الخميس، 28 يناير 2016

بالمائة من مخلّفات الحرب الأخيرة على غزة لم يتم إزالتها /تقرير محسن هاشم




قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إن سبعين بالمائة من متفجرات مخلفات الحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة صيف العام 2014م، ما تزال موجودة في أنحاء متفرقة من القطاع، مؤكدةً أنه لم يتم تحديد أماكنها حتّى اللحظة.
وذكر تقرير صدر عن "الأونروا"، أنه "بعد مرور عام على الأعمال العدائية في صيف 2014، فإنه يقدّر وجود أكثر من 7 آلاف من المواد المتفجرة من مخلفات الحرب في قطاع غزة" .
وتابعت "الأونروا" في تقريرها: "لم يتم تحديد وإزالة إلا 30 بالمائة من المتفجرات من مخلفات الحرب، فيما تبقَّى نسبة 70 بالمائة، والتي تشكل تهديداً لسكان القطاع، خصوصاً الأطفال والبالغين الذين يعملون في أراض زراعية تملؤها المتفجرات من مخلفات الحرب".
وبينت "أونروا" أنه منذ الأعمال العدائية الأخيرة، "قُتل 16 شخصاً وجرح 90 آخرون من بينهم 38 طفلاً، من جرّاء التعرض لتلك المخلّفات غير المنفجرة".
وأوضحت أنها أجرت بالتعاون مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS)، مجموعة واسعة من الأنشطة التوعوية حول السلامة من الذخائر غير المنفجرة والتثقيف بمخاطرها.
ويبلغ عدد المنازل المأهولة بالسكان ويشتبه بوجود قنابل وصواريخ إسرائيلية غير منفجرة أسفلها، 40 منزلاً موزعة على أنحاء القطاع، وفق هندسة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية بغزة.
ووفقًا لوحدة هندسة المتفجرات، فقد تم إتلاف ما يزيد على 90 طنًّا من المواد المتفجرة الظاهرة على سطح الأرض، مؤكدة وجود العشرات من القنابل غير المنفجرة أسفل أنقاض المنازل، خاصة في المناطق الحدودية.
وشنت قوات الاحتلال خلال حربها الأخيرة عام 2014م، قرابة 60 ألفًا و664 غارة على القطاع، جوًّا وبرًّا وبحرًا.
وحسب وزارة الأشغال الفلسطينية فإن عدد الوحدات السكنية المهدمة كلياً بلغت 12 ألف وحدة، فيما بلغ عدد المهدمة جزئيًّا، 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار