الجمعة، 21 مايو 2010

موت الاطفال الابرياء

استخدام الأطفال الفلسطينيين كدروع بشرية للقوات الإسرائيلية
بقلم محسن هاشم
استخدمت القوات الإسرائيلية في حربها بقطاع غزة الأطفال الفلسطينيين كدروع بشرية، في مناطق الاشتباكات لتوفير الحماية لجنودها، الذين يعرفون أن الفصائل الفلسطينية المسلحة ستعجز عن قصف مواقعهم، هذا ما أكده غولدستون في تقريره.
وعاش المواطنون الغزيون مأساة حقيقية في الحرب على غزة، حيث احتجزت عائلات بأكملها من قبل الجنود الإسرائيليين كدروع بشرية احتمى بهم الجنود من النار الفلسطينية، وفيما تم توزيع شواخص على شبابيك البيوت التي احتلها الجنود، ظلت العائلات محتجزة حتى نهاية الحرب.
واستخدم الأطفال الغزيون في مناطق الاشتباك كدروع بشرية لتوفير أكبر قدر من الحماية للجنود الذين يعرفون أنهم لن يتعرضوا للقصف طالما أنهم يحتجزون أطفالا بداخلها.
ويصل الاحتماء بالمدنيين واستخدامهم كدروع بشرية إلى مستوى جرائم حرب، وهو ما أشار إليه تقرير غولدستون الذي يأمل الغزيون أن ينجح بمعاقبة إسرائيل في المحافل الدولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار