]
بقلم محسن هاشم
قتل فلسطيني واصيب آخران بجروح جراء غارة شنتها طائرا إسرائيلية على قطاع غزة في 15 سبتمبر/أيلول، استهدفت انفاقا جنوبي القطاع تصل بين مدينة رفح والاراضي المصرية، وهو ما اكده شهود عيان في المنطقة.
من جانبه اكد الجيش الإسرائيلي على ان الطيران استهدف هذه الانفاق.
وكان الجيش والشرطة في إسرائيل قد اعلنا في وقت سابق عن صواريخ وقذائف اطلقت من قطاع غزة على الاراضي الإسرائيلية، دون ان تسفر عن اصابات.
واعلن متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ان قذيفتين محشوتان بمادة الفوسفور اطلقتا من القطاع، مشيرا الى ان هذه المرة الاولى منذ اكثر من عام يطلق فيها الفلسطينيون قذائف محشوة بالفوسفور.
اما ألوية الناصر صلاح الدين، وهي الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية فقد اعلنت في بيان صحفي مسؤوليتها عن قصف الأراضي الإسرائيلية، مؤكدة ان هذه العملية جاءت تعبيرا عن الرفض للمفاوضات، "وردا على الخروقات الإسرائيلية في اراضينا وايضا على استهداف ممواطنينا الابرياء"، ملوحة بالمزيد من العمليات.
وقال ضابط إسرائيلي فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح لوكالة "فرانس برس"، ان حماس تساهل مع "حركات ارهابية" في غزة تشن عمليات هجوم، مضيفا ان الحركة "لم تعد تبذل الجهود الكافية لوقف الاعتداءات كما في السابق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق