الأحد، 19 يوليو 2015

مئات العائلات الفلسطينية بالغوطة الشرقية أمضوا أول أيام العيد محاصرين /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



أكدت "مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطينيي سورية"، أن ما لا يقل عن 250 عائلة فلسطينية موزعة على أحياء دوما وزملكا وحزة وحمورية أمضت أول أيام عيد الفطر المبارك وسط معاناة حادة من نقص حاد في المواد الغذائية بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على أحياء الغوطة الشرقية منذ مطلع سبتمبر 2013م.
وأوضحت المجموعة في تقرير لها، أن "الحصار المشدد ألقى بظلاله الثقيلة على تلك المئات من العوائل الفلسطينية في الغوطة الشرقية بريف دمشق تعاني من ويلات الحصاري فقدت معظمها مصادر دخلها بسبب الحصار والحرب".
وبحسب التقرير؛ فإن معظم تلك العائلات لا تحصل على أية مساعدات وأن بعضها كان يفطر في شهر رمضان على الحساء فقط، وفي حال استطاعت إحداها شراء كيلو واحد من الأرز؛ فكانت تفطر عليه لعدة أيام.
وأشار التقرير إلى أن الأهالي يشتكون من عدم تمكنهم من الحصول على أية مساعدات إغاثية مقدمة من وكالة "الأونروا"؛ حيث حال انتشار القناصة دون وصولهم إلى مقرات "الأونروا" في العاصمة دمشق، والتي تمتنع الأخيرة عن إيصال مساعداتها إلى الغوطة الشرقية.
من جانبهم جدد الأهالي مطالبتهم عبر مجموعة العمل جميع الجهات الدولية وعلى رأسها "الأونروا"، والجهات الرسمية الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في دمشق، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والمؤسسات الإغاثية العربية والأوروبية العمل على وضع حد لمعاناتهم وإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إليهم.
وفي شأن متصل، أكد ناشطون لمجموعة العمل، أن عناصر من قوات الأمن السوري قاموا باقتحام منزل عائلة من بيت درباس، حيث اعتقلت كلاً من: الشاب بلال الدرباس (45 عامًا)، وزوجته مجدولين تميم (37 عامًا)، والشابة ناريمان تميم (22 عامًا)، فيما لم يعرف سبب أو مكان الاعتقال.
الجدير بالذكر أن مخيم "جرمانا" يشهد إجراءات أمنية مشددة؛ حيث تقوم حواجز الجيش النظامي بالتدقيق الشديد على حركة ودخول الأهالي إلى بلدة "جرمانا".
وفي ذات السياق أقدمت قوات الأمن السوري على اعتقال اللاجئ الفلسطيني بشار الدربي (35 عامًا) من أبناء مخيم "النيرب"، وذلك أثناء تواجده في مدينة حلب، ويعمل سائق حافلة (ميكروباص) على خط حلب - مخيم النيرب.
الجدير ذكره أن مجموعة العمل وثقت أسماء 925 معتقلاً فلسطينيًّا في السجون السورية، منهم 50 معتقلة فلسطينية، لا يزال مصيرهم مجهولاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار