الأحد، 9 يونيو 2013

الشاباك" يسحب اعتراضه التاريخي على الإفراج عن أسرى فلسطينيي 48 .بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أعلن جواد بولس – مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير – أن الشاباك الإسرائيلي سحب رفضه التاريخي بالإفراج عن عدد من الأسرى القدامى من فلسطينيي 48 ويبلغ عددهم 14 أسيرا. من جانبه، صرح ماهر يونس – الذي دخل عامه الـ31 في سجون الاحتلال- أن الشاباك أبلغهم أنه غير معترض على الإفراج المبكر عن عدد من الأسرى القدامى ولا يعترض كذلك بأن يتلقوا بعض الحقوق التي حرموا منها لأسباب أمنية. وأضاف يونس أنه وعلى الرغم من هذا الموقف إلا أنهم ما زالوا يخشون من موقف "مصلحة سجون" الاحتلال بشأن الإفراج عنهم، وأن ذلك لن يتضح إلا من خلال جلسات ستعقد من أجل الإفراج المبكر عنهم، حسبما ذكرت وكالة سما الإخبارية للأنباء يوم الخميس 6 يونيو 2013. وأوضح يونس للمحامي بولس أن الأسرى القدامى يعلقون أمالا كبيرة من أجل الإفراج عنهم سواء كان على المسار السياسي وما تبذله القيادة والمؤسسات إضافة على انتظارهم لما قد ينتج عن جلسات الإفراج المبكر والتي ستعقد لبعضهم في غضون أسبوعين من تاريخ اليوم. وفي ذات السياق زار المحامي بولس الأسير أحمد عوض كميل، الذي أكد على أهمية الدور الذي لعبته المؤسسات التي تتابع قضية تحرير الأسرى، مثمنا مواقف القيادة وكافة المؤسسات الحقوقية والتي تتابع قضية الإفراج عنهم وعن الأسرى المرضى باهتمام كبير، وخاصة بعد أن باتت حريتهم هي شرط لأي حراك سياسي في الوطن. وأضاف أن الأسرى ينتظرون ذلك القرار ويحذرون من عدم تنفيذه فأوضاعهم على شفا انفجار ومعظمهم قضوا أكثر من عقدين وراء القضبان مشددا على أن متابعة قضية القدامى والمرضى بحيث تتصدر هذه الحراك دون المساس بقضايا أخرى لا يتعارض مع أي نضال من شأنه أن يخدم الحركة الأسيرة وقضاياها المتعددة. بدوره قال قدوره فارس - رئيس نادي الأسير – إن جهودا حقيقية تبذل بخصوص قضية الأسرى القدامى وهناك متابعة على المسارين على أمل أن يتحقق في فترة قريبة ما انتظره هؤلاء لأكثر من ثلاثة عقود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار