الأحد، 22 مايو 2011

هل اوبا مساند ام معارض

بقلم محسن هاشم
علن مساعد رئيس الوزراء الصهيوني، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيقوم بجولة أوروبية قريبًا، من أجل الضغط على رؤسائها لمنع أي إعلان لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة من طرف واحد.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، نقلاً عن المسؤول الصهيوني تأكيده، أن رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، وصل إلى اللقاء الذي جمعه بالرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم 21 مايو/ أيار 2011، وهو يشعر بالاضطراب والتشاؤم قبل أن يخرج منه، وهو يشعر بأنه أكثر شجاعة.
وأشار المسؤول إلى أن هناك خلافات في الرأى بين الرجلين، غير أن العلاقة بينهما جيدة"، مشيرًا إلى "أن نتنياهو أوضح أن "إسرائيل" لن تنسحب إلى حدود عام 1967، وأنها لن تقبل عودة اللاجئين، إضافة إلى رفضها الحديث مع حركة (حماس)".
وشدد على "أن اتفاق المصالحة الأخير بين حركتي (فتح) و(حماس) ضار بعملية السلام من وجهة نظر "إسرائيل"، مشيرًا إلى "أن (فتح) بهذه الخطوة أصبحت أكثر قربًا من الأخيرة، ولا تسير في الاتجاه المعاكس لها".
ونبه إلى "أن رد فعل إسرائيل الشديد على خطاب أوباما يوم الخميس الماضي، الذي دعا فيه إلى العودة إلى حدود عام 1967، بعث في واقع الأمر برسالة واضحة له حول موقف "إسرائيل" من هذه الدعوة".
وقال المصدر: "إن تصرف أوباما كان واضحًا جدًا، وقد أظهر أنهم كانوا يحاولون تهدئة الأمور من خلال حفل غداء خاص، كطريقة أخرى لتخفيض التوتر القائم مع نتنياهو، خاصة أنهم فهموا أنهم ذهبوا بعيدًا بنتنياهو وبما يطلبونه منه".
وأشار إلى أنه في مواجهة الغضب الإسرائيلي الذي نشأ بعد خطاب أوباما أول أمس، أكد السكرتير الصحفي في البيت الأبيض، غاي كارني، أمس الجمعة، "أن تعبير رئيسه الخاص بحدود العام 1967 لا يحمل أي موقف جديد من أوباما".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار