الخميس، 26 نوفمبر 2009

الضرب بيد من حديد لمن يعتدى على اسرائيل

باراك: الضرب بيد من حديد كل من يحاول التمرد على الجيش الاسرائيلي
بقلم/محسن هاشم
اثر اعلان العديد من الجنود الاسرائيليين عن رفضهم تنفيذ أوامر قيادة الجيش الاسرائيلي باخلاء المستوطنيين من بؤر استيطانية، وتحريض من قبل اليمين المتطرف في اسرائيل وكذلك بعض الحاخامات، عقد اجتماع ليلة امس السبت لقيادات الجيش الاسرائيلي في مكتب وزير الجيش ايهود باراك، حيث تم بحث هذا الامر وخلص باراك انه "يجب الضرب بيد من حديد لكل من يحاول التمرد على الجيش الاسرائيلي".
وبحسب ما نشر اليوم الاحد موقع "معاريف" فان الاجتماع الذي عقد ليلة امس والذي حضره كبار القادة الامنيين في اسرائيل بحث بشكل موسع التمردات التي تصل داخل الجيش الاسرائيلي، وكذلك احتجاجات عناصر اليسار والتي تصدم في كثير من الاحيان مع نشاط الجيش الاسرائيلي، حيث قرر الاجتماع اخضاع من يقدم على اعلان التمرد او مجرد الحديث في الامر للمحاكمة، وهذا ما يستدعي خلال الايام القادمة تقديم تقارير مفصلة من اجهزة الامن الاسرائيلية واجراء تحقيقات داخلية وجمع المعلومات لوضع حد نهائي لهذه التمردات والدعوات التي تخرج عن بعض الجنود، وبنفس الوقت فحص التحريضات التي يقوم بها بعض قادة اليمين الاسرائيلي.
يذكر انه بعد خروج عناصر من الجيش الاسرائيلي بلافتة كتب عليها "نرفض اخلاء اليهود من مساكنهم" للمرة الثانية قبل اسبوع، اثار القيادة السياسية والعسكرية، ما دفع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو للتطرق لهذا الامر ومهاجمة كل من يحاول التمرد على الجيش الاسرائيلي او التحريض على ذلك.
وبنفس الوقت فقد دعت قيادة الجيش قادة المستوطنات في الضفة الغربية الى استنكار هذه الاعمال من قبل بعض عناصر الجيش الاسرائيلي، ولكن احدا من قيادات المستوطنات لم يستجب لهذه الدعوى، على العكس من ذلك فان رئيس مستوطنة "الون مورية" في منطقة نابلس خرج ليدافع، قائلا: "ان ما تم من قبل الجنود هو محض قناعات داخلية وليس بفعل تحريض، ويجب عدم تحميل الامر اكثر مما هو عليه ونحن لايوجد لنا اي دور فيما يحدث"، وقد جاءت اقواله ردا على انهامات له كون بعض الجنود هم ممن تلقوا تعاليم دينية لديه ويعيشون في نفس المستوطنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار