الأربعاء، 13 فبراير 2013

تدهور حالة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلى /بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية وعضو نقابة الصحفيين

أعلنت سلطة إدارة السجون الإسرائيلية نقل الأسيرين المضربين عن الطعام، جعفر عز الدين، وطارق قعدان، من بلدة عرابة جنوب جنين، إلى مستشفى سرفنط (أساف هروفيه)؛ نتيجة تدهور حالتهما الصحية، فيما أكدت المحامية شيرين العيساوي، شقيقة الأسير المضرب عن الطعام، سامر العيساوي، أن الصليب الأحمر أبلغ العائلة أن "سامر" يعاني تدهورًا خطيرًا في صحته, متوقعةً استشهاده في أي لحظة. وذكر فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى، في تصريحات له، "أن موعد محاكمة الأسير سامر العيساوي، المضرب عن الطعام منذ 202 يومًا، في 22 فبراير, لافتاً إلى مماطلة الاحتلال في محاكمته يومًا بعد يوم. وفي ذات السياق، أوضح الخفش أن نقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي للأسير أيمن الشراونة، المضرب عن الطعام منذ 232 يومًا، إلى قسم الجنائيين ما هو إلا "وسيلة للضغط والإكراه على الأسير؛ لإجباره على فك إضرابه عن الطعام"، مشيرًا إلى أن وضع الأسير مع المجرمين والجنائيين والقتلة يهدف لكسر عزيمته, لافتًا إلى "إمكانية الاعتداء عليه جسديًا، في الوقت الذي لا يستطيع فيه الحراك بسبب إضرابه"، بحسب "صحيفة فلسطين". الأسيران قعدان وجعفر من جانبه، قال شقيق الأسير قعدان محمود: "إن محامي الأسيرين أبلغوهم بنقلهما إلى مستشفى سرفنط داخل أراضي الـ48، مساء أمس، الاثنين (11/2/2013م)، نتيجة تردي وضعهما الصحي بعد إضراب عن الطعام قرابة 80 يومًا، مشيرًا إلى أن الأسيرين أكدا للمحامي تصميمهما على خوض الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحررهما أو الشهادة، بحسب وكالة "وفا". وفي السياق ذاته، أعلن الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، أمس الاثنين، الإضراب عن الطعام ضد الاعتقال الإداري التي تنتهجه سلطات الاحتلال بحق الأسرى. وقال عدنان: "أعلنت إضرابي اليوم، وبشكل عفوي وغير مخطط له، نصرة لإخواني الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وصرخة في وجه المؤسسات الدولية والمدافعة عن حقوق الإنسان؛ لتنقذ الأسرى المضربين في سجون الاحتلال القمعية'، وأنه سيكون متواجدًا في مقر الصليب الأحمر بمدينة رام الله خلال الإضراب. يذكر أن عدنان أول من أضرب عن الطعام بشكل فردي في سجون الاحتلال، معلنًا رفضه للاعتقال الإداري، حيث أفرج عنه بعد إضراب استمر 66 يومً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار