الأحد، 9 يونيو 2013

الاحتلال يقتحم أحياء في نابلس وينتهك حرمة المنازل الفلسطينية. بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، فجر اليوم السبت (8/6/2013م)، عددًا من أحياء مدينة نابلس، وفتشت عدة منازل فيها، وسلمت بلاغات لعدد من المواطنين لمراجعة مخابرات الاحتلال. وذكرت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء المعاجين، ورفيديا، وراس العين، والشويترة، والجبل الشمالي وتجولت فيها وفتشت عددًا من المنازل، وقد تعرضت القوة الإسرائيلية للرشق بالحجارة في أكثر من موقع. وأضاف شهود عيان أن جنود الاحتلال أطقلوا قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، إضافة إلى ترويع السكان وبشكل خاص الأطفال. وأضافت ذات المصادر أن قوات الاحتلال سلمت عددًا من المواطنين بلاغات لمراجعة المخابرات، عرف من بينهم نجل نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر، وذلك بعد اقتحام منزله غرب المدينة، وكذلك شابًا آخر من حي رأس العين. من ناحية أخرى، بدأت بلدية الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة خطوة نحو تطبيق خطة لبناء طريق جديد يربط بين شرق القدس ومستوطنة معالية أدوميم في الضفة الغربية، وهو المشروع الذي وصف بأنه الأخطر في تاريخ الاستيطان. ويأتي ذلك رغم الانتقادات الإقليمية والدولية لسياسة الاستيطان، إذ نددت الأسرة الدولية بمشروع "أي-1" الذي سيقسم الضفة الغربية إلى جزءين، وكشف العضو في المجلس البلدي بيبي ألالو أن لجنة التخطيط في البلدية صادقت على الخطة الأربعاء الماضي، لكنها لا تزال تنتظر الحصول على الموافقة على مستوى المحافظة. وأوضح أن الطريق الجديد يقع في المنطقة المعروفة باسم "أي-1" شرق القدس، حيث تسعى سلطات الاحتلال لإقامة اتصال جغرافي بين الأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة ومستوطنة معالية أدوميم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار