الجمعة، 21 أغسطس 2015

إصابة العشرات خلال مواجهات في قرية العيسوية /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



أُصيب عشرات الشبان والصحفيين بالاختناق، وذلك خلال مواجهات عنيفة اندلعت في قرية العيسوية شرق مدينة القدس المحتلة.
واقتحم العشرات من جنود الاحتلال، والقوات الخاصة وفرق الخيّالة، وسيارتين للمياه العادمة، قرية العيسوية اليوم الأربعاء استعداداً لمواجهة الشبان الذين لبّوا نداء بعض القوى الوطنية في مواجهة الاحتلال نصرة للأسير محمد علّان.
وأضافت أن فرقة من عناصر القوات الخاصة اقتحمت أحياء القرية، بحثًا عن الشبان الذين كانوا يختبئون في أزقتها، بمساعدة طائرة استطلاع إسرائيلية "بدون طيار" تواجدت على ارتفاعات منخفضة جدًّا.
وأشارت إلى أن الاحتلال نشر وحدة المستعربين في القرية ونصبوا الكمائن، للتمكن من اعتقال الشبان الذين أمطروا الجنود بالحجارة والزجاجات الحارقة، إلا أنه لم يبلغ عن اعتقال أي شاب حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
واعترفت شرطة الاحتلال بإصابة أحد الجنود بحروق طفيفة في وجهه ويده، إثر رشقه بزجاجة حارقة، حيث تم نقله عبر سيارة الإسعاف لتلقي العلاج اللازم، كما أُصيب عشرات الشبان بالاختناق جرّاء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت باتجاههم.
واستهدفت قوات الاحتلال خلال المواجهات الدائرة، عددًا من الصحفيين خلال تغطيتهم للأحداث في العيسوية بقنابل الغاز والصوت والرصاص المغلف بالمطاط، ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي مصطفى الخاروف بعيار مطاطي في قدمه.
كما قامت سيارة المياه العادمة برشّ الشبان ومنازل المواطنين بالمياه العادمة دون مراعاة لوجود المواطنين فيها، مع العلم بأن رائحتها "كريهة" جداً وسامّة، وتسبب ضيقاً في التنفس، وتستمر رائحتها لأكثر من خمسة عشر يوماً على الأقل. 
تجدر الإشارة إلى أن عددًا من القوى الوطنية والإسلامية في قرية العيسوية دعت الثلاثاء إلى "يوم غضب" من أجل الأسير المحامي محمد علّان، ومواجهة الاحتلال بزجاجات "المولوتوف"، وجهاً لوجه، مطالبة من المواطنين التعاون وعدم الخروج من منازلهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار