الجمعة، 9 أغسطس 2013

رئيس الكنيست يشير إلى اندلاع أعمال عنف حال التوصل لاتفاق سلام /بقلم محسن هاشم

صرح يولي إدلشتاين – رئيس الكنيست – بأن محاولات التوصل لاتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية قد تؤدي إلى المزيد من أعمال العنف، موضحا أنه في حال محاولة التواصل لحل جميع القضايا كما حصل في الجولات السابقة من المفاوضات، فسيؤدي ذلك إلى موجة من العنف والنشاط الدولي في مقاطعة "إسرائيل"، على حد قوله. وأضاف رئيس البرلمان الإسرائيلي الذي ينتمي إلى حزب الليكود بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك ذلك، لكنه يخضع لضغوط كبيرة، وتابع قائلا: "على يبدو مع حماس بعض العناصر في واشنطن والمجتمع الدولي للتوصل إلى سلام فوري، فمن الصعب إقناعهم بأن هذه الطريق لا تقود لأي اتجاه". وأضاف أدلشتاين في تصريحات للقناة السابعة الاسرائيلية يوم الاثنين 5 أغسطس 2013 أن الفكرة الراهنة تتمحور حول التوصل لاتفاق دائم في غضون تسعة أشهر، "لكنني لم أجد من لديه إجابة مقنعة، ويمكنه القول لي بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يمثل الضفة الغربية وقطاع غزة أيضاً، وما زلت بحاجة لسماع من يقدم تعهداً بأنه يتحدث عن غزة، حيث توجد حكومة مختلفة هناك"، على حسب زعمه. ودافع أدلشتاين عن اعتقاده بتراجع فرص المحادثات بالقول: "في حال ركزت المفاوضات على التعاون في عدة مجالات مثل الاقتصاد والمياه والبيئة وغيرها، أعتقد أننا نستطيع أن نستفيد من المحادثات، أما إذا جررنا إلى تقديم التفاتات مثل إطلاق سراح الأسرى ولربما أشياء أخرى، فسيكون الفلسطينيون معنيون بالحصول على القدر الذي يستطيعون وبعدها المغادرة، ولو ناقشنا اتفاقات التعاون انطلاقاً من التفاهم بأن الوقت غير ناضج لإبرام اتفاقات، عندها سنكون في حال أفضل"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار