الأحد، 22 مايو 2011

هل الاضراب سيستمر للاسرى ام لا ؟

بقلم محسن هاشم
يدخل الأسرى الفلسطينيون اليوم 21 مايو/ أيار 2011، في إضراب عام عن الطعام في 6 من سجون الاحتلال الصهيوني، بعد انضمام سجني "هداريم وجلبوع" إليهم خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت وزارة الأسرى بمدينة غزة، أن هذا هو اليوم السادس من الإضراب المتدرج الذي ينظمه الأسرى، للمطالبة بحقوقهم التي تتجاهلها مصلحة السجون التابعة لسلطات الاحتلال.
وأشارت الوزارة إلى أن الإضراب ينظم وسط عقوبات قاسية فرضتها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى لكي توقف إضرابهم، وخاصة إدارة سجن "هداريم" التي فرضت عقوبات، فقامت بنقل بعض الأسرى إلى العزل، وإغلاق المغسلة العامة، وتقليص مدة "الفورة"، وتحديد حركة الأسرى داخل السجن.
وأضافت: إن إدارة سجن "الرامون" قامت بإلغاء زيارات الأهالي، ومنعت الأسرى من الشراء من "الكنتين"، موضحة أن الأسرى شكلوا لجنة مشتركة لإدارة الإضراب؛ ليكون قرارهم موحدًا وقويًا، ولا تستطيع إدارة السجن التأثير عليه، واللعب على وتر التفريق بين الأسرى.
وذكرت الوزارة أن اللجنة هي التي تحدد أيام الإضراب، والوقت الذي سترتفع فيه وتيرة الإضراب ويتحول إلى إضراب مفتوح, داعية أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل إلى التفاعل الدائم مع قضية الأسرى، وتنظيم الفعاليات الجماهيرية الحاشدة، وتوجيه الجماهير للمشاركة فيها، وإظهار معاناتهم للعالم، وتشكيل ضغط على الاحتلال لكي يستجيب لمطالب الأسرى العادلة.
ومن الجدير ذكره، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تقوم بانتهاكات جسيمة بحق الأسرى، وتقوم بانتهاك أبسط حقوقهم التي كفلها القانون الدولي لهم، حيث تتعمد بين الفينة والأخرى تنفيذ إجراءات عقابية بحقهم، في محاولة للنيل من كرامتهم وعزيمتهم في تحمل قسوة السجان.
في المقابل، ينظم الأسرى إضرابًا متقطعًا عن الطعام؛ للمطالبة بتلك الحقوق التي تلقى تجاهلاً كاملاً من إدارة السجون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار