الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

الحرب على غزة تعمق تدفع لثورة داخلية في إسرائيل :- ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

حذر محلل اقتصادي إسرائيلي من أن العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة سيعمق من أزمة الاقتصاد في الدولة العبرية بالمستقبل القريب، وهو ما قد يدفع بالإسرائيليين إلى التظاهر في الشوارع ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وأوضح آفي تيميكن، في مقالة نشرها موقع "جلوبس" الإسرائيلي، المتخصص في الشؤون الاقتصادية والتقنية، أن تقييمات راسخة كانت تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية القادمة ستواجه وضعًا اقتصاديًّا يقتضي اتخاذ قرارات صعبة. وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن ذلك دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إصدار قرار بإجراء الانتخابات النيابية مبكرًا، حتى لا يكون مضطرًا في هذه الفترة للتعامل مع قضايا تسبب الحرج للحكومة، حسب رأيه. واعتبر أن اتخاذ القرار بشن حرب عسكرية على قطاع غزة، سيزيد بالضرورة من سوء الوضع الاقتصادي الذي ستواجهه الدولة العبرية في المستقبل القريب، كما أن استمرار "الحملة العسكرية" على القطاع لن يمكن من تقدير تكاليفها أو مناقشة عواقبها، على حد تعبيره. وأكد تيميكن أن وزير الحرب الإسرائيلي سيُحمل دافع الضرائب الإسرائيلي فاتورة كل صاروخ أو رصاصة تطلق على قطاع غزة، بالإضافة إلى تكلفة كل ساعة حلقت فيها طائرات القوات الإسرائيلية خلال هذا العدوان. وحذر الخبير الاقتصادي من أن الفجوة في الميزانية العامة، يتعمق مع التباطؤ في النمو الاقتصادي الإسرائيلي إلى ما دون المستويات التي تم توقعها قبل البدء بالعدوان على غزة. وحسبما أشار؛ فإن تراجع النمو في الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي إلى أقل من ثلاثة في المائة سنويًا يعني تباطؤ النمو الاقتصادي، في حين أن تراجع تلك القيمة إلى أقل من اثنين في المائة سنويًا يعني دخول الاقتصاد الإسرائيلي في حالة ركود. وحذر تيميكين من اندلاع ثورة داخلية ضد حكومة نتنياهو، وقال: "إن إجراءات التقشف التي قد تتخذ في ظل تلك الظروف لن تسبب فقط المشكلات داخل الحكومة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار