الجمعة، 18 يناير 2013

هاجل يعتذر ليهود أمريكا ويتعهد باستخدام القوة ضد ايران /بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية والسريانية

في نهاية لقاء استمر ساعة ونصف الساعة في البيت الأبيض، قال السيناتور اليهودي الديمقراطي، تشارلز شومير: إن تشاك هاجل، المرشح من قِبَل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لشغل منصب وزير الدفاع في إدارته الثانية، "تعهد ببذل كل الجهود لمنع طهران من حيازة أسلحة نووية، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية"، في الوقت الذي قدم فيه هاجل اعتذارًا ليهود الولايات المتحدة، عن بعض تصريحاته السابقة التي اعتبرها اللوبي الصهيوني سلبية. وذكرت صحيفة الهآرتس الإسرائيلية، أنه في أعقاب اللقاء المشار إليه، قال شومير: إنه استنادًا إلى عدة التزامات في قضايا أساسية تلقاها من السناتور هاجل؛ فإنه على استعداد الآن لدعم تعيينه في منصب وزير الدفاع، كما طالب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بدعم التعيين. وبحسب الهآرتس، فإن شومير يعتبر أبرز الداعمين "لإسرائيل" في مجلس الشيوخ، ويعتبر حلقة مركزية في المصادقة على تعيين هاجل في منصب وزير الدفاع، وأن لقاء هاجل مع شومير، يأتي ضمن حملة يقوم بها في الأيام الأخيرة، لإقناع 100 سيناتور في مجلس الشيوخ، لتغيير موقفهم المعارض لتعيينه في المنصب. وكان هاجل قد عبَّر عن أسفه على تصريحات سابقة له حول اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، اعتُبرت مسيئة للوبي الداعم لـ"إسرائيل" في واشنطن، كما عبر عن "دعمه الجارف للعلاقات الاستراتيجية والأمنية بين "إسرائيل" والولايات المتحدة". وكتب هاجل في رسالة إلى السيناتور الديمقراطية، باربارا بوكسر، أن "العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" مبنية على قيم ومصالح مشتركة ومُثُل ديمقراطية"، وأن الشرق الأوسط "يمر بتغييرات درامية وتاريخية تجعل "إسرائيل" في حالة شديدة من عدم اليقين، وبالتالي يجري العمل سوية بشكل يومي، وبطرق لم يسبق لها مثيل من أجل العمل ضد تهديدات قديمة وجديدة". وشدد هاجل أيضًا في رسالته على أنه ينوي "بالتأكيد" توسيع وتعميق التعاون بين "إسرائيل" والولايات المتحدة. لقاء ذلك، أعلنت بوكسر أن أجوبة هاجل على أسئلتها ضمن حملته لإقناع الشيوخ الرافضين لتعيينه، كانت مقنعة، وأنها تنوي دعم تعيينه. وأشارت الهآرتس أيضًا، إلى أن هاجل عبَّر، في رسالته، عن أسفه لاستخدام مصطلح "لوبي يهودي"، والذي تحول في السنوات الأخيرة إلى مصطلح يعتبره اليهود في الولايات المتحدة على أنه "لا سامية"، كما عبر عن دعمه القاطع لما أسماه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار