الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

فضيحة لافون /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

بمناسبة مرور 63 عامًا على قضية "لافون"، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية وثائق جديدة حول العملية التى كان هدفها ضرب الأمن القومى المصرى خلال فترة رئاسة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بتخطيط من وزير الدفاع الإسرائيلى وقتها "بنحاس لافون".

وقالت الصحيفة، إنه طبقًا للمراسلات والمخاطبات التى دارت بين رئيس الوزراء الإسرائيلى وقتها ديفيد بن جوريون، ورئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى "بنيامين جبلى"، ووزير الدفاع " بنحاس لفون"، أن مصر تمكنت من إفشال مخططًا يتمثل فى استهداف الأماكن الحيوية للدول الغربية، من أجل استمرار الانتداب البريطانى على مصر، من خلال تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تحت اسم العملية "سوزانا".

وأوضحت الصحيفة، أن الهدف البارز من خلال المراسلات هو منع البريطانيين من الإجلاء من قناة السويس عام 1954، وأن مصر لن تتمكن من حماية مصالح الأجانب، فبالتالى يتم تأجيل خروج الإنجليز من مصر إلى أجل غير مسمى.

وكشفت الصحيفة، أن إسرائيل أرسلت مجموعة من عناصر مدربة إلى مصر تم تجنيدها عبر شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى "امان"، بهدف تنفيذ تفجيرات فى دور السينما بالإسكندرية والقاهرة فى ذكرى ثورة 23 يوليو الثانية.

وقالت الصحيفة، إن الأجهزة الأمنية المصرية تمكنت من إحباط ذلك من خلال تتبع عناصر الخلية والقبض على عناصر والحكم بالإعدام على معظمهم، وتابعت الصحيفة، أنه فى عام 1955 أمر "بن جوريون" تشكيل لجنة للتحقيق فى إخفاقات عملية "لفون"، والسبب وراء ذلك بشرط أن تكون التحقيقات سرية، وأن تشمل قيادات بالجيش الإسرائيلى وشعبة الاستخبارات بالجيش، لكن نتائج التحقيقات منع نشرها إلى الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار