الثلاثاء، 25 مايو 2010

الذهاب الى المدرسة رحلة عذاب بالنسبة للطلاب الفلسطينيين سببها جدار العزل

الذهاب الى المدرسة رحلة عذاب بالنسبة للطلاب الفلسطينيين سببها جدار العزل
بقلم محسن هاشم
للجدار العازل في الضفة الغربية قصص متعددة من المعاناة التي يعيشها الفسطينيون بشرائحهم كافة. ولرحلة أطفال قرية الطيرة الواقعة جنوب غرب مدينة رام الله من المنزل إلى المدرسة قصة يومية لا تخلو من مشقة سلوك الطرق الوعرة حتى اختراق الجدار من ثغرات تصريف مياه الأمطار.
وتبدأ رحلة الذهاب الى المدرسة بالسير على الاقدام من القرية المعزولة حتى مسافة 3 كيلومترات الى ان يصل الطلاب الى احدى قنوات تصريف المياة تحت الشارع الاسرائيلي ويعبرون خلالها الى الجهة الاخرى حيث توجد المدرسة، لتتكرر الرحلة هذه يوميا مرتين. اما جميع المناشدات والدعوات التى وجهتها القرية ومدرستها الوحيده للمؤسسات الدولية والعربية للتدخل فلم تلق اذانا صاغية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار