الاثنين، 23 ديسمبر 2013

1120 حالة اعتقال منذ عودة المفاوضات بين السلطة والاحتلال /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أكد مركز حقوقي فلسطيني، أن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ عودة السلطة الفلسطينية إلى المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي قبل ثلاثة أشهر، حوالي 1120 مواطن فلسطيني، من بينهم نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، فيما شن الإعلام الإسرائيلي في تلك الفترة حملة تحريض واضحة على الأسرى الفلسطينيين وحقوقهم. واعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات في تقرير له الأحد، 2-12-2013م، أن الاحتلال يستغل المفاوضات الفلسطينية في التغطية على حملات الاعتقال التي يمارسها في الضفة الغربية المحتلة والقدس وقطاع غزة. وقال التقرير إن إسرائيل كذلك استغلت إطلاق سراح دفعتين من الأسرى القدامى يبلغ عددهم 52 أسيرًا بناء على تفاهمات مع السلطة لممارسه مزيد من الاعتقالات في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، ومن بين المعتقلين 22 مواطن من قطاع غزة بينهم مرضى تم اعتقالهم عن حاجز بيت حانون (إيريز)، وصيادين وأطفال. وأشار التقرير إلى أن المفاوضات لم تتطرق إلى حملات الاعتقال تلك سواء للمواطنين أو الكوادر الوطنية والاجتماعية والأكاديمية، ولم تناقش تحسين أوضاع الأسرى في السجون والتي تردت في الآونة الأخيرة، وخاصة أوضاع الأسرى المرضى، ولم تشترط السلطة الفلسطينية أن تراعى سلطات الاحتلال أوضاع الأسرى مقابل استمرار المفاوضات. وبين التقرير إلى أنه خلال فترة المفاوضات التي استؤنفت في السابع عشر من سبتمبر من العام الجاري، اختطف الاحتلال النائبَيْن في المجلس التشريعي الفلسطيني، نزار رمضان، ومحمد ماهر يوسف بدر، من الخليل، وتم تحويلهما إلى الاعتقال الاداري. كذلك اختطف الاحتلال العشرات من الكوادر الفلسطينية ومنهم القيادي في "حماس" الدكتور عدنان أبو تبانة المحاضر في جامعة القدس المفتوحة في الخليل، والقيادي في حركة حماس الشيخ جمال حدايدة من محافظة طولكرم. كما اعتقلت إسرائيل الشيخ جمال الطويل، بعد مداهمه منزله في مدينة البيرة، بعد الاعتداء عليه وعلى زوجته وتهديد ابنته بالاعتقال، وكذلك اعتقلت الشيخ حسين أبو كويك من منزله في بلدة بيتونيا، والقيادي، فرج رمانة، من منزله في حي أم الشرايط في المدينة، و الكاتب والمحلل السياسي احمد قطامش (60 عامًا). فيما استشهد الأسير حسن عبد الحليم عبد القادر ترابى (22 عامًا) من نابلس في مستشفى العفولة داخل الخط الأخضر بتاريخ 5/11/2013، بعد صراع مع مرض السرطان القاتل في ظل إهمال علاجه من قبل الاحتلال حتى تغلغل المرض في كل أنحاء جسده، مما أدى إلى استشهاده. وأشار إلى أن من بين المعتقلين خلال الثلاثة أشهر الأخيرة التي تزامنت مع المفاوضات ثلاثة وثلاثين امرأة وفتاة، و185 طفلاً ما دون الـ18 عامًا. وطالب المركز السلطة الفلسطينية بعدم إتاحة الفرصة للاحتلال باستغلال المفاوضات من اجل استمرار جرائمه بحق أبناء شعبنا سواء بالقتل او الاعتقال أو مصادرة الاراضى وتهويد القدس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار