السبت، 8 أبريل 2017

ثغرات في جيش إسرائيل.. التحرش الجنسي والمرض النفسي أبرز التهديدات/ بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

يعانى الجيش الإسرائيلى من عدة مشكلات بداخله، فبالرغم من أن الجيش الإسرائيلى الذى يعد القوة رقم 11 فى ترتيب الجيوش العالمية وفقًا لموقع " "GFP يبدو قويًا من الخارج إلا أنه هش من الداخل ويعانى من مشاكل عديدة أبرزها التحرش الجنسى والمرض النفسى وغيرها من المشكلات الأخرى التى سنتطرق إليها فيما بعد.
والاسم المعتمد للجيش الإسرائيلى هو "جيش الدفاع الإسرائيلى" أو بالعبرية "צבא ההגנה לישראל " צה"ל" 
وهى تسمية تشمل سلاح البر وسلاح الطيران وسلاح البحرية الإسرائيلية، وكلمة "دفاع" تأتى ضمن أهداف اعلامية وسياسية وثقافية داخلية، وكذلك لاستبعاد صفة الاعتداء على الغير والحفاظ على الأمن المشروع للدولة.
أما بالنسبة للتجنيد فالخدمة العسكرية فى إسرائيل إلزامية لكل ذكر وانثى فوق الـ18 عامًا، ويثتثنى من الخدمة بعض المجموعات من العرب المسلمون والمسيحيون وطلاب المدارس الدينية اليهودية، ويخدم فى الجيش الإسرائيلى أقليات والأقلية الغالبة من الدروز، والباقى من البدو والشركس والمسيحيين والمرتزقة أيضًا، حيثُ يوجد مئات الأوروبيين والأمريكيين والكنديين ومن يحملون جنسيات أخرى يتطوعون للخدمة العسكرية فى صفوف الجيش الإسرائيلى.
وبالنسبة للمشكلات التى يعانى منها الجيش الإسرائيلى، فهناك العديد من المشاكل وهى:
1) انتحار الجنود: ذكرت مصادر إسرائيلية أن عام 2014 شهد أكبر نسبة انتحار لجنود الجيش الاسرائيلى مما دفعهم لتشكيل وحدة خاصة داخل الجيش لإعداد تقرير حول ظاهرة انتحار الجنود وعن الارتفاع الملحوظ فى عدد الجنود الاسرائيليين الذين وضعوا حدًا لحياتهم.
2) المرض النفسى: يعانى ربع جنود الجيش الاسرائيلى من أمراض نفسية مختلفة يدفع قيادة الجيش الى تسريح الاف الجنود من الخدمة العسكرية أو الزج ببعضهم فى السجن العسكرى. وفقًا لما نشرته القناة الثانية الإسرائيلية فى سبتمبر الماضى، ويواجه الجنود المرضى مشكلتى النقص الكبير فى عدد الأطباء النفسانيين وعدم حضولهم على معلومات حول أزمتهم النفسية، وأشارت التقارير الإسرائيلية أن الفئة الأكثر معاناة هى من بين ال 18 _ 21 عاما، ومن ضمن الحوادث التى تُذكر، قيام جندى إسرائيلى بحرق طائة مقاتلة.
3) التحرش الجنسى: أشارت تقارير إسرائيلية ان عام 2016 شهد زيادة بحالات التحرس الجنسى فى صفوف الجيش الاسرائيلى بنسبة 20%، بسبب زيادة الإعلانات والتوعية لتقديم شكاوى حول موضوع التحرش الجنسى، حيثُ أشارت المعطيات الى انه فى الوقت الذى تم فيه تسجيل 686 تقريرًا حول حالات التحرش الجنسى فى الوحدات العسكرية عام 2015، تم تسجيل 802 تقرير عام 2016.
4) التهرب من الجيش: تُشير التقارير الإسرائيلية إلى أنه هناك نسبة كبيرة من حالات التهرب من الخدمة العسكرية، ويوجد 50 % من الشعب الاسرائيلى لا يُجندون للجيش نصفهم غير مشمولين بالخدمة العسكرية الإلزامية ونصفهم الاخر يتهرب من الخدمة العسكرية بحجة الدين.
5) التمرد فى الجيش: اتسعت فى الآونة الأخيرة رقعة العصيان فى الجيش الإسرائيلى بعد أن أصبح الجنود ينصاعون لأوامر حاخاماتهم وليس لقاداتهم، وقال مصدر رفيع فى الجيش الإسرائيلى إن هذه الظاهرة ستزداد سوءًا مادام هؤلاء لا يخضعون إلى قاداتهم بل إلى حاخاماتهم.
6) سرقة الأسلحة: تحولت حالات سرقة السلاح فى الجيش الإسرائيلى إلى ظاهرة يتورط فيها عدد من الجنود والضباط، ودوافعهم لذلك هى الرغبة فى الحصول على المال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار