بقلم محسن هاشم
اقتحمت قوات من الشرطة الاسرائيلية يوم الاحد 28 فبراير/شباط باحة المسجد الاقصى في القدس واشتبكت مع عشرات من المصلين الفلسطينيين، مما ادى الى اصابة عدد منهم بجروح
وقالت مراسلة قناة "روسيا اليوم" ان 12 مواطنا اصيبوا باخناق بعد اطلاق الشرطة الاسرائيلية لقنابل الغاز بعد ان حاولوا الوصول الى المسجد.
واضافت المراسلة ان خلفية هذه الاحداث هو محاولة بعض اليهود المتطرفين اقتحام المسجد بمناسبة عيد "البوريم" او "المساخر".
واشارت المراسلة الى ان الشرطة الاسرائيلية قد سمحت لبعضهم بالدخول الى باحة المسجد والتجول فيه بحماية الشرطة نفسها.
واغلقت الشرطة جميع بوابات البلدة القديمة، ومنعت من هم دون الخمسين سنة من الوصول الى الحرم القدسي الشريف، وذلك بعد دعوات مستوطنين يهود لاقتحامه بمناسبة عيد " البوريم".
وقد انتشرت قوات كبيرة من افراد الشرطة والامن الاسرائيلي في محيط الحرم القدسي والبلدة القديمة، وقامت باغلاق معظم شوارع مدينة القدس والطرق المؤدية الى المسجد الاقصى.
من جهة اخرى قالت مصادر في الشرطة الاسرائيلية انها اقتحمت ساحة المسجد الاقصى بالقدس بعد أن قام 20 فلسطينيا محتجا برشقها بالحجارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق