الخميس، 26 يناير 2017

الشرطة الإسرائيلية تستجوب نتنياهو لأكثر من 3 ساعات بشبهة “فساد/تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، في ساعة متأخرة بالامس انتهاء أولى جلسات التحقيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية “شبهة فساد”، والتي دامت لأكثر من 3 ساعات في مقر إقامته بالقدس.
وقالت الشرطة في بيان قصير بعد انتهاء أولى جلسات التحقيق إنه تم “استجواب نتنياهو (67 عاماً) تحت طائلة التحذير بالاشتباه بأنه قبل مساعدات غير قانونية”.
وأضافت أنه لا يمكن الخوض الآن في تفاصيل ما جرى في التحقيق مع نتنياهو.
بينما قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) إنه من المقرر أن يصدر المستشار القانوني للحكومة، أفيشاي ماندلبليت، بيانا رسميا في وقت لاحق بشأن جلسة التحقيق التي جرت مع رئيس الوزراء الإثنين.
وأضافت الإذاعة أنه سيتم تحديد موعد أخر خلال الأسبوع الجاري (يبدأ الأحد في إسرائيل) لاستكمال التحقيق من نتنياهو.
ويشتبه في تلقي نتنياهو مبالغ مالية وهداية غير قانونية تقدر قيمتها بمئات الآلاف من الشواقل من رجال أعمال إسرائيليين وأجانب فيما يعتبر بمثابة خيانة الأمانة من جانب موظف عام.
لكن نتنياهو وصف في بيان الجمعة الماضية هذه الاتهامات بأنها “لا أساس لها”.
وعن أبرز ردود الأفعال الرسمية حيال التحقيق مع نتنياهو، صرح رئيس المعارضة الإسرائيلية النائب يتسحاك هيرتسوغ، الإثنين، قائلا إن هذه لحظة صعبة بالنسبة لمواطني الدولة.
وأضاف: “يجب حاليا السماح لمحققي الشرطة بالقيام بمهمتهم بلا خوف وبدون تدخل خارجي”.
بدوره، صرح رئيس كتلة “هناك مستقبل” النائب يئير لابيد بأن نتنياهو يتمتع بقرينة البراءة مثله مثل أي مواطن اخر، متمنيا أن تتبين الحقيقة في نهاية الأمر.
من جانبه، رأى الوزير نفتالي بينيت رئيس حزب البيت اليهودي أنه لا يتعين على رئيس الورزاء أن يستقيل من منصبه بسبب التحقيق؛ إذ أنه قد لا يتمخض عن أي نتيجة، ويجب الحفاظ على استقرار نظام الحكم في الدولة.
وتولى نتنياهو السلطة بشكل متقطع منذ عام 1996، وهو الآن في فترته الرابعة كرئيس للوزراء، وسيصبح أكثر رئيس وزراء إسرائيلي بقاءً في السلطة إذا ظل في منصبه

التحقيق مع نتنياهو في قضايا فساد/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيخضع للتحقيق من قبل الشرطة في الأيام القليلة المقبلة بشبهة الحصول على رشاوي كبيرة من رجلي أعمال أحدهما إسرائيلي والآخر أجنبي.بحسب الأناضول
وكشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي (رسمية) إن “نتنياهو مشتبه بالحصول على إكراميات كبيرة من رجلي أعمال أحدهما إسرائيلي والآخر أجنبي”، دون الكشف عن أسمائهما.

وأضافت: أنه “سيتم التحقيق مع نتنياهو، في الأيام القريبة المقبلة تحت طائلة التحذير”.

من جانبها قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) إنه “من المرجح أن يوعز المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي ميندلبليت، إلى الشرطة مطلع الأسبوع المقبل، بالشروع في التحقيق مع نتنياهو”.
والأربعاء الماضي، ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة (خاصة)، أن ميندلبليت، أذن للشرطة الإسرائيلية أن تستدعي نتنياهو، للتحقيق معه خلال الأيام القادمة حول قضيتين، واحدة مركزية وأخرى ثانوية، لم تقدم معلومات عن أي منها.
وامتنعت الشرطة الإسرائيلية عن التعليق على هذه التطورات وقالت في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه للأناضول: “سيتم إطلاع الجمهور في الوقت المناسب من خلال بيان معتمد من الشرطة ووزارة العدل”.
ولكن وزير شؤون القدس الإسرائيلي ياريف ليفين، أعرب عن اعتقاده بأن “التحقيق المزمع إجراؤه مع رئيس الوزراء نتنياهو، لن يفضي إلى شيء”.
ومع ذلك قال للإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم: “أنا أنظر بخطورة إلى الحملة المغرضة الموجهة ضد نتنياهو”.
وأضاف ليفين، المقرب من نتنياهو: “الضغوط التي تمارسها بعض وسائل الإعلام على المستشار القانوني للحكومة تشكل تصرفا مناهضا للديمقراطية، ومحاولة لتنحية رئيس الوزراء عبر الوسائل القضائية، من قبل هؤلاء الذين لا يستطيعون فعل ذلك عبر الانتخابات”، في إشارة إلى أحزاب المعارضة.
بالمقابل قال عضو الكنيست من “المعسكر الصيهوني” المعارض إيتان كابل، للإذاعة نفسها، إن “الفضائح في تصرفات رئيس الوزراء تأتي الواحدة تلو الأخرى”.

“نتنياهو ارحل”.. مظاهرة في “تل أبيب”/ بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

تظاهر مئات الإسرائيليين مساء اليوم في “تل أبيب”، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية قضايا الفساد التي يتم التحقيق معه بشأنها.
وأوضح موقع “i24” الإسرائيلي، أن المشاركين في المظاهرة أطلقوا شعارات مناهضة لنتنياهو، مطالبين باستقالته على خلفية قضايا فسادن ورددوا: “ارحل، ارحل .. نتنياهو ارحل”.
وتحقق الشرطة الإسرائيلية في “تورط محتمل لنتنياهو في قضايا فساد، ويتم فحص تسجيلات لمحادثة بين نتنياهو وصاحب صحيفة يديعوت أحرونوت، تركزت حول تقديم تغطية صحافية جيدة لنتنياهو”.
ولفت الموقع إلى أن “الشرطة تملك تسجيلا لمحادثة بين نتنياهو وارنون موزيس صاحب صحيفة يديعوت أحرونوت وموقعها الإخباري على الإنترنت”، علما بأن تغطية هذه الصحيفة غير مؤيدة لسياسات لنتنياهو.
وتؤكد القناة الثانية الإسرائيلية، أن “نتنياهو وموزيس بحثا في المحادثة؛ اتفاقا تستفيد منه الصحيفة مقابل تغطية مؤيدة لرئيس وزراء إسرائيل”، موضحة أن مباحثات الرجلين “تركزت حول إمكانية تقليص أو غلق الملحق الأسبوعي لصحيفة “إسرائيل اليوم” المنافسة ليديعوت أحرونوت، لزيادة مبيعات الأخيرة”.
وذكرت القناة، أنه “في مقابل ذلك تخفف يديعوت أحرونوت من لهجة تغطيتها المناهضة تقليديا لنتنياهو”، وفق ما نقله موقع “i24″، ولم توضح القناة متى جرت هذه المحادثة وما إذا كانت نتيجتها.
وتلقى نتنياهو سجائر فاخرة وشمبانيا؛ كهدايا ممنوعة من رجل الأعمال أرنون ميلتشن (أحد أكبر المنتجين في هوليوود؛ ويملك 9.8% من أسهم القناة الإسرائيلية العاشرة)، على مدار 8 سنوات، والتي بسببها خضع للتحقيق حتى الآن ثلاث مرات، وهو ما قد يهدد مستقبل نتنياهو السياسي وفق مراقبين

الاستيطان الإسرائيلي وموقف ترامب منه /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

تعليقا على قرار إدانة مجلس الأمن للمستوطنات الإسرائيلية ومن ثم تهديدات ترامب بنقل سفارة تل أبيب إلى القدس مع الوعد بزيارتها رسميا كتب الباحث الفلسطيني والمتخصص في الشأن العبري د. صالح النعامي لعربي21 مقالا تحت عنوان :الفلسطينيون ومتطلبات تحوّل بيئة الصراع ، قال فيه :
ثلاثة تطورات ذات دلائل عميقة حدثت الأسبوع الماضي: إعلان فرنسا تأجيل المؤتمر الدولي الذي كانت قد دعت إليه في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الجاري، لبحث فرص حل الصراع الفلسطيني الصهيوني، قرار تل أبيب تبييض النقاط الاستيطانية التي أقامها المستوطنون في الضفة الغربية بدون إذن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، عبر نقلها إلى أراض فلسطينية خاصة تتم مصادرتها، تأكيد مستشاري الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة تتقدّم أولوياته.
تعكس هذه التطورات طابع التحولات المتلاحقة على بيئة الصراع، منذ تم انتخاب ترامب، والتي باتت تضمن لحكومة اليمين المتطرف في تل أبيب الانطلاق بحرية نحو تهويد الضفة الغربية، في ظل أقل قدر من الممانعة الدولية، فسلوك ترامب، حتى قبل أن يبدأ مزاولة مهامه رسمياً يشي بطابع التغيير الجذري المرتقب على السياسة الخارجية الأميركية تجاه الصراع، والمنطقة بشكل عام، وينذر بأن الساكن الجديد في البيت الأبيض عازم على تجاوز بنيامين نتنياهو من اليمين، فالخلفيات الأيدولوجية للأشخاص الذين يعينهم ترامب في المواقع ذات العلاقة بالصراع تدلل على اتجاهات التحول في الموقف الأميركي. فماذا يعني أن يختار ترامب تحديداً سفيراً في إسرائيل اليهودي المتطرّف، ديفيد فريدمان، المعروف بحماسه الشديد للمشروع الاستيطاني في الضفة الغربية، ومجاهرته بحماسه للرؤى الخلاصية التي يروجها اليهود الحريديم، ودعوته الصريحة إلى ضم الضفة الغربية لإسرائيل، واتهامه منظمات يهودية أميركية باقتفاء أثر النازية، لمجرد أنها تنتقد سلوك إسرائيل. وكيف سيكون السلوك الأميركي تجاه القضية الفلسطينية، عندما يؤكد ترامب أنه ينوي تعيين صهره وزوج ابنته اليهودي، جارد كوشنير، مبعوثاً فوق العادة، لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع العلم أن الأخير يرأس صندوقاً دشنته عائلته، لتقديم الدعم للمستوطنات في الضفة ومؤسساتها، وضمنها مدرسة دينية، أفتى مديرها بجواز قتل الرضع العرب (هآرتس، 5-12).
من هنا، فإن قرار “تبييض” النقاط الاستيطانية التي تعتبر، حتى وفق “القانون” الإسرائيلي،
“التحوّلات في البيئة الدولية للصراع ستصبح أكثر تعقيداً وستضاعف التحديات على الفلسطينيين” غير شرعية، يمثل تجسيداً للرهانات الإسرائيلية على عهد ترامب. تنطلق نخب اليمين الحاكمة في تل أبيب من افتراضٍ مفاده بأن تولي ترامب مهامه يعني توفير الظرف المناسب لتصفية كل المعيقات الدبلوماسية والسياسية التي كانت تعيق استكمال تهويد الضفة، وضمها لإسرائيل. وهذا بالضبط ما يدفع كبار وزراء نتنياهو إلى تقديم مشاريع لربط المدن الصهيونية داخل “الخط الأخضر” بالتجمعات الاستيطانية الكبرى في الضفة، مثل ربط تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني الذي يبتلع منطقة بيت لحم بمدينة بيت شيمش وربط “معاليه أدوميم”، كبرى مستوطنات الضفة، ببلدية الاحتلال في القدس المحتلة، وغيرها.
في الوقت نفسه، يدل قرار فرنسا تأجيل عقد المؤتمر الدولي الذي راهنت السلطة الفلسطينية على أن يمنحها المسوّغ لتبرير مواصلة الرهان على الحراك السياسي لحل الصراع على أن اللاعبين الدوليين يضبطون تحركّاتهم وفق الوتيرة التي يمليها ترامب. ولا حاجة للقول إن التحولات على البيئة الدولية للصراع ستصبح أكثر تعقيداً، وستضاعف التحديات على الفلسطينيين. ففرنسا الوحيدة التي كانت تحاول إبداء موقف مختلفٍ عن الموقف الأميركي على موعد مع تغيير في تركيبة الحكم، قد لا يكون أقل دراماتيكية من فوز ترامب، سواء فاز مرشح اليمين، فرانسوا فيون، المعروف بحماسه الشديد للعلاقة مع إسرائيل، أو مرشحة اليمين المتطرّف، ماري لوبين.
ولا حاجة للحديث عن البيئة الإقليمية التي لم تكن في أي يوم عاطفة على إسرائيل، كما هي عليه الآن. وتكفي فقط الإشارة إلى أن نتنياهو جاهر، قبل أسبوعين، بالقول إن مشروع قناة البحرين الذي تم التوقيع على اتفاقٍ بشأنه مع الأردن يضمن إيصال المياه العذبة التي ستنتجها محطة تحلية المياه في العقبة التي ستدشن ضمن المرحلة الأولى من المشروع إلى التجمع الاستيطاني في منطقة غور الأردن الذي يشكل 28% من الضفة الغربية، بما يضمن “ازدهار” هذا التجمع واتساعه.
قصارى القول، التحول على البيئة الدولية للصراع يجعل من العبث مواصلة التمسك ببعض الشعارات الهاذية التي توظف فقط من أجل تبرير التعايش مع جنون التطرّف الصهيوني، مثل “حل الدولتين”. تفرض هذه التحولات على الفلسطينيين تغيير قواعد الاشتباك والمواجهة، من أجل ردع إسرائيل واللاعبين الإقليميين والقوى الدولية عن التعاون من أجل تصفية القضية الفلسطينية.
“المشكلة أن التحولات على بيئة الصراع لم تقنع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بإعادة اختبار برنامجه السياسي” بإعادة اختبار برنامجه السياسي، وتغيير أنماط سلوكه على الصعيد الوطني، بما يعكس استخلاصاً للعبر مما يجري. فعباس يصرّ على الإضرار بالبيئة الفلسطينية الداخلية، ويقلص من قدرتها على التصدّي لتداعيات التواطؤ الإسرائيلي الأميركي الدولي، من خلال مواصلة التعاون الأمني مع الاحتلال، وتعقب مواطنيه، لمجرد أن “الشبهات” تدور حول علاقتهم بـمقاومة الاحتلال.
وفي المقابل، لا يدلل سلوك حماس على استشعار المخاطر التي تنطوي عليها التحولات على بيئة الصراع، والتي يمكن أن توسّع من هامش المناورة أمام إسرائيل أيضا لضرب المقاومة في غزة، وقتما رأت ذلك. فحركة حماس عالقة أيضاً في الجدل اللانهائي حول حكومة “التوافق”، وتهدّد بالإعلان عن حكومةٍ أخرى، تدير “الوزارات” في القطاع!
من هنا، هناك حاجة لتحرّك فلسطيني نخبوي وجماهيري، يخرج عن دائرة الجدل الفصائلي لممارسة الضغط على قيادة السلطة بشكل أساس، والفصائل لتغيير نمط سلوكها، بحيث يرتقي إلى مستوى المخاطر التي تتهدّد القضية الوطنية، والدفع نحو تشكيل قيادة وطنية جديدة، تتجاوز جدل الشرعيات العقيم، والاتفاق على برنامج نضالي، يكفل إحالة المخاطر الناجمة عن التواطؤ الدولي والإقليمي مع إسرائيل إلى فرص نهوض، لا ضمن إحباط التواطؤ الدولي والإقليمي مع إسرائيل، بل يمكّن أيضاً من استعادة حرب التحرير جذوتها.

صهر “ترامب” تبرع لمدرسة يهودية أفتى مديرها بجواز ذبح الرضع العرب..ويدعم الاستيطان الإسرائيلي /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن أن مؤسسة تابعة لعائلة جارد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قدمت عشرات الآلاف من الدولارات للمستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية ، كما تبرعت ايضا لمدرسة دينية “إسرائيلية” أفتى مديرها بجواز ذبح الرضع العرب.
ويشير التقرير، الذي ترجمته صحيفة العربي الجديد ، إلى أن سجلات ضريبية تابعة لعائلة كوشنر، تعود إلى الفترة ما بين عام 2010 إلى 2014، كشفت عن أن عائلة كوشنر قدمت 20 ألف دولار لمجموعة امريكية اسمها “الأصدقاء الأمريكيون في بيت إيل يشيف”، وهي منظمة أمريكية تدعم برامج في المستوطنة التي يسكن فيها متطرفون، لافتا إلى أن جارد يعمل عضوا في مؤسسة والديه “تشارلز أند سيريل كوشنر فاونديشين”.
وتقول الصحيفة بأنه رغم اعتبار وزارة الخارجية السياسة الاستيطانية التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية تمثل عقبة أمام السلام، إلا أن مستشاري ترامب يرفضون هذه الرؤية.
ويكشف التقرير عن أن مؤسسة كوشنر تبرعت بأموال إلى “مؤسسة عتسيون”، التي تتبرع بأموال لمستوطنة غوش عتسيون،
وتفيد الصحيفة بأن الحاخام “شلومو ريسكين”، قام بتقديم التهنئة لترامب لفوزه بالانتخابات، وقال ريسكين: “يتحدث ترامب بطريقة مختلفة حول إسرائيل وعن رئيس وزرائنا، ويريد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ولدي آمال كثيرة”، لافتة إلى أن مؤسسة كوشنر دعمت عددا من المشاريع في إسرائيل، بما في ذلك دعم الجماعات التي تدعم الجيش الإسرائيلي.
وتختم “هآرتس” تقريرها بالإشارة إلى أن المؤسسة قدمت مساعدات لعدد من المنظمات اليهودية داخل الولايات المتحدة، بما فيها المنظمة المتشددة “تشاباد”.

الجمعة، 20 يناير 2017

فضائح جنسية ليهود متدينين تهز إسرائيل/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أبرزت صحيفة "جيروزالم بوست" العبرية، فضائح جديدة للمجتمع اليهودي المتدين مؤخرا، وانتشار ظاهرة الخيانات الزوجية، والتي ربما لم تكن جديدة ولكنها كانت في الخفاء، خاصة بعد كشف وسائل الإعلام الإسرائيلية للظاهرة على الملأ مما أدى إلى حالة من الجدل واسع النطاق داخل الأوساط اليهودية، خاصة مع بعد فضيحة رئيس مجلس مستوطنات غوش عتصيون دودي برل، بشأن مزاعم سوء السلوك الجنسي فيما يتعلق بعلاقته مع امرأة.
وظهرت مزاعم في الإعلام الإسرائيلي بشأن دفع برل لامرأة عملت تحت إمرته تعويضات من أجل كتم وعدم إفصاح العلاقة الحميمة المزعومة التي كانت تجمعهما. ولكن لم يتم تحديد حتى الآن ما إذا كانت العلاقة بينهما  بالتراضي، رغم عدم وجود شكوى رسمية لدى الشرطة.
وقد أعلن أنه يعتزم الاستقالة في المستقبل القريب، رغم إعلان لجنة غوش عتصيون أنه قد يبقى في منصبه إذا أراد، والتي شددت على أنها لا تعتبر هذا القرار مؤشرا على إدانة أو براءة برل.
وأوضح في خطاب مفتوح إلى المجتمع اليهودي، أنه قد اتخذ هذا القرار "لأسباب مختلفة،" أهمها مصلحة عائلته، وقال أنه قرر التنحي بعد أن يتم الموافقة على موازنة المجلس.
ونوه إلى أن قراره بالانتظار إلى أن تتم الموافقة على الميزانية سيسمح لنائبه بالتركيز على المشاريع المستقبلية القادمة، بما في ذلك تطوير المجتمعات المحلية.
وقبل أشهر من فضيحة برل، كانت هناك خيانة زوجية أخرى قد صدمت المجتمع اليهودي المتدين، خاصة بعد أن كشفت إحدى نساء النخبة في المجتمع بأن زوجها كان يخونها مع امرأة متزوجة أخرى. وكان زوجها والمرأة المتزوجة الأخري، بالإضافة إلى زوجها أعضاء في مجموعة على تطبيق التواصل الاجتماعي "واتس آب". ولم يكن زوج المرأة التي على علاقة بزوج المرأة التي ازاحت النقاب عن الخيانة الزوجية على علم بما يحدث حتى تلك اللحظة. وقد تسربت الرسالة على التطبيق إلى وسائل الإعلام، مما أدي إلى زعزعة ثقة المجتمع في تقاليده وشعائره الدينية التي يتمسك بها بشدة.
كما تم الكشف عن خيانة زوجية أخرى في الوسط اليهودي المتدين، والتي شملت خيانة زوجة لزوجها الحاخام أثناء سفره الكثير خارج البلاد، حيث تعودت الزوجة على ممارسة الدعارة والترويج لها داخل شقة تُستخدم كبيت دعارة. وقد ثبتت الواقعة خاصة بعد أن دخل أحد المحققين على أنه عميل يريد ممارسة الرذيلة وطلب من السيدة المسئولة عن بيت الدعارة أن يعاين الفتيات اللاتي يعملن لديها من أجل اختيار التي تعجبه، فكانت زوجة الحاخام هي الأولى التي تقدمت إليه. 
ويبدو أن المجتمع اليهودي الذي يدعي المثالية والتمسك بالتقاليد والشعائر الدينية بشدة، هو في واقع الأمر مجتمع مليء بالكثير من العيوب والكذب والخداع والفسوق، وقد أبرزت ظاهرة انتشار الخيانة الزوجية هذا الأمر، وما لا شك فيه أن هذا المجتمع في أمس وأشد الحاجة لمواجهة حقيقته إذا كان يأمل في معالجتها.

اسرائيل:احتجاجات ضد يهودية اسلمت للزواج من عربي مسلم/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

خبر احتجاج مئات الاسرائيليين المتطرفين على زواج مسلم من يهودية شكل مادة دسمة للاعلام العربي والاجنبي.
اكثر من 200 اسرائيلي خرجوا للتظاهر هاتفين الموت للعرب، هذه الاحتجاجات وقعت يوم حفل زفاف شاب مسلم وفتاة يهودية اعتنقت الاسلام للزواج به.
الشرطة الاسرائيلية انتشرت في محيط قاعة الزفاف لتأمين الحفل في ضاحية ريشون لتسيون في تل أبيب، كما تم اعتقال اربعة محتجين .
الشاب المسلم كان قد أعرب عن تأييده للتعايش وصرح بأن المحتجين أخفقوا في تعطيل الزواج.
اما الفتاة فاتهمت بخيانة الدولة اليهودية وندد بها المئات من المحتجين المتطرفين وارتدوا قمصانا سوداء اثناء المظاهرات .
من جهة اخرى نظم بضع عشرات من الإسرائيليين اليساريين احتجاجا مضادا في مكان قريب وأمسكوا بورود وبالونات ولافتة كتب عليها “الحب يقهر كل شيء.”
ويمثل العرب نحو 20% من سكان إسرائيل الذي يغلب عليهم اليهود، كما أن الغالبية الساحقة من العرب المقيمين هناك هم من المسلمين.

فضائح الحكومة الاسرائيلية / بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

بنيامين نتنياهو لم يكن الوحيد بين رؤساء وزراء اسرائيل الذي يتهم بالفساد وتلفي الرشاوى، فقد سبقه ايهود باراك وأرئيل شارون وايهود اولمرت، ويبدو ان تلك الحكومات كلها فاسدة لكن سقوط نتنياهو وتلقيه الرشوة لم يكن بسبب المال او بتبرعات خاصة لحملته الانتخابية او بعدد من البدلات ذات الالوان المختلفة حسب آخر ما انتجته بيوت الازياء الرجالية في باريس ولندن ونيويورك، ولا تلك العربات المصفحة التي يتنقل فيها من بلد لآخر، مع انه حصل على أغلي سيارة مصفحة في تاريخ اسرائيل من نوع "اوبيل"، لكن الخطير اليوم انه سقط بسبب السيجار الفاخر الذي يدخنه بالإضافة الى هدايا الشمبانيا لزوجته سارة، والاتفاقيات المتبادلة بينه وبين اصحاب الاموال اليهود. فقد تلقى نتنياهو حسب التقارير الاعلامية سيجار من نوع خاص، وبناء على طلبه، من الملياردير اليهودي ميلتشن الذي كان بدورة يرسل له كمية من السيجار الخاص، يبلغ قيمته خمسة آلاف دولار شهريا، والمقابل ما تحاول الشرطة الاسرائيلية التأكد منه، وما ستكشفه بالتأكيد سيكون ابلغ واكثر وأقسي من ذلك لكنها سمحت بنشره للاعلام في اكبر فضيحة في تاريخ نتنياهو السياسي

الخميس، 5 يناير 2017

إسرائيل على صفيح ساخن مع قرب الكشف عن فضائح فساد نتنياهو /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أجرت جهات تحقيق إسرائيلية عمليات محاكاة للتحقيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تباشر وحدة مكافحة جرائم الاحتيال التجهيز لفتح تحقيق رسمي مع نتنياهو خلال الفترة المقبلة، بعد أن أمر المستشار القضائي للحكومة أفيحاي ميندلبليت بالانتقال من مرحلة الفحص وجمع المعلومات إلى مرحلة التحقيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وكشفت مصادر إعلامية أمس السبت، أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، كان قد أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أن عمليات الفحص وجمع المعلومات بشأن اتهامات وشكوك حول تورطه في قضية فساد جديدة، سوف تتحول إلى تحقيق أمام الجهات المختصة.
وأضافت أن نتنياهو طلب من المستشار القضائي تأجيل الخطوة لمدة 48 ساعة على الأقل، كي لا تؤثر على رحلته إلى أذربيجان وكازاخستان التي أجراها في اليوم التالي، مشيرة إلى أن الحديث يجري عن قضيتين أساسيتين، الأولى يطلق عليها “الملف 1000″، ويتم جمع المعلومات بشأنها منذ عام وتسعة أشهر، والثانية يطلق عليها “الملف 2000” وهي قضية جديدة تباشرها أجهزة التحقيق المعنية منذ أسابيع معدودة.
ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي تعليقاً صادرا عن مكتب نتنياهو على ما كشفته القناة الإسرائيلية الثانية يوم أمس، عبر برنامج التحقيقات “ستوديو الجمعة”، بشأن الملفين المشار إليهما، جاء فيه أنه: “لم نشهد حالة من السعادة في ستوديوهات محطات التلفزة وفي غالبية وسائل الإعلام حين تم التحقيق مع ذيهافا جيلاؤون، زعيمة حزب ميريتس، وحين خضع زعيم المعارضة يتسحاق هيرتسوغ للتحقيق مرتين هذا العام”.
وجاء في التعليق الموجه لمعارضي نتنياهو أنهم هذه المرة أيضا “سيصابون بالإحباط، مثلما أصيبوا به في القضايا المفبركة السابقة، وأنه على هؤلاء محاولة تغيير رئيس الوزراء عبر صناديق الانتخابات كما هو متعارف عليه في بلد ديمقراطي”.
وبحسب الموقع، فقد وصلت إليه معلومات تؤكد أن وحدة مكافحة جرائم الاحتيال، حددت بالفعل موعد التحقيق مع رئيس الوزراء في مكتبه بمدينة القدس المحتلة، وأن هذا الموعد على ما يبدو سيتغير، كما أن المحققين الذين سيباشرون التحقيق مع نتنياهو أجروا في الأيام الأخيرة عمليات محاكاة لسير التحقيقات.
وتابع أن التحقيقات ستجري على أعلى المستويات، وسوف يقف على رأسها قائد الوحدة نفسه، إلى جوار طاقم يضم ثلاثة محققين، على أن يتم نقل التحقيقات مباشرة إلى القيادة، التي سيقبع بداخلها محققون من النيابة العامة.
وفي إطار محاكاة التحقيق، قام أحد المحققين بتمثيل دور رئيس الحكومة، بينما كان مرتديا زيا مدنيا رسميا، فيما جلس أمامه على الجانب الآخر من الطاولة قائد وحدة مكافحة جرائم الاحتيال.
وسلطت صحيفة “هآرتس” الضوء بدورها على التحقيقات المرتقبة، وقالت أن المستشار القضائي أبلغ نتنياهو بالفعل أنه أصدر أوامر للشرطة والجهات المختصة بفتح تحقيق ضده، وذلك بناء على التحقيق المتلفز الذي أذاعته القناة الثانية يوم أمس الجمعة، لكنها أضافت أن تأجيل التحقيق جاء بناء على تطورات خطيرة بالاتهامات المنسوبة لنتنياهو.
ولفتت إلى أن القضية الأولى تتعلق بهدايا وأموال حصل عليها نتنياهو من رجلي أعمال أحدهما إسرائيلي والآخر أجنبي، دون وجه حق مستغلا منصبه، إلى جوار قضية أخرى أكثر خطورة، كاشفة أن أحد المقربين للغاية من نتنياهو أدلى بمعلومات هي التي أدت إلى تطور القضية.
ولا تتوقف الاتهامات ضد نتنياهو في قضايا الفساد منذ سنوات، وكان تقرير صادر عن مكتب مراقب الدولة في شباط/ فبراير 2015، أي قبل تشكيل نتنياهو لحكومته الرابعة، قد سلط الضوء على ما يحدث خلف جدران المقر الرسمي لرئيس الحكومة في شارع بلفور بالقدس المحتلة، أو في منزله الخاص في مدينة قيصريا.
وشمل التقرير قسمين، الأول يتعلق بنفقات عائلة نتنياهو في الأعوام الأخيرة، وتفاصيل حول استغلال بعض الموظفين لأغراض شخصية لصالح أسرة نتنياهو، وشمل القسم الثاني نفقات منزل رئيس الحكومة بما في ذلك الإسراف في نفقات شراء الأطعمة والأثاث والملابس، فضلا عن تكاليف تنظيم الحفلات الخاصة.
وكشف ميني نفتالي، المدير السابق لمقر إقامة نتنياهو، النقاب عن قضايا الفساد المنسوبة لعائلة نتنياهو، وذلك خلال شهادة أدلى بها أمام الشرطة، في أعقاب اتهامات متبادلة بينه وبين نتنياهو، منذ صدور تقرير مراقب الدولة المشار إليه، وجاء في شهادته أمام مكتب مكافحة جرائم الاحتيال، أن “رئيس الحكومة تعمد تضخيم أعداد الزائرين، ليحصل على مبالغ أكبر بكثير مما أنفق من خزانة الدولة”.
ومنذ منتصف حزيران/ يونيو الماضي، ألمحت تقارير لتورط نتنياهو في قضية خطيرة، تعمل جهات تحقيق على جمع الأدلة بشأنها، مؤكدة أن هناك أوامر مشددة بعدم تسريب أي من تفاصيلها حاليا، ومشيرة إلى أن القضية الجديدة لا علاقة لها بالقضايا التي ارتبطت باسم نتنياهو أو عائلته حتى اليوم.
وأشارت وسائل إعلام عبرية في تموز/ يوليو الماضي إلى أن الشرطة والنيابة العامة بدأتا التحقيق في قضايا فساد جديدة، تحت إشراف المستشار القضائي للحكومة، ورئيس شعبة التحقيقات والاستخبارات الشرطية، لافتة إلى أن التحقيقات في وقائع فساد كبرى تشهد تقدما ملحوظا، حيث من المحتمل أن يرضخ نتنياهو قريبا للتحقيق بشأن تلقيه تبرعات غير قانونية من رجال أعمال أجانب.
وأعلنت أن تلك القضية تختلف عن قضية التبرعات المالية الضخمة التي حصل عليها نتنياهو من رجل أعمال يهودي فرنسي إبان ولايته السابقة، حيث أن الحديث يجري هنا عن تبرعات أخرى حصل عليها إبان حملته الانتخابية الأخيرة، والتي شكل بعدها حكومته الرابعة.
وتضاف القضية الجديدة إلى قضايا سابقة ارتبطت برئيس الحكومة الإسرائيلية، بخلاف قضية نفقات مقره الرسمي والشخصي، وهي القضية التي أغلقت، رغم توصيات الشرطة بوجود دلائل على شبهة فساد، فضلا عن القضية التي أطلق عليها اسم فضيحة “بيبي تورز”، والتي تفجرت للمرة الأولى في آذار/ مارس عام 2011، وتتعلق بعلاقات نتنياهو برجال أعمال وتمويلهم لرحلاته الخارجية هو وأفراد عائلته على خلاف القانون.
وطفت على السطح قبل شهور معدودة قضية أخرى ترتبط برجل أعمال يهودي فرنسي تجمعه صلات وثيقة بأسرة نتنياهو، كان قد أشار خلال محاكمته في باريس إلى أنه دفع قرابة مليون يورو لرئيس الحكومة الإسرائيلية عام 2009، ما دفع صحفا إسرائيلية إلى شن حملة إعلامية واسعة، تطالب بفتح هذا الملف، ومعرفة إذا ما كان الحديث يجري عن جريمة تورط بها نتنياهو، وهو ما بدأ بالفعل.

فضيحة الحاخام نيشيما ويبرمان الجنسية التي هزت المجتمع اليهودى/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

فجر الحاخام اليهودي نيشيميا ويبرمان العضو البارز في مجتمع «الحاسيديم» اليهودي، فضيحة جنسية جديدة لحاخامات اليهود، باعتدائه جنسيا على فتاة لمدة ثلاث سنوات، لتنتهي هذه السلسلة من الاعتداءات باعتقال شرطة ولاية نيويورك الأمريكية مؤخرا.
هذه الفضيحة كشفها الحاخام نوشيم روزنبرغ، في موقع إلكتروني قام بإنشائه خصيصا لينشر فضائح الاعتداء الجنسي في مجتمع الحاسيديم المحافظ في الفترة الأخيرة.
يذكر أن حركة «الحاسيديم» هي طريقة روحانية اجتماعية يهودية نشأت في القرن السابع عشر، تدعو إلى «عبادة الرب وطاعته ومحبة إسرائيل وإتباع الصالحين»، ويتميز أتباعها بالانعزال عن محيطهم.

فضيحة عندما رفضت قبول تبرع بالدم قامت به نائبة في الكنيست من أصل إثيوبي/تقرير محسن هاشم

فجّرت مؤسسة تتبع وزارة الصحة الإسرائيلية ./فقد تقدمت النائبة وتدعى بنينا تامانو شاتا للتبرع بدمها عندما نظمت مؤسسة "نجمة داود الحمراء" -وهي في إسرائيل توازي منظمتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر- عملية تبرع داخل البرلمان الإسرائيلي، لكن هذه المؤسسة التي يطلق عليها في إسرائيل "ماغن ديفد أدوم" أخبرتها بأنه وفق تعليمات وزارة الصحة لا يمكن قبول دم ليهودي من أصل إثيوبي.وبعد جدل قالت المؤسسة إنهم على استعداد لتلقي دم النائبة، لكن سيتم تجميده ولن يستخدم.وتمنع معايير وزارة الصحة من يولدون في معظم البلدان الأفريقية منذ العام 1977 من التبرع بالدم بدعوى الخوف من احتمال حملهم أمراضا مثل نقص المناعة المكتسب الإيدز.وعبرت النائبة عن غضبها إزاء هذه "الإساءة لجماعة بأسرها بسبب لون البشرة"، وقالت "عمري 32 عاما وصلت في سن الثالثة إلى إسرائيل ولدي طفلان، ليس هناك أي سبب لمعاملتي بهذه الطريقة".

البدء بتقصي الحقائق حول فضائح عضو كنيست من البيت اليهودي /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


وأعلن سلوميانسكي أنه لن يستقيل من منصبه كعضو كنيست، بل على العكس سيستمر في أداء مهامه، في حين قال زعيم البيت اليهودي، نفتالي بينيت، إنه سيقيل سلوميانسكي فقط في حال تم إثبات التهم عليه.
وادعى سلوميانسكي أنه يخدم الجمهور منذ أكثر 40 عامًا وأنه لم يحاول مرة التحرش بأي امرأة، وزعم أنه يعانق الناس بدون أي هدف جنسي أو بقصد التحرش والمضايقة.
وفي وقت سابق، تحدث سلوميانسكي مع بينيت هاتفيًا، وقال الأخير إنه ‘في حال قدمت شكاوى للسلطات القانونية وتم إثباتها، لن يكون لإمكان سلوميانسكي مواصلة عمله عضو كنيست عن حزب البيت اليهودي’، وطلب بينيت من كل من تعرضن للتحرش الجنسي أن يتوجهن للشرطة لتقديم شكوى.
ولاقى إعلان بينيت معارضة كبيرة، كان أبرزها من رئيسة كتلة البيت اليهودي في الكنيست، شولي معلم، التي قالت إنه ‘لا بد أن يستقيل سلوميانسكي من منصبه،  برأيي لا مكان للمتحرشين بين قيادة الجماهير’. وعضوات الكنيست، وإن ‘إعلان بينيت معناه دعم سلوميانسكي حتى النهاية، فإرسال النساء اللواتي تعرضن للتحرش للشرطة معناها إسكاتهن والتغطية على مثل هذه الجرائم، وتبرئة المتحرش في هذه الحالة ستكون مضمونة‘. 

دفتر الزوار