الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

الاحتلال يواصل الإهمال الطبي المتعمّد بحق أسرى مرضى في معتقلاته /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






حذّر مركز حقوقي، من التداعيات الخطيرة المترتبة على مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلية انتهاج سياسة الإهمال الطبي المتعمّد بحق الأسرى الفلسطينيين المرضى في معتقلاتها، لا سيّما أولئك الذين يعانون أوضاعًا صحية صعبة وينتظرون إجراء عمليات جراحية ضرورية لهم.
قال الأسير علي حسان من قلقيلية يعاني من مرض "ديسك" متقدم بالظهر، نتج عن تعرضه للشبح والتعذيب على يد المحققين عام 2004، وهو ينتظر إجراء عملية جراحية له منذ سنوات.
وأوضح البيان، أن الأسير حسان لا يتلقى سوى عدة حقن مسكنة بالظهر للتخفيف من الآلام الشديدة التي يشعر بها، كما ويشكو من أزمة صدرية حادة، وتزداد معاناته مع ظروف السجن الصعبة.
يذكر أن الأسير حسان محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة وسبع سنوات إضافية، وهو معتقل منذ عام 2003.
وأشار "نادي الأسير" إلى حالة الأسير الفلسطيني عثمان يونس من قلقيلية، والمحكوم بالسجن المؤبد أربع مرات، حيث لا يزال ينتظر العلاج منذ سنوات، علماً أنه كان قد تعرّض لإصابة أثناء عملية اعتقاله عام 2003، بعد أن أطلق جنود الاحتلال 24 رصاصة على جسده.
وأضاف أن الأسير محمد راشد من الخليل، يعاني جرّاء إصابة في الحوض تعرّض لها أثناء عملية اعتقاله عام 2012، نتج عنها انحراف في عظم الحوض، وهو يحتاج لعملية جراحية لم تجر له بعد.
ولفت النادي إلى أن الأسير راشد القابع في سجن "النقب" محكوم بالسجن لـ 9 سنوات، وكان قد اعتقل بينما كان قاصراً بعمر السادسة عشر.
ومن الجدير بالذكر، أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال يبلغ 600 أسير، بينهم 160 يعانون من حالات مرضية حرجة وتحتاج لمتابعة صحية دائمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار