الأربعاء، 6 مارس 2013

أقارب الشهيد "الدولة" يتهمون الاحتلال بالاتجار في أعضائه / بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية وعضو نقابة الصحفيين المصريين

اتهم ذوو أحد الأسرى الشهداء الاحتلال الصهيوني بالاتجار في أعضاء ابنهم، مؤكدين أن قرار المحكمة العليا التابعة للاحتلال بفقدان الأسير الشهيد حسن الدولة الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980 بعد إضرابه عن الطعام 30 يومًا قرارًا باطلًا. وأضاف محمد شقيق الأسير، أن القضية لن تنتهي بصدور هذا القرار الظالم العنصري الذي يصدر من أعلى هيئة قضائية في دولة الاحتلال وتطلق على نفسها محكمة العدل العليا، وفقًا لما ذكرته صحيفة "فلسطين" في عددها يوم الثلاثاء (5 مارس/آذار 2013م). وأشار إلى أنه منذ اللحظة التي صدر فيها القرار سيقومون بحملة لتدويل قضيته في كل المحافل والمنابر الدولية، وسوف يقدم لائحة اتهام ضد دولة الاحتلال ببيع أعضائه أو إخفائه بسجون سرية. وأضاف أن شقيقه الأسير، مثبت وجوده في سجون الاحتلال منذ عام 1968م من خلال سجلات الصليب الأحمر ورسائله التي بعثها إلى أسرته، ولديه عائلة موزعة في الأردن ولبنان وسوريا وفي داخل الوطن، مؤكدًا أن شقيقه ليس مجهول الهوية، حتى يتم فقدانه بطريقة مجهولة ومريبة، مشددًا على أن هذه جريمة يقترفها الاحتلال بحق الأسرى منذ عقود طويلة. وطالب محمد، القيادة الفلسطينية بمراسلة كل السفارات والقنصليات لفضح سياسة الاحتلال التي تختطف الجثث وتخفيها بطريقة مجهولة، بشكل يخالف جميع الشرائع والديانات والقوانين، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على دولة الاحتلال للكشف عن مصير شقيقه وغيره من الشهداء الذين قضوا دون معرفة مصيرهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار