السبت، 30 سبتمبر 2017

كذب وافتراء التوراةعلى انبياء الله والرسل /بقلم الكاتب الصحفى والاعلامى /محسن هاشم

لم اكد اصدق نفسى وانا اقرا فى التوراه..واقلب صفحاتها ان وجدت كل هذه الفضائح والمخازي بين صفحات كتاب يدعون انه كتاب مقدس بل شعرت وكانى اشاهد سينما هابطه درجه ثالثه وتذكرت قول الله سبحانه( فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هو من عند الله ) وحقيقة اكتشفت اثناء رحلتى فى التوراه انها كتاب ممرض نعم بالفعل كتاب ممرض بدنيا فلا تكاد تقرا بعض نصوصها الا وتشعر بالصداع المزمن والغثيان واحيانا بالحمى والسبب فى ذلك ان الكتا ب يحوى كميه رهيبه من غضب الله فجميع اياته عباره عن لعنات وسخط من الله على بنى اسرائيل وتخيل ان اخر ايه فى التوراه تقول لكى اتى واضرب الارض بلعن وهذا ختامها وعثرت على كثير من الفضائح التى تنطق بتحريفها ولذلك اضعها امام القارئ المسلم حتى تكون حجة له وسلاح فى يده ضد اليهود والنصاري وليشاهد عمليا قول الله تعالى( وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه)

اولا ..يعقوب يسرق النبوه.
تقول التوراه..فى سفر التكوين ان اسحاق كان له ولدان عيسو ويعقوب وان اسحاق كان يحب عيسو جدا لانه مطيع عكس يعقوب ولما اقترب اجل اسحاق اراد ان يورث ابنه عيسو النبوه وكان اسحاق اعمى وكان يفرق بين ولديه
بان عيسو كان مشعرا جدا واما يعقوب فكان املس وعندما علم يعقوب ان ابوه يريد ان يعطى النبوه لاخوه عيسو
صنع حيله وهى انه لبس فروة خروف ليبدو كانه مشعر ثم دخل على ابيه الاعمي اسحاق وقال له انا عيسو وقلد صوته
فخدع اسحاق وقال له فتعال يابنى لاورثك النبوه واعطاها له بالفعل وهنا جاء عيسو المسكين وعلم بما حدث فاخذ يصرخ ويقول لابيه اليست لك سوى نبوه واحده اعطنى انا ايضا ولكن ابوه قال له( بلا دسم الارض تكون مسكنك وبلا ندى السماء من فوقك ولاخيك تستعبد ابد الدهر) تكوين الاصحاح 27 وطبعا نفد يعقوب بالنبوه وهذه هى النبوه عند اليهود.

ثانيا يعقوب يصارع الله ويضربه
تقول التوراه ان يعقوب اثناء رحلته الى الارض المقدسه ظهر له الله فى هيئة انسان ثم صارعه واخذ يعقوب يضربه وطبعا لم يكن يعرف انه الله ودارت بينهم مصارعة قويه انتصر فيها يعقوب حتى انه قال له هذا الانسان اطلقنى 
لاننى انا الله  فلما علم يعقوب من هو الذى يصارعه قال له لااطلقك حتى تباركنى وبالفعل باركه الله على هذه المصارعه  تكوين الاصحاح_32 ولاحول ولاقوة الابالله.

ثالثا..النبى داوود يغتصب امراه  ويقتل زوجها
تقول التوراهبان داوود كان متزوجا.من تسعه وتسعين امراه ثم نظر فى يوم من شرفة قصره فراى امراه عاريه تستحم فى النهر فاعجبته جدا فارسل قواده وجنوده فاقتادوها اليه بالقوه ثم اضجع معها وبعدما افاق سال من هذه المراه التى اضجعت معها فقالوا له انها امراة قائد عندك فى الجيش اسمه يوريا  فقرر داود ان يتخلص منه
فارسله الى محاربة العدو وامر ان يكون فى المواجهه ثم اوصى جنوده سرا ان يتراجعوا جميعا ويتركوه ليقتل وبالفغل قتل الرجل  وهكذا استطاع داوود ان يضم زوجته الى حريمه ليكمل بها المائه  خصوصا وانها كانت حامل من داود طبعا قصه فى منتهى النداله والشهوه  لاتليق باى انسان عنده رائحة من الخلق  وليس بنبى من الصالحين مثل داوود الذى كانت تسبح معه الجبال معذرة  نسيت ان اقول لكم ان هذه المراه كانت حاملا فى النبى سليمان كما تقول التوراه كما ورد فى سفر  صموئيل الثانى الاصحاح11

وصدق الله عندما قال فى كتابة العزيز  بسم الله الرحمن الرحيم ( وقالت اليهود يد الله مغلوله غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا)
صدق الله العظيم 
 فليس غريبا ان يتطاولوا على الانبياء اذا كانوا يتطاولون على رب العزة سبحانه لعنوا بما قالوا ولكنى قد استفدت شيئا عجيبا اثناء رحلتى فى التوراه  فبالرغم من الصداع المزمن والامراض التى تصيبك من قراءتها وجدت انها اكثر كتابا يلعن فى اليهودانفسهم
ويصفهم بابشع الاوصاف وشعرت بشوق جميل لايات القران وفرق بين النور والظلمه بين الحق والباطل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار