –صنع دائرة فوق تراب الأرض ووقف فى وسط هذه الدائرة وقال للرب تبارك " لن اخرج من هذه الدائرة حتى تلغى قرار موتى. " ولبس موسى جوالا وتغطى بجوال وعفر جسده ورأسه بتراب وراح يصلى للرب حتى يرحمه- وهنا يقول المصدر- اهتزت السماوات والأرض بقوة واضطربت كل قوانينها… إلا أن الرب اصر وطلب من احد ملائكته ويدعى " ميتترون" حياه موسى بيدك ومماته بيدك. " وطلب الرب من جبرائيل أن يذهب ويقبض روح موسى فقال جبرائل " لا يمكننى تحمل رؤية خروج روح موسى من جسده
" واتجه الرب إلى الملاك ميخائيل قائلا : اذهب أنت واحضر روح موسى. فقال ميخائيل للرب. لقد كنت انا معلمه وهو كان تلميذى فكيف اتحمل رؤية خروج روحه من جسده واتجه الرب إلى الملاك سمائيل رئيس الشياطين. وكان هذا الملاك ينتظر هذه اللحظة بكل اهتمام وكان دائما يقول " متى تاتى اللحظة التى يموت فيها موسى حتى انزل واقبض روحه من جسده- متى يحين الوقت الذى يبكى فيه ميخائيل واضحك انا ملء فمى. " ولبس سمائيل ثوب الغضب وتمنطق بسيفة وامسك بحربته وتغطى بلباس القسوة ولتجه نحو موسى. فوحده جالسا يكتب اسم الرب الاعظم ويشع بهاؤه كالشمس وانعقد لسان الملاك سمائيل وتوقف عن الكلام وبادره موسى قائلا " ايها الشرير" –ماذا وراءك ؟ فقال سمائيل وهو يرتعش " جئت لاقبض روحك" فقال له موسى : اذهب وارجع فاننى لن اموت حتى انتهى من كتابة قصيدة مدح وثنا فى الرب. قال موسى" اذهب ياسمائيل واهرب من امامى. فلن ادعك تقبض روحى" ولما رفض سمائيل مغادرة المكان. انقض عليه موسى وفقا عينة.
17) يقول كتاب الاجادة فى الباب الأول ، فصل " خطيئة العجل" فى محاولة للتقليل من شان هذه الخطيئة ما نصة " وتحدث الرب إلى موسى قائلا اذهب وانزل من الجبل وانظر ماذا فعل شعبك يا موسى ، وكان الرب غاضبا جدا. فقال موسى للرب ما هى خطيئتى انا- وما هو ذنبى؟ فقال الرب لموسى: أن شعبك قد حاد وفسد. فقال موسى للرب وهم أيضا شعبك الذين اخرجتهم من مصر… وما هى خطيئة هذا الشعب- هل لانهم عبدوا العجل؟ وقال موسى أيضا اعلم ياربى " أن هذا العجل أمر حسن وجيد. وسوف يساعدك ويعينك. " فقال الرب فى أى أمر يساعدنى ؟ قال موسى أنت يا رب- ترسل الرياح وهو ينزل المطر. أنت تشرق الشمس.وهو ينير القمر. أنت يا رب تعلى الاشجار وهو ينبت النباتات فقال الرب. حتى أنت يا موسى قد اخطأت فى مساله العجل مثلهم تماما فقال موسى. ليس الأمر كما تدعى يا رب .. فانه مجرد عجل ياكل العشب و مصيرة للذبح .وليس من سبب يجعل الرب يغضب على شعبه....

بقلم/ا.د محمد سبعاوى
كلية اللغات والترجمة – جامعة الأزهر

دفتر الزوار