السبت، 19 أبريل 2014

قريع: اليهود يرتكبون مجزرة ضد الأقصى تمهيدًا لتقسيمه /بقلم محسن هاشم

حذَّر أحمد قريع - رئيس دائرة شؤون القدس - من خطورة تدهور الأوضاع في مدينة القدس المحتلة وتفجرها خاصة في المسجد الأقصي المبارك؛ جراء حملة الاعتداءات من قبل المستوطنين والمتطرفين بحماية شرطة الاحتلال. وذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية أن قريع حمَّل - في بيان صحفي - حكومة الاحتلال مسؤولية ما يجري في المسجد الأقصى المبارك من عمليات استفزازية لمشاعر المسلمين المتمثلة في انتهاكاتها المتواصلة واليومية التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك علي وجه الخصوص. وأشاد رئيس دائرة شؤون القدس، بالمواقف البطولية للمرابطين الفلسطينيين والمقدسيين من المصلين والمعتكفين من النساء والرجال الأبطال الصامدين المدافعين عن المسجد الأقصي المبارك وصد اعتداءات قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال، وإحباط مخططاتهم العدوانية العنصرية التي تستهدف المقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة، مؤكدًا أهمية تكثيف التواجد والمرابطة في المسجد الأقصي المبارك وفي ساحاته لرد أي اعتداء أو محاولة لتدنيس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. ولفت أبو علاء، إلى خطورة الأوضاع في مدينة القدس ومقدساتها ومعالمها الحضارية والتاريخية والثقافية، نظرا لتصاعد الانتهاكات والاقتحامات اليومية والاعتداءات الهمجية على أهلنا الصامدين في القدس ومقدساتهم؛ ما ينذر بأفدح الأخطار على مستقبل المدينة المقدسة وتمادي سلطات الاحتلال في تهويد المسجد الأقصي المبارك من خلال محاولات بسط السيطرة والسيادة الإسرائيلية عليه. وطالب قريع الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بـ"توفير كامل الحماية للمسجد الأقصى المبارك من الانتهاكات الإسرائيلية البشعة التي تمارس بحقه يوميا، وإلزام حكومة الاحتلال بوقف حربها الدينية على المدينة المقدسة، والكفِّ عن سياسة الاعتقالات بحق المصلين وطلبة العلم في باحات المسجد الأقصي المبارك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار