السبت، 2 يونيو 2012

المشاكل التى تواجة الامن القومى من ملفات المخابرات العامة المصرية 2012 ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم

نتنياهو يرصد أبرز التحديات التي تواجه الأمن القومي الإسرائيلي انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" المواقف التي تبنتها مجموعة "خمسة زائد واحد"، التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا خلال الاجتماع الأخير مع مسؤولين إيرانيين في بغداد حول الملف النووي الإيراني. وقال في خطاب ألقاه في جامعة تل أبيب، مساء الثلاثاء (29-5-2012م)، بشأن التحديات التي تواجه الأمن القومي الإسرائيلي في المرحلة المقبلة: "لقد خفضوا (مجموعة خمسة زائد واحد) سقف شروطهم بالنسبة للاجتماع السابق (الذي عُقد في اسطنبول) ففي حين كانوا يطلبون سابقًا وقف تخصيب اليورانيوم عند نسبة 3.5 في المائة انظروا ماذا يحصل الآن.. إنهم لا يطالبون حتى بأن تُوقف إيران أي تخصيب". ونقلت اليديعوت أحرونوت عن نتنياهو أن هناك ثلاثة شروط تتيح في رأيه إثبات أن طهران أوقفت برنامجها النووي العسكري، وقال: "على إيران أن توقف أي تخصيب للمواد المشعة، وأن تنقل (إلى الخارج) كل كميات اليورانيوم التي تم تخصيبها حتى الآن، وأن تفكك محطة "قِم" الواقعة تحت الأرض". وأضاف: "وحده التزام علني من إيران باحترام وتطبيق هذه الشروط، إضافة إلى التأكد من حسن الوفاء بهذا الإلتزام، يمكن أن يوقفا البرنامج النووي الإيراني"، معتبرًا أن هذه الشروط الثلاثة ينبغي أن تشكل "هدف المفاوضات"، في حين أن الإيرانيين "يواصلون من دون مشكلة التخصيب عبر رفع نسبته إلى عشرين في المائة". كما انتقد نتنياهو في خطابه "بشدة" التصرف التركي القاضي بتقديم النيابة التركية بشكل رسمي لوائح اتهام ضد عدد من كبار الضباط السابقين في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب مشاركتهم في عملية اقتحام سفينة "مرمرة" التركية عام 2010م، ضمن أسطول الحرية الأول لكسر الحصار على قطاع غزة، وقَتْل ثمانية نشطاء أتراك وتاسع أمريكي من أصل تركي ممن كانوا على متنها. وبشأن المفاوضات مع الفلسطينيين، جدد نتنياهو دعمه لخيار التسوية مع الفلسطينيين، داعيًا رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس، للعمل على استئناف المفاوضات على أساس "الاعتراف بيهودية الدولة، والمحافظة على أمن إسرائيل". وحول التحديات الأمنية التي من المتوقع أن تواجه إسرائيل خلال المرحلة المقبلة، قال نتنياهو: "نحن اليوم أمام تحديات يمكن لها أن تضيع منا التفوق في معظم المجالات على المستوى العسكري والأمني والسياسي". وأشار إلى أن هناك أربعة تحديات تواجه إسرائيل في الوقت الراهن، ذكر منها الملف النووي الإيراني، فيما تجاهل الإشارة بشكل مباشر إلى تطورات الربيع العربي في الدول المجاورة، خصوصًا في مصر وسوريا. التهديد الثاني بحسب نتنياهو، هو التهديد الصاروخي سواء من قطاع غزة، أو تلك التي يمكن أن تنطلق من جنوب لبنان. وقال نتنياهو: إن الجيش الإسرائيلي يعمل على مواجهة ذلك التحدي من خلال منظومة القبة الحديدية وعدة منظومات دفاعية أخرى، مؤكدًا أن حكومته تعمل على تجهيز منظومات إنذار ستصل لكل إسرائيلي عن طريق الرسائل القصيرة "SMS" والتي سيتلقاها الجمهور الإسرائيلي في حالات الطوارئ، على حد قوله. وأشار إلى أن "قوة الدفاع الإسرائيلية لا تكفي لمنع تهديد الصواريخ لإسرائيل، وإنما يجب على الجيش تعزيز الجانب الهجومي، الأمر الذي سيمنع التهديد علينا". أما التهديد الثالث، فهو الفضاء الإلكتروني - كما أشار نتنياهو الذي قال: "إن السايبر هو أمر يجب ألا يستهان به، وإن إسرائيل تقوم على تطويره؛ حيث يجب تحسين قدرات للدفاع عن أنفسنا في مجال السايبر"، مؤكدًا أن إسرائيل "ستكون من بين القوى الخمس العظمى في مجال السايبر خلال السنوات القادمة". وتطرق نتنياهو في خطابه إلى التهديد الرابع، والذي توقع أن تواجهه إسرائيل في المرحلة القادمة، وهو مستودعات السلاح الكبرى في المنطقة، والذي أعرب عن تخوفه من "أن قوى متطرفة قد توجه هذه الأسلحة إلينا"، متهمًا بشكل خاص النظام الإيراني، مطالبًا بالمحافظة على تفوق إسرائيل العسكري وفي كافة المجالات. كما أشار إلى تهديد المتسللين الأفارقة عبر الحدود المصرية مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن سياسته مع قضية المتسللين "تكمن في إكمال الجدار مع الحدود المصرية والتنسيق مع حكومة جنوب السودان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار