الخميس، 18 أبريل 2013

مؤسسة الأقصى" تستنكر تدنيس 3000 يهودي منطقة حائط البراق /ترجمة محسن هاشم

استنكرت مؤسسة الأقصى للتراث الاحتفالات الإسرائيلية بالذكرى الـ 65 للنكبة الفلسطينية داخل منطقة حائط البراق، مشددة على أن المسجد الأقصى وكل مرافقه سيظل أقوى من أساليب الاحتلال التهويدية، وأن الحق الإسلامي سيتغلّب في النهاية على التزييف الصهيوني التلمودي. وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، له قدسيته الثابتة والمتواصلة، وان كل إجراءات الاحتلال التي تتصاعد كل يوم بحق حائط البراق وكل المنطقة المجاورة ومحاولة تكريس تهويدها، لن تستطيع طمس المعالم الإسلامية وتغييبها. وكانت عدة مؤسسات إسرائيلية وآلاف من المستوطنين يتقدمهم عدد من قيادات الحاخامات وأعضاء بالكنيست من حزب " البيت اليهودي"، قد عقدت احتفالات بالذكرى الـ65 للنكبة الفلسطينية "استقلال إسرائيل" في منطقة حائط البراق، بحسب ما ذكرته وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية". حيث أقام نحو 3000 من المستوطنين تجمعوا طيلة ليلة الاثنين والثلاثاء، شعائر تلمودية، ومراسيم احتفالية تزامنًا مع ذكرى النكبة، وأعلنوا إنهم تعمدوا أن يكون احتفالهم في هذا الموقع بالتحديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار