الخميس، 16 يوليو 2015

حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تتواصل /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، أن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ما زالت تتفاعل في أوساط الرأي العام الفلسطيني والعالمي.
وبدأ المستهلك الفلسطيني وخاصة في شهر رمضان المبارك يتكيف مع الاستغناء عن الكثير من المنتجات الإسرائيلية التي يجد لها بديلًا وطنيًا أو عربيًا أو أجنبيًّا في الأسواق، بحسب صحيفة "فلسطين"، التي تصدر في غزة.
وأكد المكتب التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقرير صحفي اليوم الإثنين، 13-7-2015م: "إذا كانت دولة الاحتلال تسعى من خلال ما سمي بالتسهيلات التي منحتها للمواطنين الفلسطينيين لزيارة القدس المحتلة في رمضان تستهدف كسر حملة المقاطعة فقد خيب الفلسطينيون الآمال التي علقتها سلطات الاحتلال على تلك التسهيلات".
وأكد أن الوعي لدى المواطنين تطور، وأخذت المقاطعة أبعادًا وطنية واسعة ربطت بين التسهيلات المزعومة وبين العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.
وأشار إلى أن اتساع نطاق المقاطعة على الصعيد الدولي، ومتابعة الرأي العام الفلسطيني لحملة المقاطعة عمق بدوره التزام المواطنين بها، باعتبارها أحد أدوات الكفاح الوطني من أجل الخلاص من إسرائيل.
ولفت الانتباه إلى أن الأسبوع المنصرم شهد سلسلة من الفعاليات التي تؤكد أن المقاطعة ما زالت متواصلة وتأخذ أشكالًا متعددة، منها مواصلة النشطاء الفلسطينيون حملة واسعة في الضفة الغربية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في شهر رمضان، وهذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها مثل هذه الحملات.
وفي البرازيل، فقد استثنت الحكومة البرازيلية شركة "أمنية " إسرائيلية من العمل في الأولمبياد 2016 في ريو دي جانبيرو بعد حملة من قبل نشطاء تضامن مع فلسطين.
وأشار المكتب الوطني في تقريره إلى أن اتحاد المعلمين في إسرائيل الذي يضم نحو 150 ألف معلم ومعلمة وقّع مؤخرًا على وثيقة دولية تدعو لمقاطعة المستوطنات المقامة في الضفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار