الاثنين، 28 مارس 2016

دعوات صهيونية لاستيعاب يهود أوروبا في "إسرائيل" بعد موجة الهجمات الأخيرة /تقرير محسن هاشم

  


كشف استطلاع فرنسي للرأي، أجري مؤخرًا، أن أكثر من أربعين بالمائة من اليهود في فرنسا يدرسون فكرة الهجرة إلى إسرائيل.
وقال المدير العام لمنظمة اليهود المتحدثين بالفرنسية في إسرائيل، ميخائيل بن سعدون، إن أربعين بالمائة من يهود فرنسا يدرسون فكرة الهجرة إلى البلاد، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية لا تستغل هذه الفرصة لاستيعابهم.
وادعى تقرير نشرته صحيفة المعاريف  أن العمليات الأخيرة في أوروبا، وخاصة في بلجيكا وفرنسا، تشير إلى أن "يهود أوروبا يواجهون خطرَيْن، الأول كونهم هدفًا للإرهاب "الإسلامي"؛ والثاني كونهم ضحية لكراهية الأجانب التي تتصاعد محليًّا".
وقال بن سعدون إن استطلاعا أجراه أحد أكبر المعاهد في فرنسا، ويدعى "IFOP"، أشار إلى أن ما لا يقل عن أربعين بالمائة من يهود فرنسا يفكرون بالهجرة إلى البلاد، وإنه من المتوقع أن النسبة ارتفعت بعد الهجمات الأخيرة.
وأضاف أنه "إذا كان الوضع لا يحتمل في أوروبا بالنسبة لليهود، فإن إسرائيل قد أقيمت كي تكون ملجأ ليهود العالم. ورغم أننا لم نصل إلى وضع يلزم بالهجرة فورا، إلا أنه بات من الصعب أن يكون المرء يهوديا في أوروبا".
وتابع أن "صهيونية يهود فرنسا وبلجيكا، وتماثلهم مع إسرائيل معروفة وقوية، وإضافة إلى الوضع الحالي فإن ذلك ينشئ موجة هجرة كبيرة جدا".
وبحسبه فإن "التطرف الإسلامي" في بلجيكا وفرنسا متشابه، ولذلك فإن هجرة اليهود من هناك إلى البلاد تتصاعد.
وادعى أن الحكومة لا تستغل هذه "الفرصة الذهبية" لوضع إستراتيجية لتشجيع واستيعاب الهجرة إلى البلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار