الأربعاء، 6 مارس 2013

نائب إسرائيلي يحاول اقتحام مسجد قبة الصخرة /بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أحبط حراس المسجد الأقصى والمصلون وطلبة مصاطب العلم في باحات المسجد، محاولة عضو "كنيست" إسرائيلي وهو قيادي في حزب الليكود الحاكم، من اقتحام مسجد قبة الصخرة، وذلك لأول مرة منذ عام 1967م، بحسب وكالة "قدس برس"، الإثنين (4-3-2013م). وقال مسؤول قسم الإعلام في مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" في فلسطين المحتلة عام 48، محمود أبو عطا: "إن عضو الكنيست (البرلمان) موشيه فيجلين من قياديي حزب الليكود حاول صباح اليوم الاثنين، (4/3/2013م)، اقتحام مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى، إلا أن حراس المسجد وطالبات مصاطب العلم والمصلون داخل المسجد، تصدوا له وأحبطوا عملية الاقتحام، وأجبروا فيجلين على الخروج من المسجد". وأضاف أبو عطا في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أن الوضع متوتر داخل المسجد الأقصى، حيث تتعالى أصوات التكبيرات داخل المسجد وسط غضب شديد يسود المصلين، رافضًا لسياسة الاحتلال. وأشار أبو عطا إلى أن "هناك إشارات تدل على تصعيد من قبل الاحتلال، كما توجد مقدمات لاقتحامات أكثر عددًا خلال الأيام القادمة بمناسبة الأعياد اليهودية"، مؤكدًا أن فيجلين لا يمثل نفسه، بل يمثل سياسة الحكومة الإسرائيلية وقيادات حزب الليكود الحاكم، وهو عضو في المفاوضات الجارية لتشكيل حكومة إسرائيلية أكثر عنصرية وتطرفًا. ونوه إلى أن قضية المسجد الأقصى، تصدرت الحملات الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية المختلفة، وما زالت هذه القضية في أجندات الأحزاب الإسرائيلية حتى بعد الانتخابات، وكلها تطالب بفرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، ووجوب تكريس الصلوات اليهودية والشعائر التلمودية في المسجد الأقصى. ولفت النظر إلى أن فيجلين "يُمثل جناحًا مهمًا في حزب الليكود، وهو يكبر يومًا بعد يوم، حيث يطمح لأن يكون رئيسًا لحزب الليكود ورئيسًا للحكومة الإسرائيلية القادمة، ويحمل أجندة واضحة تدعو إلى تسريع بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى". وأكد المتحدث باسم "مؤسسة الأقصى" الناشطة في مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية في فلسطين، على أن هناك إجماع يهودي على بناء الهيكل، مشيرًا إلى أن القيادي في حزب العمل اليساري "بن سيمون" كان هو الآخر اقتحم المسجد الأقصى أمس (الأحد)، للاطمئنان على أداء الطقوس اليهودية من قبل المستوطنين في الأقصى. وقال أبو عطا: "من خلال رصدنا ومتابعتنا لما يجري داخل المسجد الأقصى، يتأكد لنا أن تطورات خطيرة تتهدد المسجد الأقصى، وأن الإدانات والاستنكارات لا تكفي لمواجهة الصلف الإسرائيلي، ولا بد أن يرتفع سقف العمل العربي والإسلامي للدفاع عن المسجد الأقصى". يذكر أن محاولة الاقتحام اليوم تأتي بعد يوم من تدنيس ضابط شرطة إسرائيلي نسخة من القرآن الكريم وركلها بقدمه في باحات المسجد الأقص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار