الأربعاء، 6 مارس 2013

فضائح اليهود :- احتلال اعتقل 400 شخص بالضفة بينهم 100 طفل و11 امرأةً / بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

ال أفادت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي صعد في الآونة الأخيرة من حملات الاعتقالات الواسعة والشاملة، التي طالت مئات المواطنين في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة، جراء الهبة الشعبية التي خرجت للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام واحتجاجًا على استشهاد الأسير عرفات جرادات في سجون التحقيق. وأوضحت الوزارة أن الاحتلال أقدم على اعتقال ما يقارب من 400 شخص من الضفة الغربية بينهم ما يقارب 100 طفل بحجة قيامهم برشق قوات الاحتلال بالحجارة، كما أقدم على اعتقال 11 امرأة وفتاة، بالإضافة إلى اختطافه ثلاثة نواب من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني . الجدير بالذكر أن الفترة الماضية من شهر فبراير، قد شهدت اقتحامات متزايدة ومتكررة لغرف وأقسام الأسرى داخل السجون وخاصة سجن "النقب" و"نفحة" و"مجدو" باستخدام قوات "الناخشون" و"اليمار" و"المتسادا" الخاصة لردع الأسرى في إجراءات قمعية، هدفها النيل من صمود وعزيمة الأسرى الذي عبروا عن تضامنهم مع زملائهم الأسرى المضربين عن الطعام. كما أقدمت إدارة السجون على عزل عشرات الأسرى وأحدثت تنقلات واسعة في مختلف السجون، وبخاصة بين قيادات الحركة الأسيرة، وذلك بهدف إفشال أي مخطط ينوى الأسرى القيام به احتجاجًا على الممارسات القمعية التي تمارس بحقهم، كما أقدمت على سحب الكثير من الأغراض الشخصية الخاصة بالأسرى داخل غرفهم، مثل أجهزة التلفاز والأجهزة الكهربائية . وأوضحت أن الأوضاع داخل السجون تشير إلى مرحلة الغليان الشديد، الذي قد ينذر بالانفجار الشديد في أي وقت، فالأسرى يتحضرون بشكل جدي لتصعيد خطواتهم الاحتجاجية خلال الفترة القادمة وصولًا إلى الإضراب المفتوح، وباستخدام أساليب ووسائل جديد بهدف تسليط الضوء على معاناتهم المتفاقمة، ووقف الإجراءات القمعية التي يتعرضون لها. وطالبت الوزارة من جميع مؤسسات حقوق الإنسان الدولية ومنظمة الصليب الأحمر، وهيئة الأمم المتحدة بضرورة وضع حد لمعاناة الأسرى المتفاقمة بشكل متسارع، وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام الذين ارتفع عددهم إلى 14 أسيراً وعلى رأسهم الأسير أيمن الشروانة والأسير سامر العيساوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار