الجمعة، 18 يناير 2013

خلافات بين "الحاخمات" و"البيت اليهودي" على وزارة الأديان / بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشفت صحيفة "اليديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في عددها الصادر الخميس (17-1-2013م)، أنه على الرغم من أن المفاوضات الخاصة بتشكيل الائتلاف الحكومي القادم لم تبدأ بعدُ، انتظارًا لنتائج الانتخابات العامة المبكرة المقررة في 22 يناير الجاري، إلا أن أحزاب اليمين بدأت تتنافس فيما بينها منذ الآن على تحديد الحقائب الوزارية التي تريدها لزيادة دعم وتصويت قطاعات انتخابية لها. وبحسب الصحيفة، فإن ما وصفته بالحرب المستعرة تدور حاليًا بين حزب شاس الحريدي وحزب "البيت اليهودي" حول وزارة الأديان، والتحكم بسياسة التهويد لليهود الإصلاحيين، والإسرائيليين الذين هاجروا من بلدان الاتحاد السوفيتي، والذين ترفض المؤسسة الدينية الحريدية الاعتراف بيهوديتهم، وتطالب بأن يمروا بطقوس تهويد متشددة للاعتراف بيهوديتهم، والسماح لهم بإجراء طقوس زواج رسمية. وأشارت الصحيفة إلى أن حركة "شاس" أعلنت أنها لا تعتزم التنازل عن ملف وزارة الأديان لصالح حزب البيت اليهودي، وذلك بعد أن أعلن زعيم الحزب، نفتالي بنيت أن حزبه سيطالب بالحصول على وزارة الأديان، وعلى هيئات التهويد الرسمية في الدولة. وأشار بنيت، في هذا السياق، إلى أن حزبه يعتقد بضرورة تسريع إجراءات التهويد، والاعتراف بيهودية مهاجرين جدد، وتسريع إجراءات الزواج وفق الشريعة اليهودية، دون وضع عراقيل أمم الأزواج الشابة، خاصة من جاءوا من خارج "إسرائيل"، وينتمون لحركات الإصلاح الديني اليهودي كتياري المحافظين والإصلاحيين في الولايات المتحدة. وردَّت شاس على تصريحات أقطاب البيت اليهودي بالقول: "إن الحزب كشف عن حقيقة آرائه، وسقط القناع عن دعايته بأنه سيعمل للمحافظة على الطابع اليهودي لـ "إسرائيل"، وإنما طمس هذا الطابع، وتشويه الهوية اليهودية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار