الاثنين، 28 مارس 2016

عشرات الإصابات في مواجهات الجمعة مع الاحتلال بالضفة وغزة /تقرير محسن هاشم




أصيب مسنّ فلسطيني بجروح، وعشرات المواطنين والمتظاهرين بالاختناق؛ نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية في كفر قدوم بقلقيلية، وقريتي بلعين ونعلين، في رام الله، شمال الضفة ووسطها.
واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال بعد انطلاق المسيرة من مركز قرية بلعين، غرب رام الله، بمشاركة متضامنين من عدة دول أوروبية، رغم الغاز المسيل الكثيف الذي أطلقه جنود الاحتلال، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام".
وداهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين على مشارف القرية من الجهة الغربية، وأمطروها بقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما تسبب في اختناق عشرات المواطنين.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني وعلم الجزائر والشعارات المنددة بالإرهاب في كافة أنحاء العالم.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين، عبد الله أبو رحمة، إن الإرهاب "الإسرائيلي" لا يختلف عن غيره من الإرهاب حول العالم، "فالقتل وتدمير المنازل ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين سياسة ممنهجة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي كل يوم، وهو إرهاب لا يختلف بأي حال عن التفجيرات والإرهاب حول العالم".
وفي سياق متصل، أصيب عدد من المواطنين، اليوم، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية نعلين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال استهدفوا المحال التجارية والمنازل ومركبات المواطنين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأشارت المصادر إلى أن المواطنين في القرية، أدوا صلاة الجمعة على أراضيهم الواقعة قرب الجدار العنصري جنوب القرية.
إلى ذلك، أصيب مسنّ فلسطيني بعيار معدني مغلف بالمطاط في الرأس، والعشرات بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيس المغلق منذ أكثر من 13 عاما لصالح مستوطني "قدوميم".
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة فور انطلاقها بعد صلاة الجمعة، مستخدمين الأعيرة "المطاطية" وقنابل الصوت والغاز والمياه العادمة مما أدى إلى إصابة المسن تيسير شتيوي (68 عامًا) الذي كان متواجدًا في ساحة منزله الواقع في منطقة المواجهات.
كما أُصيب، مساء الجمعة، أحد الشبان من بلدة بيت فوريك شرق نابلس في أعقاب توغل عدة دوريات للاحتلال في حارة القعدة، واندلاع مواجهات مع عشرات الفتية والشبان.
وقال شهود عيان إن دخول الدوريات جاء بعد إغلاق مفاجىء للحاجز العسكري المقام على مدخل البلدة. وحسب المصادر المحلية فقد تم نقل المصاب إلى أحد مشافي نابلس.
وفي غزة، قال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن حصيلة المواجهات بالمناطق الحدودية اليوم، هي 6 إصابات بالرصاص الحي وقنابل الغاز.
وبيَّن أن الإصابات موزعة كالتالي: 2 بمنطقة بيت حانون شمال غزة بالرصاص الحي، 3 شرق مدينة غزة منها إصابتين بالرصاص الحي، وإصابة واحدة شرق مدينة البريج بالغاز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار