الخميس، 24 أكتوبر 2013

الاحتلال يستهدف "مصاطب العلم" بالمسجد الأقصى/ بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

قالت مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات" إن شرطة الاحتلال قامت خلال الأسابيع الأخيرة بخمس "عمليات سطو" على كراسي طلبة مصاطب العلم وتحطيم الأقفال وتقطيع السلاسل وحجز كمية أخرى من الكراسي خارج الأقصى، مشيرة إلى أن ذلك "خطوة غير معهودة". وأضافت المؤسسة الناشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، في بيان صحفي اليوم الأربعاء (23/10/2013م): أن شرطة الاحتلال المرابطة على أبواب المسجد الأقصى، منعت إدخال الكراسي من أبواب الأقصى، مما اضطر طلبة العلم الرجال والنساء وكبار السن بالجلوس على الأرض وافتراش التراب لساعات طويلة خلال برنامجهم التعليمي، بحسب "قدس برس" الإخبارية. كما حاولت قوات الاحتلال فرض سيطرتها وهيمنتها الاحتلالية من خلال عمليات الترغيب والترهيب لطلاب العلم بعرضها إرجاع الكراسي شرط عدم رفع صوتهم بالتكبير والتهليل أثناء اقتحامات المستوطنين، وهذا الشرط رُفض جملة وتفصيلا من طلبة مشروع مصاطب العلم. وأكدت المؤسسة أن شرطة الاحتلال ما زالت تشدُد الخناق وتُضيق على طلبة مصاطب العلم، ساعية بذلك إلى استهداف مشروع مصاطب العلم وإيقاف دوره الطلائعي في إحياء المسيرة العلمية التاريخية على مصاطب الأقصى، وتصدر الصفوف الأمامية في التصدي للاقتحامات اليومية وإفشال مشروع الاحتلال في تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا من خلال حضورهم اليومي الباكر وانتشارهم في جميع أنحاء المسجد الأقصى في حلقات تعليمية ضمن مشروع مصاطب العلم". وأكدت "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" على لسان مديرها حكمت نعامنة "أن الاحتلال ضاق ذرعا بمشروع مصاطب العلم ومواقف طلابه وطالباته في التصدي للاقتحامات وإفشال مشاريعهم التهويدية تجاه المسجد الأقصى المبارك وكل ممارسته لهي دليل على إفلاسه وفشله في تحقيق أهدافه"، كما أكدت على أن مشروع مصاطب العلم مستمر بمسيرته التعليمية والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك حتى يزول الاحتلال عنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار