الأربعاء، 17 مارس 2010

سفيرة الاسرائيلية لدى موسكو: تل ابيب لا تستعد لضربة عسكرية على ايران

بقلم محسن هاشم
دحضت آنا آزاري السفيرة الاسرائيلية في روسيا انباء حول وجود استعدادات اسرائيلية لتوجيه ضربة عسكرية لايران.
واعلنت آزاري في حديث لوكالة "انترفاكس" الروسية بمناسبة انعقاد اجتماع لرباعي الوسطاء الدوليين الخاص بالشرق الاوسط في موسكو يوم الجمعة ـ 19 مارس/آذار ان اسرائيل مهتمة بان يتمكن المجتمع الدولي من اقناع ايران بضرورة التخلي عن برنامجها النووي. وقالت ان جهود اسرائيل الدبلوماسية ترمي الى ذلك أيضا وليس الى ضربة عسكرية.
وجاء تصريح السفيرة على خلفية اخبار تناقلتها وسائل الاعلام الاسرائيلية وقالت ان مندوب اسرائيل في الامم المتحدة جبرئيلا شاليف صرحت ان اسرائيل تستعد لتوجيه ضربة عسكرية الى ايران.
واكدت آذاري ان شاليف لم تدل بمثل هذه التصريحات وقالت ان كلمتها قد حرّفت.
السفيرة الاسرائيلية اعربت عن اسفها بان الاعلان عن الخطط الاستيطانية صادف زيارة بايدن
وفي معرض حديثها عن التطورات الاخيرة في القدس الشرقية وافاق استئناف المفاوضات الاسرائيلية ـ الفلسطينية اعلنت آزاري انه من المهم جدا ان تدعم الرباعية والبلدان التي لها علاقة بمسيرة السلام استئناف الحوار. واعربت عن املها في حدوث ذلك.
ويذكر ان اسرائيل قد اعلنت الاسبوع الماضي عن خططها لبناء 1600 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية. وقد تزامن ذلك مع زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الذي قدم لبدء مفاوضات فلسطينية ـ اسرائيلية غير مباشرة بوساطة الامريكية.
وقد اعترفت آزاري ان اختيار التوقيت لمثل هذا الاعلان لم يكن موفقا.
وأكدت السفيرة في الوقت نفسه ان اسرائيل لم تعلن قط عن تجميد النشاط الاستيطاني في القدس وان موقف اي من الحكومات الاسرائيلية من هذه المسألة لم يتغير منذ عام 1967. واعربت السفيرة عن اسفها بان الاعلان عن الخطط لبناء وحدات سكنية جديدة صادف زيارة بايدن الامر الذي اثار انزعاج الامريكان.
وقالت آزاري ان الانتقادات التي يوجهها رباعي الوسطاء الدوليين لاسرائيل في الاونة الاخيرة "تعود الى عدم ثقة الفلسطينيين بالحكومة الاسرائيلية الحالية والضغط الذي يمارسه الفلسطينيون على المجتمع الدولي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار