الجمعة، 25 ديسمبر 2009

جثامين المقاتلين الفلسطينيين.. عنوان صراع مع إسرائيلى

جثامين المقاتلين الفلسطينيين.. عنوان صراع مع إسرائيلى
بقلم/ محسن هاشم
باتت جثامين المقاتلين الفلسطينيين التي تحتفظ بها اسرائيل جزءا من الصراع بين الطرفين. ويبدو ان السبل القانونية للحصول على أحد الجثامين قد تسجل نجاحا مع عائلة المقاتل مشهور العاروري الذي سقط في عملية فدائية قبل أكثر من 3 عقود.
واعتبر الالتماس القانوني الذي قدمته للمحكمة الاسرائيلية عائلة القتيل مشهور العاروري الذي سقط قبل 33 عاما اثناء قيامه بعملية فدائية في الاغوار، الاول من نوعه.
ويهدف الإلتماس الى استرداد جثمان العاروي، ليدفن في مقبرة قريته عارورة وليتسنى لذويه الصلاة عليه وتشييع جثمانه ودفنه وفقا للتعاليم الاسلامية.
وما بين التأجيل الاسرائيلي لتنفيذ قرار المحكمة بالافراج عن جثمان الميت ،والتمديد الزمني لحين تنفيذ القرار ، تنتظر الوالده عودة الولد الذي ودعها حيا لتستقبله اليوم جثمانا تعد له حفل استقبال مهيب وتصر على تسميته (بحفل الزفاف).
وتحظى اليوم قضية حجز جثامين القتلى الفلسطينيين وسرقة اعضائهم باهتمام شعبي ورسمي كبيرين في فلسطين اذ ارتفعت اصوات عائلاتهم مطالبة باسترداد جثامينهم او السماح لهم بزيارة قبورهم وفقا لما جاء في القانون الدولي والانساني المثبت في اتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949 والتي تلزم دولة الاحتلال باحترام كرامة الموتى ودفنهم بما يليق بالكرامة الانسانية لهم ووفقا لمعتقداتهم الدينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار