الأحد، 7 أغسطس 2016

إمرأة تحاول حرق نفسها بالنقب بعد هدم منزلها وتشريد أسرتها /تقرير محسن هاشم


TwitterEmail



حاولت ربة المنزل في النقب إحراق نفسها تعبيرًا عن رفضها لهدم منزلها وتشريد أسرتها في العراء في قرية خشم زنة بالنقب المحتل عام 1948م حيث اقتحمت قوات إسرائيلية القرية وأقدمت على تنفيذ جريمة هدم منزلها المصنوع من ألواح الصفيح.
كما أُصيب اثنين من أبنائها بحالة من الخوف والهلع بعد الاعتداء عليهما، ما استدعى طاقم الإسعاف الذي منعته القوات الإسرائيلية من الوصول إلى المكان في البداية.
ويعود المنزل المصنوع من الصفيح لأسرة عطية العثامين التي تضم 12 فردًا؛ حيث بالكاد يقيهم حرارة الشمس الملتهبة في هذه الأيام، وأقيم في العام 1994م؛ حيث قامت الأسرة بترميم المنزل واستبدال بعض ألواح الصفيح المتآكلة، في حين أقدمت الشرطة على مطالبتها بإخلائه فورًا لهدمه.
وذكر رئيس المجلس الإقليمي للقرى الغير معترف بها في النقب، عطية الأعسم، أننا "نعتبر هذا العمل هو إجرام منظم من قبل دولة إسرائيل، بحيث أنها تقدم على هدم المنازل وترك الناس في العراء، وهذا ما تقوم به البشرية المتوحشة من انتهاك حرمات البشر والمنازل".
وأضاف أن "ما يسمى سلطة تطوير البدو ليست سوى سلطة لتطهير البدو، والتي تعمل تحت أيدي المجرم وزير الزراعة الذي أذاق سكان الضفة وقطاع غزة الأمرين، إذ أن نهجه بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الخاصة في الضفة، مستمر أيضًا بالاستيلاء على أراضي النقب كونهم ينظرون للعرب نظرة واحدة ويعتبرون بأن هذه الدولة يهودية فقط ولا مكان لنا فيها".
وأنهى حديثه قائلاً إن "هذه الدولة منظمة إجرامية بحد ذاتها، ولا نتوقع منها أي جوانب إنسانية على الإطلاق؛ حيث جاءوا للتنكيل بالأطفال والنساء، وفي المقابل منعوا وصول طاقم الإسعاف إلى المكا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار