الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

زيادة ظاهرة الإتجار بالنساء لممارسة الرذيلة بإسرائيل

بقلم محسن هاشم
قدمت لجنة التحقيق البرلمانية إلى رئيس الكنيست تقريرها عن جرائم الإتجار بالنساء في دولة إسرائيل وتشغيلهن في الدعارة تبين فيه أنه يجري سنوياً تهريب ما بين ثلاثة إلى خمسة آلاف فتاة إلى البلاد و يجري بيعهن للعمل في أماكن تمارس فيها الرذيلة .
و أفاد أحد المواقع الإسرائيلية الإلكترونية أن التقرير ورد فيه أنه يوجد في البلاد حالياً حوالي عشرة آلاف فتاة تم تهريبهن لذلك الهدف و أن الفتاة منهن تباع بسعر يصل إلى حوالي عشرة آلاف دولار.
وأشار التقرير أيضاً إلى أهمية مكافحة تلك الظاهرة من خلال السلطات التنفيذية المختلفة مع الحث على سرعة إنجاز قضايا الفتيات المشتكيات، حرصاً على حياتهن من تهديد عصابات الإجرام لهن أحياناً
مما يجدر ذكره أن اللجنة أوصت بالعمل على تكثيف جهود الدولة للقضاء على هذه الظاهرة، بعدم القيام بصفقات قضائية، من أجل التغاضي عن مثل هذه الفضايا، وعدم إصدار أحكاماً مخففة بشأنها، ووضع لوائح لإغلاق معابر إسرائيل أمام العاملين في مجال التجارة بالنساء .
كما أوصت اللجنة بتوجيه ضربة كبيرة للمتجرون بالنساء من خلال توقيع العقوبات الجنائية و الإقتصادية عليهم و مصادرة ممتلكاتهم و إلزامهم بدفع غرامات مالية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار